تحقيق مثير للقلق: الشرطة السورية تعتمد على الشريعة الإسلامية

يعمل المتمردون السوريون الذين أصبحوا القادة الجدد لسوريا على إنشاء قوة شرطة جديدة مع دمج الشريعة الإسلامية في عملية التدريب – وهو عمل آخر يوضح بوضوح الاتجاه الذي تتحرك فيه البلاد، وفقا لرويترز.
يعمل المتمردون السوريون الذين أصبحوا قادة سوريا الجدد على إنشاء قوة شرطة جديدة مع دمج الشريعة الإسلامية في عملية التدريب – وهو عمل آخر يوضح بوضوح الاتجاه الذي تتحرك فيه البلاد، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم (الخميس). وبحسب الثوار فإن الهدف هو غرس القيم الأخلاقية والمسؤولية لدى المجندين الجدد، بعد حل قوات الأسد الأمنية التي اشتهرت بفسادها وقسوتها.

وتواجه القوة الجديدة، التي تعمل في ظل حكومة الإنقاذ السورية التابعة لهيئة تحرير الشام الإسلامية، تحديات كبيرة. وقد تم نهب العديد من مراكز الشرطة في دمشق وتركت بدون معدات، وتعمل الشرطة من نقص في عدد الموظفين، وأحياناً بعُشر القوة البشرية الأصلية. وتشير السلطات الجديدة إلى أن أكثر من 200 ألف شخص تقدموا بطلبات للانضمام إلى القوة، ولكن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التدريب المكثف. واعتبارًا من اليوم، يخضع المجندون الجدد لعشرة أيام فقط من التدريب، بشكل أساسي على التعامل مع الأسلحة والشريعة الإسلامية.

وبينما تحاول السلطات الجديدة طمأنة العالم والأقليات في البلاد بشأن اعتدالها، فإن التركيز على الشريعة يثير القلق بين بعض السكان. ودعا المتظاهرون في دمشق إلى تشكيل حكومة علمانية وتوفير حقوق متساوية للمرأة، وزعموا أن دولة متنوعة مثل سوريا لا يمكن أن تقوم على القوانين الدينية وحدها.

ومع ذلك، يزعم قادة هيئة تحرير الشام أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى ضمان العدالة وحقوق الإنسان. وأوضح زعيم المنظمة أحمد الشرع أن التحالف الذي يرأسه يسعى لحماية حقوق الأقليات، والزمن سيحدد هل هذا كذب من أجل كسب ثقة ومساعدة العالم أم أن هذا صحيح. الاعتدال.

نقلا عن قناة 14 الاسرائيلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *