(الوطنية تجعل العراق مكسبا للعراقيين)..و(القومية والاسلامية.. تجعل العراق غنيمة للغرباء) – سجاد تقي كاظم

حذاري (تسليم العراق .. باي موقع مسوؤلية.. لاي حامل للجنسية العراقية.. احتضنته دولة خارجية ولو ليوم واحد).. (فلم يحتضنوه لسواد عينه..ولكن..لانه باع نفسه).. فما صرح به (مسؤول ايراني) اخيرا…. اصغر روحناواز.. رئيس لجنة الصحة في هيئة تبادل الاسرى الايرانية..  اعتراف بان (الحشد ايراني الولاء عراقي التمويل.. اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران).. فقالها المسؤول الايراني صراحة (الذين شكلوا الحشد موالون لايران.. ).. المحصلة ليسوا موالين للعراق.. فهل يراد صراحة اكثر من ذلك؟ ففي كل الحروب بالعالم.. (هناك اسرى) ولكن الاسرى يعودوون لاوطانهم وموالون لدولهم.. وليس (خونة) يوالون الدولة التي اسرتهم .. بدعوى (انها عاملتهم جيدا عندما كانوا اسرى لديهم) ؟ الا اللهم تعرض هؤلاء الاسرى لمتلازمة استولكهوم.. (التي المصاب بها يحب من يؤسره ويخطفه)..

السؤال لماذا هؤلاء الاسرى من (خمسة الى ستة الالاف اسير) بطلب اللجوء في ايران؟

وايران لم تقبل اي لجوء .. الا لمن جندته بالحرب ضد العراق.. لذلك اعترف المسؤول الايراني بان هؤلاء الستة الالاف اسير عراقي التحقوا في فيلق بدر.. ثم هؤلاء انفسهم شكلوا الحشد .. لتكون قوات موالية لايران.. وهم نفس الاسرى  الذين كانوا موجودين في قوات بدر التي قاتل لجانب ايران ضد العراق بحرب الثمانينات.. ونذكر ايضا صدام عندما احتضنته مصر.. وعاد للعراق ليسلم العراق لملايين المصريين.. وصلت لفرض عقوبات على العراقيين الذين يرفضون الوجود المصري بالعراق.. واعطى صدام للمصري الحق بطرد العراقي وان يقول له اخرج من العراق يا عراقي هذا العراق عراق المصريين ..

ليتبين بان (الاديولوجيات الشمولية القومية والاسلامية.. تطيح بالدولة.. وتجعله لا دولة..

وتشرع الخيانة للاوطان باسم العقائد القومية او الدينية المذهبية.. بحكم هذه الاديولوجيات العابرة للحدود. .لا تعترف اصلا بالدول التي تتحكم بها. وتتامر على وجودها لالحاقها بدول اخرى.. بدعاوي قومية او دينية (مذهبية طائفية) بالمحصلة)..فصدق من قال..(الهوية الوطنية وحدها القادرة على توحيد الشعب باطيافه.. وإحياء الاوطان ، وغيرها من الهويات هى مجرد فقاعات سامة مريضة ومخدرة )..ليتبين (الوطنية هي الترياق التي تجعل المواطن غير قابل ان يجند لاي جهة خارج الحدود).. (والقومية والاسلامية.. هي وباء قاتل لاي دولة ووطن..وكلاهم جسور لاختراق الدول..من قبل الاجندة الخارجية.. لجعل الدولة غنيمة لمن هم خارج الحدود)..

لندخل بجوهر الموضوع.. (فقدان الوطنية).. تجعل الانسان مشوه عابر للحدود..خائن عقائديا

(فالدولة الوطنية تبني الدولة)..(والدولة القومية والدينية..تجر الدولة للهاوية)

فلا يعني ان خرائط رسمت من قبل قوى (استعمارية).. انها لا تعكس في الكثير من خرائطها.. انعكاس لحقائق تاريخية.. لدول حضارية.. فارض الرافدين (العراق الحالي).. تاسست بها دول كالبابلية والاشورية والسومرية.. لذلك (العراق ليس مستطرقا ليكون دولة).. اي ليس مثل الكويت او قطر مثلا.. ثانيا.. خير لنا ان نكون احد رعايا دولة العراق.. احد نتائج سايكيس بيكو.. من ان نكون احد رعايا تركيا ببدعة الخلافة الاسلامية العثمانية.. او احد رعايا بدعة ولاية الفقيه الايرانية.. الفارسية.. او احد رعايا دولة الخلافة السنية على نسق داعش.. او احد رعايا المصريين ببدعة الوحدة القومية .. فكيف نضيح بوطننا ودولتنا العراق لتكون ولاية او اقليم او قطر.. تابع لدول خارجية على اساس بدع اديولوجية قومية او اسلامية او شيوعية.

فالعراق الذي مساحته اكثر من 400 الف كيلو متر مربع.. و45 مليون نسمة..هل يعقل انه غير قادر على البقاء؟ ودول قزمية كقطر والكويت والبحرين.. دولة قائمة.. بلا حاجة لتقدم نفسها كالعاهرة لتذوب بدول مجاورة لها بواجهات قومية او دينية..

ولا يعني ان هناك تشابه باللغة بين دول.. ان تلغي وجود دولها لتندمج معا.. فهذا انتحار

فامريكا وبريطانيا واستراليا ونيوزلندا..دول كلها تتحدث باللغة الانكليزية واغلب سكانها من الانكلوسكسكون.. قوميا.. ومع ذلك كل دولة بها مستقلة وقوية.. والامريكا قادوا ثورة للاستقلال ضد الانكليز انفسهم المشابهين لهم بالقومية واللغة معا.. كذلك العراق فالانظمة القومية الشمولية والاسلامية  الشمولية.. تسببت بتدمير العراق واضعافه وجره لصراعات ومستنقعات خارجية ليس للعراق فيها ناقة ولا جمل.. فقط اصبح ابناءه وقودها.. واموال تستنزف بعيدا عن مصلحة ابناءه.. وشعبه.. ففي ظل المصالح الدولية العابرة للحدود.. من الخطورة ان يدخل العراق كدولة وطنية بتحالفات بعيدا عن البرغمايتة.. فالعراق مصلحته مع امريكا كدولة عظمى.. فهل يترك العراق امريكا ويذهب مثلا لايران على اسس ولائية ليفقد استقلاله امام ايران. كما حاصل اليوم.. اليس هذا ليس الغباء وحده بل يثبت من يحكم العراق خونة عقائدين… او يترك العراق امريكا ويتحالف مع داعش الداعية لدولة كبرى عابرة للحدود.. بدعوى الاسلام..؟ هذا الغباء بعينه..

فالعروبة ولا الاسلام (مهد الحضارة) بل السومرية والبابلية والاشورية هي مهد الحضارة..

فاليس ليس خيرا لبلده.. لا خير فيه لغيره.. ليتاكد ان القومية والاسلامية والشيوعية هي السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقي .. لعقود ولحد يومنا هذا.. ولن ينهض العراق الا باجتثاث هذه الاديولوجيات المسمومة العابرة للحدود..

وننبه:

العراق لا يمكن ان يكون (عروبي ولا شيعي ولا اسلامي).. فالعراق وطنا يحوي الجميع

فالعراق العروبي لا يستطيع ان يحتضن الهويات القومية الاخرى.. والعراق الاسلامي بالضرورة (طائفي) سني او شيعي.. وبالمحصلة لا يمكن (للعراق الاسلامي ان يحوي ااطيافه المتعددي الاديان والمذاهب).. عليه..(العراق الوطني) هو العراق الذي يحوي جميع اطيافه الدينية والقومية والمذهبية.. فالهوية الوطنية لا تختزل بهوية جزئية دون الهويات الاخرى..

فمن يعتبر اي رقعة بوطنه قابلة للانقسام.. بدعوى (اختلاف بالقومية او المذهبية)..هي امنة

فهو واهم.. فاقليم كوردستان العراق. من يمنع اجتياح ايران او تركيا لاحتلالها بالكامل.. هي ارتباطها ببغداد (الدولة العراقية).. بظل عجز من البشمركة الكوردية (حرس الاقليم) من رمي ولو رصاصة و احده ضد القواعد والجنود الاتراك التي تحتل مساحات من شمال اقليم كوردستان..لعدم وجود الجيش العراقي بالاقليم.. (فالبشمركة نجدهم يقاتلون الجيش العراقي.. لعقود.. ولكنهم لاي طلقون رصاصة و احده ضد الايرانيين والاتراك الذين يعتدون على اقليم كوردستان العراق)..

 فمن ولد بالعراق هو عراقي.. سواء كان من عرب العراق او اكراد العراق او تركمان العراق ..

 او شيعي عراقي او سني عراقي.. او مسيحي عراقي.. وتربطهم تاريخ ومصالح مشتركة.. وشعور بالانتماء.. فرواتب اقليم كوردستان العراق تؤخذ من ميزانية بغداد.. ومعظمها من نفط جنوب العراق.. اي امان اكثر من مليون عائلة كوردية هي رواتبها الوظيفية من الدولة العراقية ببغداد.. فالعراق يحمي ارزاق شعبه ووجودهم.. (والعقبات التي تظهر برواتب اقليم كوردستان) نتيجة حكم اللاوطنيين من قوميين واسلاميين ببغداد واربيل..

فملايين العراقيين الشيعة والتركمان..قتلوا وهجروا واضطهدوا.. بزمن حكم صدام..

ولكن ما زالوا يشعرون بانهم عراقيين.. فهل بزمن الطغاة القوميين والاسلاميين..لم يتم اضطهاده وقتله من الشعب.. وسلبت حقوقه.. ثم اللغة الكوردية معترف بها بالعراق .. ولديهم اقليم فدرالي.. (فاللغة كثير من البلدان متعددة اللغات).. وهي من اقوى دول العالم كالهند وروسيا مثلا.. واما الاقتصاد (فاقليم كوردستان العراق اعجز من ان يوفر رواتب لابناء الاقليم).. والحماية.. نجد اقليم كوردستان العراق اعجز من ان يرد اعتداءات  الايرانيين الصاروخية والمدفعية على الاقليم.. واعجز من ان يرد الاحتلال التركي لاراضي باقليم كوردستان العراق.. وكل التمزقات باي بلد نتيجة صعود القوميين والاسلاميين الشمولين العابرين للحدود والمميعن لها.. لحصولهم على دعم خارجي لاضعاف الدولة العراقية الاصل.. عليه الوطنية .. وحدها توفر العيش الامن بين اطياف الشعب.. بعيدا عن عنصرية القوميين وطائفية الاسلاميين.. ليصبح العراق وطن للجميع.. ويتمتع ابناءه بنفس الحقوق والواجبات..

ليتبين حقيقة المشكلة:    القوميين يعملون على التخادم بينهم بصورة غير مباشرة..

فاثارة النعرات القومية.. هي المغذي لديمومة الاحزاب والاديولوجيات القومية الشمولية..المتاجرين بالقومية والطائفية..سيان..فالوطنية العراقية..رعب بالنسبة للقوميين والطائفيين مهما كان معرفهم..فهل يشعر الكوردي مثلا با لامان بالصراع بين ال البرزاني وال الطالباني مثلا..اليس امريكا تدعو القوى الكوردية للتوحد .. لادراكها مخاطر الصراعات بينهما..من يحميك الان من غزو تركي شامل لاقليم كوردستان العراق.. الجواب بقاءكم بالعراق كدولة..هل القوى القومية الكوردية باقليم كوردستان العراق حمتكم من الاحتلال التركي لشمال الاقليم ؟هل القوى القومية الكوردية وبشمركتها دافعت عنكم من اعتداءات الايرانيين على اقليم كوردستان العراق بالصواريخ والمدفعية..

مجرد تساؤلات..

 ..  ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *