الجولاني يكذب بشكل علني: يدعي أن جميع الفصائل سلمت سلاحها الا قسد. سلاح المرتزقة و دباباتهم في سد تشرين تشهد

 

في اخر حديث له أدعى  الجولاني إن قوات سوريا الديمقراطية هي الجماعة المسلحة الوحيدة في سوريا التي رفضت حتى الآن تسليم أسلحتها إلى وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة. في محاولة واضحة لتضليل الرأي العام العالمي. فقواة سوريا الديمقراطية كما الفصائل الاخرى قالت أنها مستعد للانخراط في الجيش السوري و لكن على الحكومة الجولاني حل مشكلة الهجمات التركية و مرتزقتها.

و بينما يدعي الجولاني أن الفصائل الاخرى قامت بتسليم سلاحها فأن معارك جماعات مرتزقة تركيا مع قوات سوريا الديمقراطية لا تزال مستمرة و بالاسلحة الثقيلة من دبابات الى مدافع. و لم تقم تلك الفصائل بتسليم بندقية واحدة الى الجولاني و لا نقول السلاح الثقيل. كما أن الفصائل السورية الاخرى في الجنوب السوري لم تقم أيضا بتسليم أسلحتها و في الحقيقة جميع الفصائل أعلنت موافقتها بشروط و لكن الى الان لم يقم أي فصيل مسلح بتسليم أسلحته الى حكومة الجولاني.

يذكر ان الجولاني الذي لدية فقط 15 الف مقاتل يريد من قواة سوريا الديمقراطية 100 الف مقاتل و من مرتزقة تركيا 80 الف مقاتل و محموعات الجنوب 10 الاف مقاتل أن يقوم هذا العدد الهائل من المقاتلين حوالي 200 الف مقاتل أن يقوموا بتسليم أسلحتهم الى 15 الف مقاتل.

و نقلت قيادة الجولاني الشروط التالية الى قواة سوريا الديمقراطية:

”أولا، يجب على المواطنين الأكراد الذين تركوا منازلهم وسافروا إلى دول أخرى العودة إلى أراضيهم ومنازلهم. وهنا يقول يجب و ليس بأمكانهم العودة.

ثانياً، يجب أن تكون جميع الأسلحة في يد الدولة. إذا امتلك أي شخص، مهما كان، سلاحاً دون إذن من الدولة، ستخرج الأمور عن السيطرة“.و هذا تهديد مبطن بأنه سيتخد الاجزاءات.

ثالثا: لن تقبل الإدارة السورية الجديدة بوجود جماعات مسلحة أجنبية في سوريا. وعلى وجه الخصوص، فهم يعارضون هذه الجماعات المسلحة الأجنبية لأنها تهدد تركيا ومتورطة في بعض الحوادث في تركيا، كما أنهم كانوا مسؤولين عن التفجيرات التي وقعت في إسطنبول وأنقرة. و طبعا يقصد بها حزب  البعض من مقاتلي حزب العمال الذين عبروا عن أستعدادهم الخروج من سوريا و لكن الجولاني نفسة أعطى الجنسية السورية للارهابيين الاجانب الذين معه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *