شنت طائرات حربية تركية في منتصف ليل الأربعاء- الخميس، 5 غارات جوية متتالية، استهدفت محيط سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، مستببةً دوي انفجارات عنيفة وتصاعداً في أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، تزامناً مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في السد الرافضة للهجمات التركية، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى اللحظة.
ووفقا للمعلومات، حلقت الطائرات الحربية خلال الساعات الماضية بشكل مكثف في أجواء مناطق ريف منبج، وسد تشرين، جسر قره قوزاق، مدينة عين العرب (كوباني)، وفتحت جدار صوتي لترهيب الأهالي.
وفي سياق متصل، قصفت الطائرات الحربية التركية بغارتين جويتين، مستهدفةً موقعاً في قرية صكيرو بريف الرقة الشمالي، ومنطقة الجرنية بريف الرقة الغربي، تزامناً مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية الشركة في التروازية بريف عين عيسى، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، استشهاد سائق سيارة إسعاف و4 مواطنين ومعلومات عن آخرين. كما أصيب عدد كبير من المدنيين بينهم أشخاص من الطاقم الطبي إثر استهداف مباشر من الطيران الحربي التركي لقافلة شعبية توجهت صباح اليوم إلى سد تشرين شرق حلب لدعم “قسد” معنويا وللتعبير عن موقفهم الرافض للهجمات التركية.
وأشار المرصد السوري إلى استهدف الطيران الحربي التركي سيارة إسعاف كانت متجهة إلى سد تشرين شرق حلب ضمن القافلة الشعبية التي توجهت إلى السد.