الجولاني و هيئتة التي تسمي بتحرير الشام و التي ملأت سوريا بالارهابيين الاجانب و أعطتهم الجنسية السورية هو أكبر مخادع في التأريخ السوري و لا يصلح الاسد كي يكون من أحد تلامذته الكسالى.
الجولاني قام و بكل بساطة بنقل حكومته المصغرة في أدلب الى دمشق و أعلى لحكومته صفة الحكومة السورية المؤقته لمدة لا تقل عن ثلاثة سنواة. و في المقابل أصدر الاوامر بما أسماه بحل الفصائل المسلحة و من ضمنها حتى فصائل تحرير الشام التي يقودها. الجولاني يعتقد أن الشعب السوري و باقي الفصائل المسلحة ساذجة الى درجة لا يعرفون لعبة الجولاني.
فالجولاني قام بحل أرهابيي تحرير الشام و لكن أعطاهم جميع الصلاحيات العسكرية كي يسيطروا على كافة البلاد. و التغيير الذي حصل هو فقط في الاسم. حيث تم تغيير اسم مقاتلي الهيئة الى أسم وزارة الدفاع.
الجولاني بهذه الحركة أعطي لنفسة و لفصيلة فقط الشرعية في قيادة البلاد و على باقي الفصائل و حسب تصريحاته العلنية تسليم سلاحيهم الى الجولاني و الجلوس في بيوتهم الى حين يقوم الجولاني و مرتزقته الارهابيين بفرز المقاتلين الاخرين الى صالحين و طالحين. ويقوم بتعيين البعض منهم في وزارة الدفاع التي هي بأمرة مرتزقته الارهابيين من الاجانب و السوريين.
لو كان الجولاني صادقا لكان قد بدأ بتشكيل قيادة مشتركة للجيش من جميع الفصائل و قام بأعطاء صفة جنود للجيش لكافة الفصائل و ألايقاف الفوري لأطلاق النار في سوريا بين جميع الفصائل و لا نقول طلب من الجيش التركي الخروج من سوريا.
لعبة الجولاني مكشوفة للجميع و هو يحاول أولا القضاء على معارضية من العلويين التي هي مهمته و أعطى مهمة القضاء على الكورد الى تركيا و مرتزقتها. و الجولاني سوف لن يحرك ساكنا الى أن يتم القضاء على العلويين و الكورد و الدروز في سوريا. و بعدها سنرى لسان الجولاني سيطول كثيرا على أسرائيل و أمريكا و على مصر و حتى العراق و السعودية و يقوم بأرسال الارهابيين الى هذه الدول و نراه يعود الى اصله الارهابي.