هجمات ترتقي إلى جرائم حرب تقوم بها تركيا.. ارتفاع حصيلة الشهداء المدنيين إلى 6 بينهم سيدة

محافظة حلب: استشهد 3 مدنيين متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها يوم أمس، جراء القصف الجوي التركي الذي استهدف تجمعًا للمدنيين قرب جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب. بذلك، يرتفع عدد الشهداء إلى 6 أشخاص، بينهم سيدة، في واحدة من الهجمات التي تصاعدت حدتها في المنطقة خلال الأيام الأخيرة. والعدد مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 10 مصابا بينهم بحالات حرجة.

القوات التركية صعّدت من استهدافها للمدنيين المحتجين قرب سد تشرين، في خطوة تُوصف بأنها محاولة للضغط على الجهات الدولية لإيقاف أي تحركات مناهضة للتصعيد التركي في الشمال السوري.

الهجوم أثار موجة غضب شعبي واسع، وسط مطالبات بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين ووضع حد لانتهاكات تركيا المستمرة.

بدوره، المرصد السوري يناشد المجتمع الدولي وجميع الهيئات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة للتحرك الفوري للضغط على الحكومة التركية لوقف هذه الهجمات التي ترقى إلى جرائم حرب.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء المعارك في 12 كانون الأول 2024، مقتل 432 شخصاً من كلا الطرفين، توزعت كالتالي:

44 مدنياً، بينهم 6 سيدات وطفلان.

313 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا.

75 عنصراً من قوات قسد والتشكيلات العسكرية التابعة لها، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.

ويشار إلى أن الهجمات التركية الأخيرة تمثل تصعيداً غير مسبوق، حيث تسعى تركيا لفرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف الهجمات.

المرصد السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *