بعد يوم واحد من أعلان أتفاقية حماس أسرائيل برعاية أمريكية و التي تعتبر فوزا ساحقا لحماس على أسرائيل لأن الحرب لم تنتهي حسب الشورط الاسرائلية بل ببقاء حماس في غزة و أطلاق سراح الاف سجناء حماس في السجون الاسرائيلية و خروج الجيش الاسرائيلي من غزة، فبعد يوم واحد من أعلان الاتفاقية شعر الجولاني و تركيا و المعسكر الايراني بالفوز و بحصول خلل في الدفاعات الاسرائيلية الحربية و السياسية ليعلن الجولاني من دمشق و وزير خارجيتة من تركيا أن على أسرائيل الخروج من الاراضي السورية التي أحتلتها اسرائيل في الجولان و الجنوب السوري.
إذ أكد الجولاني أن سوريا باتت مستعدة لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل. وأضاف ردا على سؤال من رويترز، أن تقدّم إسرائيل في المنطقة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله.
جاء هذا بعدما أعلن وزير الخارجية السوري في حكومة الإنقاذ أسعد الشيباني اليوم من تركيا، أن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل وشدد على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها.
و كان الجولاني قد التوم الصمت في الفترة الماضية من تدخل أسرائيل في سوريا و كان يقول أن اسرائيل تهاجم معسكرات نظام الاسد مع العلم أن الاسد كان قدسقط و هو الذي كان يدير سوريا و الاسلحة التي دمرتها اسرائيل كانت ستكون لحكومة الجولاني.
لا من سوريا فقط بل من أرض العرب كلها , لقد جنت إسرائيل على نفسها يوم كامب ديفد 1977, وأغفلت الشاه وتركته لأعدائه (العرب وتركيا) فسقط وخسرت به مستقبلها ليحل محله أغبى أعداء في العالم , لقد بدأ العد التنازلي لها ما لم تسارع إلى تبديل ملالي طهران بأية طريقة وحال خروجهم من الحكم ستنضم إليها إيران كأقوى حليف وضمان لمستقبل إسرائيل