ردة فعل العالم من صعود (ترامب) كرئيس لامريكا.. تشير بان المجتمع الدولي يتوق لعودة امريكا قوة عالمية.. وان العالم شعر بخلل بتوازناته واستقراره بعدم وجود (قوة) ضمانة للعالم.. بعد ان فشلت الصين او روسيا من اخذ هذا الدور بالسنوات الماضية.. بل نجد حتى من القوى التي تعادي امريكا اديولوجيا.. تجدها من حيث لا تشعر انها تريد صعود امريكا كقوة مركزية بالعالم..فنجد خصوم امريكا ياملون بان امريكا ترامب تحل ازماتهم.. كروسيا باوكرانيا مثلا.. بل حتى ايران تمني نفسها بان امريكا ترامب تفاوض طهران.. وايران مستعدة لتقديم التنازلات..وهذا ما لا يخفى على احد..
ونسال شيعة العراق.. ما هو (ذنب امريكا) حتى تعلنون العداء لها ؟
- هل ذنبها هي حررتكم من طغيان حكم البعث و صدام.. وحكم الاقلية السنية بل من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة عام 2003.. وكنتم تنتظرون الامام المهدي ينقذكم.. (باظهر يا مهدي وصفيه وشوف الشيعة شصاير بيه)؟ ائمتكم 12 المعصومين لم يحررونكم.. وامريكا حررتكم؟
- هل ذنب امريكا.. انها وقف معكم ضد الارهاب (القاعدة) بعد 2003.. كرد فعل من العالم السني الدولي.. الرافض لصعودكم بعد 2003.. بوقت الارهاب جاء للعراق من سوريا ا لاسد حليف ايران باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد.. واعتراف وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي بان للقاعدة 5 معسكرات ثلاث في ايران واثنان في سوريا باشراف الحرس الثوري الايراني والمخابرات السورية الاسدية.. مخصصة للعمل بالعراق بعد 2003..
- هل ذنب امريكا.. انها وقفت ضد المليشيات الموالية لايران.. وتقف امريكا اليوم بحزم ضد التغول الايراني بالعراق بعد الرئيس الامريكي السيد ترامب..
- هل ذنب امريكا.. انها لم تسلم الحكم بعد 2003 (لحاكم سني).. ولو فعلت ذلك لما اطلقت رصاصة واحده ضد امريكا بالعراق..
- هل ذنب امريكا انها تطالب العراق باستقلاله عن ايران بالطاقة من كهرباء وغاز.. ورفض تهريب النفط الايراني على اساس انه عراقي.. ورفض تهريب الدولار العراقي لايران.. وكل مطالب امريكا لو نفذت تدخل بمصلحة العراق..
- هل ذنب امريكا انها تقف عائقا امام اعلان العراق ملحقا بايران كمحافظة كالاحواز المحتلة من قبل ايران؟
- هل ذنب امريكا .. انها دعمت اسقاط نظام بشار الاسد البعثي .. الذي كان يصدر للعراق المخدرات (الكابتاغون).. ويجعل سوريا ارض تستنزف بها دماء شباب ا لعراق المغرر بهم من قبل مليشيات ايران.. وتهدر اموال ضخمة من ميزانيات العراق للنظام السوري بامر من ايران..
- هل ذنب امريكا انها دعمت ان يمارس الشيعة طقوسهم.. وان يشاركون بالانتخابات.. وان يكون هناك برلمان وحكومة .. ودستور رأسه (وكيل مرجعكم السستاني الايراني).. الصافي.. ام كان المطلوب ان تبقي امريكا نظام دكتاتوري بالعراق ولا تقوم باسقاطه عام 2003.. (لان ا لعبيد يحنون لجلاديهم).. فامريكا لم تخطأ عندما دعمت نظام سياسي انتخابي ديمقراطي بالمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.. بل اخطأ ملايين من اصوات العراقيين وشيعتهم البنفسجية التي انتخبت احزاب ومليشيات الحرامية.. الفاسدين ذيول ايران.. (فلا تلقون فشلكم على علاكة امريكا.. فهي اليق بمن يتهم امريكا بذلك).. عارضتم الطاغية صدام لخاطر عيون من يحكم اليوم فسادا بالارض.. من ال الحكيم وال الصدر والمجلس ا لاعلى وحزب الدعوة .. وخميني وخامنئي ايران.. الخ.. ثم بعد ان كشفتم زيفهم وفسادهم بعد 2003 .. قاطعتم الانتخابات بالغالبية بانتخابات 2018 و2022 وانتفضتم بتشرين 2019 ولكن بعد ان وقع الفاس بالراس.. (وامريكا لن تكرر 2003.. معكم).. بعد ان نكرتم جميلها..
- هل ذنب امريكا حاربت المليشيات الخارجة عن القانون كما في صولة الفرسان.. ودعمتكم ضد القاعدة وداعش.. واسقطت لكم البعث.. وبعد كل ذلك (تنكرون جميل امريكا) وبكل صلافة تدعون ان هؤلاء جلبتهم امريكا.. (عجبا).. في وقت انكم من كنتم تصفونهم مقاومة ومجاهدين.. ,ومقتدى الصدر وقف لجانب المسلحين السنة من تنظيم القاعدة بالفلوجة.. بازمة النجف.. واعتبر شيخ الارهاب حارث الضاري بشيخ المجاهدين.. في وقت الضاري كان يصف القاعدة هي منه وهو منها.. وقادتكم من الاسلاميين الشيعة انفسهم اعترفوا بان الارهاب جاء للعراق من الحدود السورية بدعم من طهران ودمشق..
- هل ذنب امريكا انها حاربت (الحواسم والسلابة وخريجي السجون وايتام النظام البعثي السابق ومخابراته) الذين شكلوا مليشيات وجماعات مسلحة.. تطرح نفسها مقاومة بعد 2003.. فهل وجدتم مقاومة تقتل شعبها على الهوية.. فجناحي المقاومة الاسلامية الشيعية والسنية (القاعدة وجيش مهدي الصدري) وكلاهما قتلوا عشرات الالاف العراقيين على الهوية.. واتحدى ان يقولون لنا من هو زعيم المقاومة بالعراق من الفاو لزاخو؟ الجواب لا يوجد.. فالعراقيين كراي عام كانوا ضد فكرة رفع السلاح ضد امريكا بعد 2003 كحال اليابانيين والالمان بعد الحرب العالمية ا لثانية.. ولكن (اجندة خارجية ايرانية وروسية وسورية وغيرها) كانت تريد جعل العراق جحيم على العراقيين والامريكان معا.. لافشال اي تجربة امريكية تنهض بالعراق وتجعله نموذج يحتذى لشعوب المنطقة.. ودولها.. وكذلك لتجعل العراق ساحة لتصفي حساباتها الدولية والاقليمية مع امريكا والعراقيين معا..
ونبين: اليوم (العراق وشيعته)..يلعبون بالنار..ان اصروا على بدعة (التوازنات بين امريكا وايران)
فاليوم الاختيار بين امريكا وايران.. هو الغباء بعينه.. فامريكا قوة عظمى.. يحتاج العراق لشركاتها ووزنها العالمي لنهوض العراق.. مقابل ايران قوة من العالم الثالث متقهقره.. محاصرة.. تستغل العراق كورقة قمار تلعب بها للحصول على تنازلات من امريكا.. .. عليه (مصلحة العراق مع امريكا)..وسياسة التوازنات او المحاور تعني..(لا وجود لمصالح عراقية)..و(يصبح العراق..كوكتيل من مصالح اقليمية ودولية فيه) لا وجود لمصلحة للعراقيين بقاموسها.. فالاستمرار ببدعة التوازنات او الحياد ..وكأن المصالح العراقية لا وجود لها.. وهي مجرد (توازنات اقليمية ودولية) بالاراضي العراقية.. فتصبح (سياسات العراق الداخلية والخارجية هي بوصاية دولية واقليمية).. وان من يحكم العراق مجرد وكلاء لهذه القوى الاقليمية والجوار والدولية.. فهنا الكارثة.. فاليس المفترض ان يحدد مصالح العراق الداخلية والخارجية اولا.. ثم بعد ذلك ننطلق للبعد الدولي و الاقليمي..
ومن يخوفون شيعة العراق بان هناك مؤامرة اقليمية لدول وانظمة وتنظيمات سنية..
تتربص بشيعة العراق.. فهم صادقين وان كان من يخوف شيعة العراق مستعد ان يقدم كل التنازلات لاعداء الشيعة من اجل مصالحه واستمرار نهبه لميزانيات العراق..ومن يحذر من حرب اهلية شيعية شيعية بين تيارات واحزاب وزعامات مدعومة اقليمية ومرجعيا.. فهو صادق.. لان من يحذر من ذلك هم انفسهم ادوات هذه الحرب الاهلية الشيعية الشيعية.. ومن يحذر العراق من استمرار نهب المال العالم والفساد.. هم انفسهم حيتان الفساد.. ومن يحذر العراق من التدخلات الخارجية هو نفسه من يتفاخر بانه يوالي دولة خارجية ويبايع حاكم اجنبي على العراق.. ان امرهم حرب حرب سلم سلم ضد العراق نفسه..
فوصلنا لحقيقة بان .. (ليست الوهابية ولا البعثية).. مشكلتنا.. بل اعداءهم ومعارضيهم..
الذين يحكمون فسادا بالارض .. فداعش هزمت.. والبعثية سقطوا.. والقاعدة تشرذمت وسحقت.. (ولكن بقى الفاسدين على التلة يحكمون ويسرقون).. ومؤسسات ما تسمى (الدولة) بجيوشها وامنها تحميهم…. والقضاء يطلق سراحهم.. والبرلمان يشرع العفو عنهم.. والانتخابات تدورهم كل اربع سنوات ليصلون للحكم او ممثليهم..
ومن يتهم امريكا بما جرى بعد 2003.. ومنها الحواسم.. نقول:
هل يريدون من امريكا..تمنع شعب من سرقة نفسه.. وهم ينتخبون حرامية كل اربع سنوات؟ عندما تنتقد.. المفروض ان المنتقد ارقى من انتقاده.. ولكن ما يحصل (المنتقد اسوء من صفة الانتقاد التي يوجهها للاخرين).. فيريدون من امريكا (ان تمنع شعب من ان يسرق نفسه)؟؟ بعد عام 2003 (الحواسم).. في وقت الجيش الامريكي البطل.. كان مشغول بمحاربة البعث وجيش صدام والحرس الجمهوري والحرس الجمهوري الخاص والمليشيات التابعة له.. كـ (فدائيوا صدام وجيش القدس الصدامي)…. و(المرتزقة العرب) الذين جلبهم صدام من خارج الحدود.. (الذي كانت شعوب منطقة العراق مرعوبة من هذه الاجهزة القمعية الصدامية.. وتحكمه بالحديد والنار.. وتجوعه.. ليبني النظام عشرات القصور وبمئات الملايين الدولارات في وقت الملايين جياع بالتسعينات لحد عام 2003).. ثم ..(وهذا الفرهود ليس جديد عن ثقافة شعوب منطقة العراق ويمكن مراجعة سلسلة طبيعة المجتمع العراقي للدكتور المؤرخ الكبير ..علي الوردي).. المهم بدل (انتقاد المجتمع لنفسه) يتم انتقاد (امريكا لماذا لم يقم الجيش الامريكي بمنع الحواسم من سرقة المخازن؟؟).. والمفروض (ان يلام اخيار الشعب.. لماذا لم ينهضون لردع سيئيه “حواسمه” من السرقة الشاملة)؟؟ ثم الم تحارب امريكا الحواسم (جيش مهدي).. ليصبح الحواسم (مقاومين) بنظر حواضن الحواسم.. ام نسينا ذلك؟
(شعب جالس ابيته.. وحررته امريكا).. (ثم يتبطر.. ليش امريكا فعلت كذا.. ولم تفعل كذا)؟
يا بطران.. قل لنا .. ماذا فعلت انت؟؟ قبل ان تنتقد الاخرين.. (اذا امريكا جدلا.. تركت الحواسم.. فانت انتخبتهم يا ايه البطران.. ولم تمنعهم من السرقة.. مو لو ممو؟)..وللضرورة نطرح هذا السؤال.. (سمعنا العالم يصرخ ضد الفساد بالعراق.. والرئيس الامريكي ترامب وصف من يحكمون باللصوص الماهرون.. الا خامنئي وايران لم نسمعهم يوما ينتقدون اتباعهم واحزابهم الموالية لهم بالعراق على فسادهم.. ولم ينتقد خامنئي باي خطبة له ظاهرة الفساد بمنطقة العراق..
والمضحك من يطرحون انفسهم مقاومة يقولون (لماذا امريكا لم تبني العراق)؟؟
في وقت هؤلاء المقاومين (الخنفشاريين) انفسهم حكموا واستلموا وزارات لدورات انتخابية.. فاصبحوا حيتان الفساد وعرقلوا نهوض العراق ولم يعمر العراق بزمنهم ولم يكتفون بذلك بل سلموا العراق بالكامل لايران.. وكانوا بعد 2003 عامل بعدم استقرار العراق باستهداف الامريكان.. (فكيف امريكا تبني العراق وانتم تستهدفون الامريكان)؟ كيف تدخل امريكا شركاتها العالمية لبناء العراق ومصانعه .. واننتم تستهدفون كل امريكي يا مقتدى الصدر ويا قيس الخزعلي ويا اكرم الكعبي ويا بقية الشلة من ذيول ايران..
ونسال: ما الذي ينقص المرجعية من اجل ان تغير واقع الشيعة بمنطقة العراق على الاقل..
(فالجماهير مليونية تتبعها ورهن اشارتها.. الاموال مهولة تتدفق اليها.. ومؤسسات مالية عملاقة تتبع عتباتها.. وفصائل مسلحة كفائية.. مدججة بالسلاح رهن اشارتها).. ولا ننسى ان المادة 15 من الدستور.. اعتبرت المرجعية (لها استقلاليتها…؟؟؟!!!!).. (والحكمة تنسب للمرجعية؟؟ وبالطبع الحكمة لا يعني عدم المبالاة والقاء اللوم على الاخرين والاتباع)..فلماذا لم تسعى المرجعية ولو بخطوة لمحاربة الفساد (فالف ميل يبدأ بخطوة واحده).. (فالفاشل يبحث عن اعذار.. والناجح يذلل العقبات).. (لماذا يراد دائما وضع الخلل بالجماهير المنكوبة.. وليس بالقيادات المطروحة مرجعيا).. فمتى قصرت الجماهير امام مرجعيتها الدينية.. لماذا يراد من الجماهير ان تنجز المعجزات بدون قيادة.. والقيادة تتراجع خطوات عن جماهيرها وتتحصن بدرابين النجف).. (لماذا المرجعية تريد ان تكون بظهر وخلف الجماهير.. وليس كما هو مفروض ان تتقدم الجماهير كقائده لها)..
اليس محاكمة الفساد.. بالعراق.. تعني (محاكمة المرجعية الدينية كلها.. ومن ضمنها موروثاتها
العائلية البارزة).. (ال الصدر، ال الحكيم.. ال الشهرستاني.. الخ).. الذين يتصدرون العملية السياسية منذ عام 2003.. فسادا وفشلا.. وحتى (ال السستاني) الذين دعو الجماهير للانتخابات الاولى لانتخاب قائمة 169.. الشمعة.. والتي كان احد اعضاءها (احمد الصافي وكيل المرجعية) الذي استلم اكثر من مليار واربعمائة مليون دينار كرواتب.. مقابل (تسعة اشهر فقط).. باعتراف (مشعان الجبوري).. فماذا ينفع الجماهير ان يسد السستاني الباب بوجه السياسيين ويسلمهم لله.. بدل ان يسلمهم للقضاء؟ (اليس سد الباب بوجه السياسيين بدون السعي لاستاصالهم.. ليستقبلهم خامنئي الزعيم الايراني).. دليل تراجع المرجعية عن التصدي للفساد خطوات .. لمصالح ايران ومراجعها الايرانيين..
ونكررها..لشيعة بالعراق (تعلموا من ترامب)..(يتحدث كوطني..لاعادة امريكا عظيمة)..(فما بالكم
تتبعون ايران كالنعل للنعل)..فمتى يتعلم العراقيين من الرئيس الامريكي الولاء لوطنهم العراق وليس لاعراقهم ومذاهبهم واديانهم وعشائريهم على حساب العراق كدولة ووطن .. فمتى نبقى نحن بالعراق حايرين بالجزيئيات.. من قومية ومذهبية ودينية وقبلية.. وماذا قال الحشد وماذا قالت المقاومة و ماذا قالت ايران.. وماذا قال الخامنئي حاكم ايران.. وماذا قال السستاني الايراني المقيم بالنجف.. وماذا قال الصدر وماذا قال حزب الله لبنان وماذا قالت حماس الاخوانية وماذا قال فلان وعلان.. (نقول كل شيء الا مصلحة العراق كدولة ووطن مستقلا عن جميع الجوار والمحيط الاقليمي.. ..).. فمتى تنشغلون يا عراقيين ويا شيعة العراق بنهوض العراق وعمرانه وحماية مستقبل اجيالكم.. والحفاظ على ثرواتكم واموالكم.. متى تؤسسون دولة معتبرة بجيش وشرطة فقط لا غير .. متى تؤسسون دولة صناعية و زراعية بارقى القطاعات الصحية والتعليمية وتمسكون الحدود وتجتثون المخدرات والمتاجرين بها.. وتكسرون يد من يهرب نفطكم..و يستغلكم ..
لشيعة العراق..ايران (ليست ضمانة للشيعة)..وانتفاضة اذار تشهد..
(وضرورة التحالف الشيعي الامريكي)ـ.. فالم يسال اي شيعي عراقي نفسه.. هل كانت ايران ضمانة لنظام بشار الاسد البعثي الدكتاتوري داعم الارهاب بالعراق بعد 2003 حليف ايران؟ الم تقم ايران بالوقوف لجانب ارمينيا المسيحية ضد جمهورية اذربيجان الشيعية بالحرب التي جرت بين البلدين؟ الم تسال نفسك يا ايه الشيعي العراقي: متى اقامت ايران علاقات مع صدام؟؟ الم تقم ايران علاقات مع البعث بعد اكبر مجزرة بتاريخ الشيعة الحديث بعد “انتفاضة اذار 1991”.. اليس ايران مستعدة لعقد اي صفقة.. (يكون الشيعة بمنطقة العراق ضحيتها).. اذا فقدت السيطرة .. وهذه رسالة للمكون الشيعي بمنطقة العراق.. اعلموا ان ايران المحسوبة شيعيا.. ويتزعمها المعممين .. وايات الله.. هل وقفت الى جانبكم عام 1991 .. بانتفاضة اذار عندما صدام قمع انتفاضة الشيعة .. وقتل مئات الاف الشيعة وقبرهم بمقابر جماعية.. ولم تتحرك (دبابة ايرانية واحة) من الحدود لنصرة الشيعة ضد النظام البعثي السني الصدامي انذاك… كما تحركت ايران عسكريا بحرسها الثوري لنصرة نظام بشار الاسد بسوريا عام 2011.. بل اكثر من ذلك اقامة ايران اقوى العلاقات مع صدام بعد اكبر مجزرة بتاريخ الشيعة الحديث .. بفتح سفارة ايرانية ببغداد التي يحكمها صدام والبعث.. وفتح البعث سفارة اليه بطهران الملالي طهران الخامنئي.. كل ذلك جرى بالتسعينات.. من القرن الماضي..
يا شيعة اعلموا بان من رفع شعارات العداء ضد امريكا.. ساهم باطالة حكم صدام
ومن رفع شعار نعم نعم للتحالف مع امريكا لاسقاط صدام .. هم من اسقطوا صدام.. عليه وبنفس السياق (من يعادي اليوم امريكا من المحسوبين شيعة من احزاب اسلامية ومليشيات) حالهم حال صدام وحكم البعث .. 2003.. سيكون مصيرهم ا لسقوط غير ماسوف عليهم..
يا شيعة عشرات السنين تقفون مع الخميني والخامنئي ولم يسقط صدام بشعاراتهم المعادية
لامريكا. .ولكن لمجرد زيارة وفد شيعي للبيت الابيض قبل عام 2003.. سقط صدام بعدها باشهر بدعم امريكي مبارك.. يا شيعة استفادوا من تجارب التاريخ.. ولا تقدمون انفسكم لقمة سائغة.. لاعداءكم.. ..
يا شيعة.. امريكا هي من دعمتكم واسقطت ليس فقط حكم صدام و البعث وحكم الاقلية السنية..
بل موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. (ومن الغباء كسر العلاقات الشيعية الامريكية).. لان العامل الذي كان سبب وصولنا كشيعة للمشاركة بالحكم.. اذا فقدناه فقدنا نفوذنا ووجودنا كشيعة حتى بمناطق اكثريتنا.. افهموا ذلك يا شيعة.. (ليست ايران من اسقطت صدام.. بل امريكا التي اسقطت صدام وتنفس الشيعة الصعداء بمنطقة العراق)..
. .. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………
عسى أن يكون سقوط بشار درساً للعراقيين للسكوت عن كلمة المحتل في تسمية أمريكا, ألم تكن أمريكا هي التي أنقذتنا من صدام؟