أعلن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، عن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وعندما سُئل عن مدى الفضل الذي يملكه ترامب في هذا – أجاب: “لقد قدمت هذه الصفقة بالفعل في مايو/أيار • وسجلت لحظة دراماتيكية عندما خرج من المنصة وسُئل عما إذا كان ترامب يستحق التقدير أيضا، فالتفت بايدن وابتسم: “هل هذه مزحة؟”. و هذا يعني أنه ينفي أي دور لترامب بتوقيع هذه الاتفاقية المشينة لأسرائيل بين حماس و أسرائيل.
بايدن قال أيضا أن أدارة ترامب هي التي ستقوم بتنفيذ هذه الاتفاقية و أعترف أيضا بأن فريقة كان له تنسيق مع فريق ترامب و لكن مع ذلك نفى بايدن أي دور لترامب في الاتفاقية و ذلك عندما سأله أحد المراسلين، أثناء خروجه من المنصة، عما إذا كان ترامب يستحق الثناء على الاتفاق عندها التفت بايدن وابتسم و قال: “هل هذه مزحة؟”.
و مع أن بايدن تحدث هكذا الى وسائل الاعلام ألا أن ترامب أدلى بتصريحة حول الصفة حتى قبل أعلانها رسميا من قبل رئيس وزراء قطر أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تغريدة على شبكة الحقيقة الاجتماعية: “لدينا صفقة للمختطفين في الشرق الأوسط! سيتم إطلاق سراحهم قريباً.” في محاولة منه للأيجاء بأن لدية معلومات مسبقة عن الاتفاقية و بالتالي مصادرة الاتفاقية لنفسة و أدارته.
وبينما الرئيسان يتنافسان على ارجاء الفضل لأنفسهما لتوقيع هذه الاتفاقية ألا أنه قد يأتي اليوم الذي يتهرب الاثنان من الاتفاقية التي أعترفت فيها أمريكا و اسرائيل بمنظمة صنفها الاثنان على أنها أرهابية. و يوم أمس فعلت أمريكا نفس الشئ بصدد الجولاني عندما التقت به و هو لا يزال على قائمة الارهاب.
من المتوقع أن تكون أولى نتائج هذه الاتفاقية هي سقوط الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتانياهو لتصعد شخصية يمينية أسرائيلية الى الحكم يستطيع من خلالها الصمود ضد حماس و جيران حماس.