أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وجود تنسيق عسكري مع الهيئة في عدة مناطق؛ مؤكدا أن الطرفين متفقان بأن يُحل الوضع عبر الحوار وسد الطريق أمام محاولات بث الفتنة.
تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن المحادثات مع هيئة تحرير الشام؛ مؤكدا أنهم اتصلوا بقسد مع بداية عملياتهم بالمناطق السورية وقالوا أن هفدهم هو النظام السوري فقط، وبأنهم لا يستهدفون مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ولا يسعون إلى اشتباكات أو تصادم مع قسد.
مظلوم عبدي: ننسق مع الهيئة من الناحية العسكرية في الرقة ودير الزور وحلب
عبدي أشار إلى أنه بمساعدة وسطاء، هناك تنسيق مع الهيئة من الناحية العسكرية في الرقة ودير الزور وحتى في مدينة حلب، مؤكدا أن الكثير من الجهات تنشر ادعاءات بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة ودفع الطرفين للاشتباك لاستغلاله لأجندات أخرى.
مظلوم عبدي: أجرينا لقاءً مطولاً مع “الشرع” وبيننا نقاط مشتركة ونحن متفقون عليها
وحول اللقاء بأبو محمد الجولاني قال عبدي، أن اللقاء كان مطولاً، وظهرت نقاط مشتركة بينهم وهم متفقون عليها، حول مستقبل وطبيعة قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري في المستقبل، ووحدة الأراضي السورية، ورفض التقسيم، وضرورة تفعيل الحوار والحل السياسي”.
مظلوم عبدي: متفقون بأن يكون لسوريا جيش واحد وقوات سوريا الديمقراطية جزء منه
عبدي أكد أن هناك نقاشات ومباحثات مستمرة تدور حول آلية وكيفية ومضمون تطبيق هذه النقاط، وتوقيت ترجمة هذه الأمور. وأضاف أنهم متفقون بأن يكون لسوريا جيش واحد وقسد جزء منه، ولكن بأي طريقة سيتم دمج قسد مع وزارة الدفاع السورية”.
مظلوم عبدي: متفقون بأن يحل الوضع عبر الحوار وسد الطريق أمام محاولات بث الفتنة
ونوه القائد العام لقسد أن قوات سوريا الديمقراطية متواجدة منذ عشرة أعوام وتتألف من كافة مكونات شمال وشرق سوريا، ولديها العديد من المؤسسات العسكرية، وهناك أيضاً يجري التحضير لبناء قوة جديدة وليست قوة موحدة سابقاً وعلينا الانضمام إليها، أن يكون هناك جيش جديد بحاجة إلى وقت وعمل كثير.
عبدي أشار إلى أنه بالمحصلة متفقون بأن يحل الوضع السوري عبر الحوار، وسد الطريق أمام الجهات التي تحاول بث الفتنة، مع تشجيع من قبل الأطراف والقوى الدولية من أجل العمل في سياق الحوار.
مظلوم عبدي: يمكننا أن نعقد اجتماعات على مستوى القيادة العامة مع هيئة تحرير الشام
وأردف أنه قبل عدة أيام جرى لقاء، والطرفين طرحوا وجهات نظرهم، وسيتم الرد عليها، مشدداً على توضيح بعض النقاط، والتي يمكن أن تحل عبر عقد اجتماعات على مستوى القيادة العامة بينهم في قسد وبين الهيئة.
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أبدى ثقته بإمكانية العمل على بعض النقاط ومنها مسألة محاربة الإرهاب وداعش، إضافة لمخيم الهول، ودراسة فتح المعابر ومنها قامشلو وتل كوجر، كون المعابر مرتبطة بالسلطة القائمة في دمشق.
طبعا انتم حريصن على وحدة اراضي سوريا و انتم ضد تقسيم و اي سوريا تتحدث عن و اي اراضي و لا فرق بينكم و بين المحتلين