ارتفع عدد الشهداء المدنيين إلى 8 والإصابات إلى 20 بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف طائرة تركية سوق في مركز بلدة صرين في ريف حلب الشرقي.
وقبل قليل، شن الطيران التركي عدة غارات على محيط سد تشرين وقرب بلدة صرين، 3 منها على مواقع في جبال القصق، وغارة على مطار السبت، وغارتين على موقعين في ريف صرين، وغارة على قرية الجديدة في ريف حلب الشرقي.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً، بالراجمات، على مواقع القوات التركية في جبال الحمام، دون ورود معلومات حول وجود خسائر بشرية.
بالمقابل، استهدفت القوات التركية من قاعدة قراطة بريف منبج؛ قرية بير حسو الواقعة على محور قره قوزاق شرقي حلب.
في حين تواصل القوات التركية، قصفها المستمر لمحيط سد تشرين الاستراتيجي شرقي حلب، ما سبب دوي انفجارات وتصاعداً في أعمدة الدخان.
وبذلك، يرتفع تعداد الاستهدافات الجوية إلى 31 والتي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي، على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في الشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2025، مسببةً مقتل واستشهاد 15 أشخاص وهم: 3 من العسكريين و12 مدنيين بينهم سيدة، بالإضافة لإصابة 4 من العسكريين، و 27 من المدنيين.
وتوزع استهداف الطيران المسيّر كالتالي:
-10 استهداف في حلب، أسفرت عن مقتل 3 عسكريين “قسد” وإصابة 2 آخرين، واستشهاد 9 مدني وإصابة 25 آخرين بجروح.
-9 استهداف في الحسكة، أسفرت عن استشهاد 3 مدنيين بينهم ناشطة نسوية، وأصيب 2 مدنيان بجروح
-12 استهداف في مدينة الرقة، أسفرت عن إصابة 2 عنصرين من الأمن الداخلي “الأسايش”.
المرصد السوري
