قال وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة مرهف أبو قصرة إن “قسد” عرضت على الإدارة الجديدة تسليمها آبار النفط، وأن ملفها الانفصالي تبحثه القيادة وإذا طلبت من الجيش التدخل فهو جاهز.و هذه أعادة ببغاوية للاتهامات التركية للكورد في سوريا. فعلى الرغم من أن قواة سوريا الديمقراطية لم تقل يوما أنهم يريدون تقسيم سوريا و الانفصال ألا أن الوزير الشارد الذي لا يصدق أنه صار وزيرا يتهم الكورد و قواة سوريا الديمقراطية بالانفصال. هذا الوزير الذي لا يسيطر على نصف الاراضي السورية هدد بالقوة العسكرية و أنه جاهز للهجوم على قواة سوريا الديمقراطية. فماذا سيفعل أذا صارت لديه القوة؟ فكيف سيأتمن الكورد بتسليم سلاحهم الى هكذا حكومة ببغاية و تتحرك بالاوامر التركية و أوامر الارهاب السلامي المتطرف الداعشي.
و أضاف هذا الوزيروك أنهم “مستعدون لكل السيناريوهات في ما يتعلق بملف “قسد” مشيرا إلى أن “قسد عرضت على الإدارة الجديدة استلام آبار النفط”. وأضاف أن “ملف قوات سوريا الديمقراطية الانفصالية قيد البحث مع القيادة وإذا طلبت منا التدخل فنحن جاهزون”. وتابع: “هناك ثغرة أمنية في الحدود الشرقية لسوريا وهي غير منضبطة لأنها خارج سلطتنا”.
فهل يمكن حتى التفاوض تحت التهديد و الوعيد؟؟