البارزاني يتحدث عن لقاءه بمظلوم عبدي و يقول نأمل أن نزور القاميشلي في أقرب فرصة

وأضاف بارزاني، “نأمل أن يُترجم كلام الشرع إلى فعل في المستقبل؛ لأن الكلام وحده لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة، ونأمل من الإدارة السورية الاستفادة من الماضي وحلّ المشكلات”.

الكورد في سوريا

وعن ملف الكورد في سوريا، قال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إن “كورد سوريا عانوا من التعريب منذ 1962 واستمرت هذه المعاناة لغاية الآن، وندعوهم إلى سلك طريق الحوار، وكذلك نطلب من الإدارة السورية تفهم الخصوصية الكوردية في المنطقة”، مضيفاً، “علينا الانتظار بشأن وضع سوريا المستقبلي”.

وتابع، “على الإدارة السورية الجديدة إنهاء معاناة الشعب الكوردي في سوريا وباقي المكونات”، مبيناً “نترك للكورد في سوريا قرارهم مع الإدارة السورية بشأن نوعية الحل الذي سيعتمدوه سواء إنشاء إقليم أو غير ذلك”.

كواليس اللقاء مع مظلوم عبدي

وعن لقائه مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قبل أيام، كشف بارزاني، “رأينا أن الظروف مناسبة والمصلحة القومية العليا تتطلب اللقاء بمظلوم عبدي، وتبادلت معه التوقعات وحدثني عن لقائه مع الشرع وتبين هناك نقاط مشتركة وخلافات أيضاً”.

ولفت إلى أنه “نصحت عبدي بعدم اليأس والعمل باتجاه توحيد الكلمة والموقف الكوردي والتخلص من أي نفوذ خارجي”، مشيراً إلى أن “تركيا هي التي انتصرت في سوريا، ولكن الوضع الداخلي في المنطقة الكوردية مختلف عن وضع سوريا ككل”.

وقال: “الكورد في سوريا متفائلون بحذر؛ لأن مستقبلهم مجهول وسنبذل قصارى جهودنا لحصولهم على مستقبل مزدهر، ولم التمس من مظلوم عبدي وجود رغبة انفصالية لدى كورد سوريا، بل البقاء جزءاً من سوريا مع إعطائهم حقوقهم التي حرموا منها”.

وأردف بارزاني بالقول، “نصحت عبدي بشأن التعامل مع الـ(بي كي كي)، بأن لا يصطدم أو يقاطع حزب العمال وأن يترك المنطقة لأن وجودهم يعتبر مشكلة كبيرة وحجة للتدخل التركي”، مضيفاً، “إقلم كوردستان بمقدوره أن يلعب دوراً مهماً ويشجع الكورد على الحوار مع دمشق والاستفادة من تجربة الإقليم دون استنساخ لتلك التجربة ونحاول أن نساعدهم اقتصادياً”.

وبيّن بارزاني، “هناك مخاوف من تعرض الكورد في سوريا إلى ظلم ونتمنى أن لا يحصل ذلك”، موضحاً أن “تعريف الفيدرالية هو التوزيع العادل للثروة، والسلطة والفيدرالية حلاً ناجحاً للدول التي تحتوي مكونات متعددة كسوريا، ونراها الحل الأمثل لكورد سوريا، علماً أن فهم الفيدرالية على أنها تقسيم إلى دويلات خاطئ”.

وعلق بارزاني على مصطلح “الانفصال”، قائلاً: “نحن نتصرف بعقلانية دون تهور. والانفصال كلمة استفزازية ولكن تقرير المصير حق شرعي للأمة الكوردية، ولكن بالتفاهم والتوافق مع الشعوب التي نتعايش معها في المنطقة، ولن نقبل نكران حقنا في تقرير المصير الذي نعتبره ظلماً كبيراً”.

ولفت بارزاني إلى أن “الأمة الكوردية لم تنصهر رغم الظلم المستمر عليها منذ أكثر من 100 سنة، والكورد بنظري قضيتهم عادلة وقوية ولكن تصرف الكورد أحياناً يجعل من القضية قوية أو ضعيفة وهنا نتحدث عن الوحدة الكوردية، وللأسف بعض تصرفات الكورد أحياناً تفوّت عليهم الكثير من الفرص ولدينا الكثير من الأمثلة”.

واستذكر بارزاني زيارته إلى مدينة قامشلي السورية في تسعينيات القرن الماضي، قائلاً: “قامشلي في القلب ونتأمل ان تكون لنا زيارة في أقرب فرصة”.

ورأى بارزاني، أن النظام الجديد في سوريا، “يستطيع أن يستفاد بشكل كبير من تجربة العراق دون الوقوع في نفس أخطائه”.

المصدر الجبال

One Comment on “البارزاني يتحدث عن لقاءه بمظلوم عبدي و يقول نأمل أن نزور القاميشلي في أقرب فرصة”

  1. كلام بكلام و انتم القادة الكورد و أحزاب الكورد فاشلين و انتم تتأخرون بكورد و كوردستان و لا يوجد روح القومية و الوطنية في قلوبكم و انتم تتأخرون بدم كورد و بكوردستان . لماذا لا تطالبون بتحرير كوردستان في المم المتحدة و لماذا لا تريدين تحرير كوردستان و تخلصو الشعب من الضمار و القتل و اغتصاب اما لهذا يضر مصالحكم . يا سيد مسعود برازاني لا انت و لا مظلوم عبدة و لا بافل طللاباني و لا عبدالله وجلان لا تريدين تحرير كوردستان. و انتم راضين ان المحتلين يقتلو الشعب و يغتصبون النساء و الفتيات الكورد. وانتم اكبر عدو الشعب تبن لكم و اشكالكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *