على الرئيس  التركي اردوغان ايقاف فوري للظلم  والعدوان على شعب كوردستان – ا . د . قاسم المندلاوي 

الظلم من الذنوب العظيمة .. توعد الله تعالى الظالم بالعذاب الشديد يوم القيامة .. و الظلم لا يدوم ابدا .. الله سبحانه وتعالى ” يمهل ولا يهمل ”  قوله تعالى ” ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ” سورة ابراهيم/ 42 ، ومكان الظالم ” نارجهنم خالدا فيها ” قوله تعالى ” ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا ” النساء 168  ونهاية الانسان الموت ولا يحمل معه اي كنز سوى عمله ” قوله تعالى ” فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ” سورة الزلزلة / 7 .. ماذا يفكر الرئيس التركي ” اردوغان ” هل بالخلود – لا يموت ؟؟ قوله تعالى ” كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون / العنكبوت / 57 ان مصير الانسان الى فناء ولا يبقى احد سوى وجهه الكريم .. قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ”   كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام ” الرحمن / 26 – 27 ..  الكورد ليسوا بارهابين ولا ظلام في الارض ، هم شعب يعشق السلام ويحب الخير للجميع ..  بسبب ” الظلم ”  يعيش شعب كوردستان تحت سقف اربعة حكومات ارهابية متوحشة وظالمة ، وفي المقدمة ظلم حكام تركيا للكورد داخل تركيا و خارجها في شمال اقليم كوردستان و شمال شرق سوريا ( قصف تركي بالمدفعية وبالطائرات المسيرة وباسلحة محرمة دوليا وتهديدات مستمرة ) لقتل اكبر عدد من الكورد العزل و بلا رحمة ودون الخوف من عقاب الله خالقنا العظيم .. قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله ولعنه واعد له عذابا عظيما ” النساء 93 ” .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الظلم ( ايها الناس اتقوا الظلم  فان الظلم ظلمات يوم القيامة ) وقال الامام علي ” علية السلام ” عن الظلم وعواقبه ( لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا … فالظلم مرتعه يفضي الى الندم … تنام عينك والمظلوم منتبه .. يدعوعليك وعين الله لم تنم )  الرئيس التركي”  اردوغان ” اشد ظلما على الكورد ولا يريد السلام الحقيقي معهم بل يطمع احتلال ارضهم في العراق و سوريا وتدمير الادارة الكوردية في شمال شرق سوريا ، ولو كان يريد السلام مع الكورد لكان التطابق بين الاقوال و الافعال ، وان اسناده ودعمه لهيئة تحرير الشام في دمشق ليس من اجل خلاص شعب سوريا من ظلم وفساد نظام البعث والمجرم بشار، بل من أجل تنفيذ اوامره وخاصة القضاء على الادارة الذاتية الكوردية وقوات قسد الوطنية ، وان هيئة تحرير الشام وبقيادة الجولاني ماهي الا اداة تحت تصرف الرئيس ” اردوغان ” وهذه الهيئة لا تؤمن بتنوع الثقافات واللغات ، ولا بحقوق المراة ، ولا بالفدرالية ، وتريد ادارة سجن ” غويران ” للافراج عن جماعتها الارهابين .. ويقع هذا السجن في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا ويعتبر من اخطر السجون في العالم وفيه حوالي اربعة الاف معتقل من داعش وتحت اشراف الادارة الذاتية الكوردية . هذا هوالاهداف الحقيقة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحكومة هيئة تحرير الشام  الانتقالية  ، و كما اشار المحلل والمفكر الاستاذ كامل سلمان في احدى مقالاته المهمة في صوت العراق وتم نشره ايضا في صوت كوردستان ( ان قادم الايام الذي سوف لن يكون بعيدا ، سيكشف لنا بان هيئة تحرير الشام هي الاخرى ستحرص ان تكون نسخة من حزب العدالة و التنمية التركي ، وهذا الحزب يعادي بشدة حقوق الكورد في تركيا وخارجها ) .

3 Comments on “على الرئيس  التركي اردوغان ايقاف فوري للظلم  والعدوان على شعب كوردستان – ا . د . قاسم المندلاوي ”

  1. تحياتي لك يا استاذ الكريم. انتم الكتاب و المثقفين الكورد امركم عجيب و غريب. و انتم اتتحدثون بآيات القرآن مع المحتلين. و الشعوب يتحرر بالقوة و الأوطان يتحرر بالقوة و انتم الكورد تنادون باخويا اعربيا و تركيا و فارسيا هذا عجيب وغيرب و أليس هم اعدا الكورد و أليس هم المحتلين و أليس هم يقتلون الكورد و أليس هم اغتصبو نساء و فتايات الكورد و ما ذالوا يقتلوهم و يغتصبونهم. و هل مسعود برازاني يريد تحرير كوردستان و هل بافل طللاباني يريد تحرير كوردستان و هل عبدالله وجلان يريد تحرير كوردستان و هل مظلوم عبد يريد تحرير و الجواب كلا. . و أليس الكورد بحاجة توعيه بروح القومية و الوطنية و أليس الكورد بحاجة القادة واحزاب ثوبين. لكي يتحرر كوردستان. و اما بنسبه كلامك يا استاذ الكريم. وما علاق آيات القرآن بضيا كوردستان. و اذا كان هذا فكركم و تفكرن هكذا طيب يا استاذ الكريم و السؤال و أليس دين الإسلام هي فقط لعرب و أليس القرآن فقط لعرب و أليس القرآن غير كامل و أليس هم اخفو كثير عن الناس و أليس بيروز نهاوندي قتل عمر بن الخطاب دفاعن عن شعبة و سؤال ثاني لحضرتك و ما علاق الكورد بدين الإسلام. لك تحياتي يا استاذ الكريم

  2. الى السيدة مرفين تحياتي .. شكرا على مرورك الكريم .. ان ما جاء في المقال هو تحذير للرئيس التركي اردوغان والى امثاله لوقف الظلم و التهديد والعدوان على شعبنا الكوردي المسالم .. بالعدوان والقتل والحروب لا يتحقق الانتصار مطلقا .. ” لا ربح في الحرب ” السلام هو مفتاح الخير و السعادة للانسان والبشرية جمعاء .. الله خالقنا العظيم .. وهو رب العالمين .. القران الكريم هو كلام الله تعالى وللعالمين .. وان الظلم لا يدوم مهما طال الزمن .. وان مصير الظالم نار جهنم خالين فيها .. اما بالنسبة للجزء الاخر من تعليقك وتحديدا حول رموز الكورد فانهم جميعا مخلصين لقضية شعبهم الكوردي المظلوم ، و يريدون تحرير واستقلال كوردستان ، وان اعداء الكورد من جميع الجوانب داخليا وخارجيا .. بالفكر و الدهاء و الحكمة ، و وحدة الصف يمكن تحقيق النصر .. انشاء الله .. مرة اخرى شكرا لك

  3. يا استاذ الكريم حضرتك قلت وحد صف ال ترا القادة الكورد و أحزاب الكورد و هم بوحد صف على ضمار كوردي و كوردستان و ألم ترا هم بوحدة مع المحتلين و ألم ترا هم بوحدة صف لكي المحتلين يغتصبون نساء و الفتيات الكورد و ألم ترا هم يتاجرون بكورد و كوردستان . و هل هم يطالبون في المم المتحدة بدوله كوردستان و هل خطابهم تحرير كوردستان والا غيره. و ما بنسبه تحذيرك لاردوغان بكلام الله و العذاب و هذا لا يقدم ولا يوخر . يااستاذ الكريم الكورد 60 مليون و أليس فيهم مليون ثوري و أليس فيهم فداين و الأوطان و الشعوب يتحرر بالقوة و ليس بكلام و شعارات . و القادة و أحزاب الكورد ينادون بخويا عربية و تركيا و فارسية هذا اكبر غباء و أليس هم المحتلين واليس هم يقتلون الكورد و أليس هم يغتصبون نسا ء و الفتيات الكورد . فكيف عدوك صار اخوك يا أغبياء. و ما بنسبه سؤال الثاني و حضرتك لم تجب على سؤالي. و هذا يعني ليس لديك ما تقول و حضرتك تعلم هذا صحيح و لكن لا تريد تتحدث . لك تحياتي يا استاذ الكريم

Comments are closed.