لفت نظري الكمية الهائلة من المنشورات الاسلامية يومياً على سوشيال ميديا من المسلمين بكل فئاته المختلفة من الشباب والرجال والنساء والكبار وفكرت بهذه الظاهرة التى لم اجدها عندي معتنقي الديانات الاخرى مثل المسيحين او اليهود او الزردشتية او غيرها من الديانات حتى ان هناك ديانات لا تسمح لأحد بالاطلاع عليها الا ابناء هذه الديانة وبعد بلوغهم اربعين سنة او اكثر مثل الديانة التوحيدية عند الموحدين الدروز ويسمى شيوخ تلك الديانة بالعقال اي عندما يكتمل او ينضج عقليا وهناك مثلا الديانة اليهودية لا يسمح لاحد بالدخول اليها الا اذا كان من ابوين يهوديين والدين المسيحي لا يبشر بها الا رجال الدين.
هذه الظاهرة فقط موجودة عند المسلمين حيث كل من هب ودب ينشر ما يشاء ويفتي على كيفه بينما ترى بان ٦٠ % من المسلمين لا يصلون ٨٠ % لا يلتزمون بتعاليم هذا الدين ٩٠ % يعملون عكس الاسلام ممكن تجد ١% او اقل متمسك بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف كما يجب واغلب هؤلاء هم من كبار السن او المتقاعدين الذين ينتظرون موتهم.
ماهي اسباب تلك الظاهرة؟
ووجدت اسباب عديدة وكثيرة واهمها:
اولا: تنفيذ اوامر الله تعالى حيث نجد الدين الاسلامي يدعوا الناس لنشره بين البشر وهناك ايات واحاديث كثيرة تحث على ذلك
ثانياً: لنيل الثواب والحسنة وفعل الخير الذي قد يساعد بالدخول الى الجنة
ثالثا: النفاق والتستر خلف الدين الاسلامي لتحسين صورته بين الناس
رابعاً: لاقناع نفسه بانه انسان مسلم يقوم باعمال حسنة.
خامساً: لخداع الناس وسرقتهم
سادساً: إلهاء الناس بالقشور وابعادهم عن الواقع وما يقوم بذلك هم:
آ- رجال الدين: للتحكم بالناس واخضاعهم لسلطتهم باسم الدين.
ب- المنظمات الاسلامية الخيرية: لسرقة الناس ولا يجاد مصدر رزق لهم وكسب ولاء الناس خير مثال المنظمة الاغاثية الانسانية وحقوق الانسان والحرية التركية التى تجمع التبرعات تحت هذا الاسم البراق والجميل لتنفيذ الاجندات التركية تحت غطاء مساعدة المسلمين وحقوقهم تقوم بتنفيذ الاجندات السياسية التركية على سبيل المثل بناء المستوطنات في عفرين للتغير الديمغرافي هناك وذلك باسكان العرب والتركمان الموالين لتركيا وابعاد كرد سوريا وتركيا عن بعضهم البعض.
ج- الاحزاب الدينية: من اجل تنفيذ اجنداتها والوصول للحكم وخير مثال جماعة الاخوان المسلمين وحزب العدالة والتنمية التركي
د- الحكومات: من اجل تثبت اركان حكمها وكسب ولاء الناس وطاعتهم العمياء وعدم الخروج على الحاكم وخير مثال ما يفعله الرئيس التركي للبقاء على الحكم وتنفيذ اجنداته وتسخير الناس لا جنداته والتحكم برقاب الناس باسم الدين
طبعاً هناك اسباب اخرى كثيرة لامجال هنا لذكرها حتى لايطول الموضوع ومعروف عن امة اقرأ بانها لا تقرأ لذلك الاختصار مطلوب قدر المستطاع.
ومن خلال تفكيري بهذه الظاهرة رأيت كم يضيع الناس اوقاتهم وجهدهم بذلك لو ان هذا الوقت والجهد قد صرف في العلم والدراسة او في الامور الحياتية لكان حياتنا افضل ولكنا الان في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة وما كنا الان نعيش على هامش الحضارة الانسانية كالطفيلات.
وسبب هذا التخلف هو تمسكنا بقشور الدين واضاعة وقتنا بامور تافهة مثل:
نفكر بكيفية الدخول للحمام بالرجل اليسرى وقراءة دعاء دخول الحمام وتنظيف الدبر باليد اليسر والخروج بالرجل اليمنى وقراءة دعاء الخروج من الحمام هذا بالمختصر المفيد بينما هناك كتب باداب دخول الحمام انظروا لمسألة بسيطة كيف يعقدوها.
وايضا هناك اداب الطعام منها قراءة دعاء قبل الاكل والاكل باليد اليمنى وقراءة الدعاء بعد الاكل منها عدم النفخ بالاكل يعني الموضوع مقعد وليست بهذه البساطة.
قيادة السيارة يبدأ بدعاء ركوب السيارة ودعاء السفر وايضا دعاء العودة بالسيارة.
وايضا اداب النوم له طقوس معينة المهم فيها النوم على الجنب الايمن وقراء دعاء النوم وعند الاستيقاظ ايضا لها طقوس معينة مثل قراءة دعاء الاستيقاظ …الخ حتى لانطول عليكم.
يعني تعاليم لادق تفاصيل حياة الانسان منها ايضا اداب ولادة الاطفال واداب الزواج واداب الطريق اداب الصلاة والصيام والزكاة والحج واداب لباس ثوب جديد واداب الصدقة واداب تزين المرأة وطاعة الرجل لابويه ولولي امره ولكبار السن….الخ مافي نهاية له.
كيف تريد من الانسان المسلم ان يبدأ بالعمل وينتج ويبدع ضمن هذه الظروف الصعبة حيث محاط بكل هذه القيود والمحرمات التى تخنق الانسان.