ازمة بغداد – اربيل تعود الى الواجهة من بوابة “تهريب النفط”

كشف مصدر برلماني،عن تواطئ حكومة اقليم كردستان بتهريب النفط وبكميات كبيرة جدا خلافا للاتفاقيات المنعقدة بين حكومتي المركز والاقليم.
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة (اليوم الاخبارية)،ان “حكومة الاقليم من المفترض ان تنتج 400 الف برميل يوميا وتصدر عبر شركة سومو الا انها لم تلتزم بالاتفاقيات التي عقدتها مع بغداد في وقت سابق تحت عنوان تصفير المشاكل بين بغداد واربيل”.
واكد ان “شركة سومو اكدت في تقاريرها وجود عمليات لتهريب النفط”،وبين ان “التقديرات تشير الى تهريب ما يقارب 200 الف برميل وهو ما يعادل نصف الكمية من حصة الاقليم للانتاج والتصدير”.
جدير بالذكر ان اللجنة المالية النيابية،اكدت امس السبت، أنها تهدف إلى إنهاء شبهات تهريب نفط إقليم كردستان واخضاعه لسلطة الحكومة الاتحادية، فيما أوضحت أهداف تعديل قانون الموازنة الثلاثية.
وفي بيان لرئيس اللجنة المالية النيابية، عطوان العطواني، ذكر أن اللجنة عقدت اجتماعا موسعا تضمن استعراض آليات تنظيم العلاقة القانونية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وشركات النفط العالمية العاملة في حقول الإقليم، من خلال تضمين تعديل فقرات قانونية تلزم الجميع بالتطبيق وغلق منافذ التنصل والتهرب عن الإيفاء بالالتزامات الدستورية وفق توقيتات زمنية محددة.

(اليوم الاخبارية)

One Comment on “ازمة بغداد – اربيل تعود الى الواجهة من بوابة “تهريب النفط””

  1. الحكم الشيعي كلما ارادو التحريض على كوردستان يخرجون قميص عثمان ونفس الخرط والكذب من ناحية تصدير النفط ممنوع ومتوقف ومن ناحية يقولون عليهم تصدير ٤٠٠ الف برميل كذلك كذبة سومو مجرد شخص مدير قال هذا الكلام الان الاعلام الشيعي كل يوم يوجد تحريض جديد ضد الاقليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *