خرج العشرات من الأشخاص وسط مدينة حمص ويهتفون للمطالبة “بدولة إسلامية”، يأتي ذلك في وقت طالب أهالي بمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين خلال تظاهرة في ساحة الأمويين، بينما تحدث وجهاء قرية دمسرخو بريف اللاذقية عما حصل من انتهاكات بحقهم من قبل مسلحي الهيئة.
بالتزامن مع ما يجري من انتهاكات وجرائم بحق المواطنين السوريين وخاصة بحق الأقليات، خرج المئات من المتطرفين يطالبون “بدولة إسلامية” في استنكار للتنوع الديني والعرقي والثقافي التي تتمتع به سوريا، كما يظهر حقيقة أهداف هؤلاء حول مستقبل البلاد.
وفي هذا السياق، وبشكل علني، خرج العشرات من الأشخاص يحملون رايات مرتزقة داعش السوداء ويهتفون وسط مدينة حمص مطالبين بما أسموها “الدولة الإسلامية”.
بمظاهرة وسط دمشق..مواطنون من المكونين العلوي والمسيحي يطالبون بمعرفة مصير أبنائهم
ومع استمرار الاعتقالات بحق المدنيين العزل بحجة “فلول النظام” أو أنهم مطلوبين، وعدم معرفة الأهالي مصير أبنائهم، خرج العشرات من المواطنين من المكونين العلوي والمسيحي في تظاهرة بساحة الأمويين في سوريا، وطالبوا بالإفراج عن أبنائهم المختطفين لدى هيئة تحرير الشام.
وجهاء قرية دمسرخو: مسلحو الهيئة قاموا بإطلاق النار على منازل المدنيين
وبعد اقتحام مسلحي الهيئة لقرية دمسرخو في ريف اللاذقية، وإطلاق الرصاص من الرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين، خرج شيوخ ووجهاء القرية للحديث عن ما يتعرض له أبناء المكون العلوي من انتهاكات.
بممارسات تشابه سلوكيات النظام السابق.. الاعتداء على رجل مسن وسط مدينة دمشق
ولا يحترم هؤلاء لا كبير سن ولا الشعور العام، ويمارسون سلوكيات تشابه سلوكيات النظام السابق الإجرامية والانتقامية.
