بيان منظمة داعش بتاريخ 25/1/2025، المنشور عنه في موقع إيلاف، والذي جاء فيه أن:
- الثورة السورية “جاهلية”، وأن النظام الحالي “صهيوني صليبي”.
- الفصائل العسكرية المشاركة في عملية “ردع العدوان” التي أسقطت النظام السابق ليست سوى “بيادق” تعمل لصالح تركيا ودول أخرى.
هذا البيان لا يعدو كونه انعكاسًا لخُبثٍ سياسي واستراتيجي تمارسه تركيا بمهارة، في محاولة منها لتحقيق أهداف محددة خبيثة على عدة مستويات:
أولًا:
تطمين الدول الكبرى وجذب القوى الديمقراطية العالمية لدعم وترسيخ وجود هيئة تحرير الشام كقوة شرعية في سوريا، رغم تاريخها الإرهابي الواضح، وتناسي ماضيها الإرهابي، وماضي من يمثلون الحكومة الحالية، عندما كانت تسمى بالنصرة حليفة داعش.
ثانيًا:
تبرئة تركيا وأجهزتها الأمنية والعسكرية من الاتهامات المتعلقة بعلاقاتها العميقة ودعمها غير المحدود لتنظيم داعش، الذي استخدمته كأداة لتنفيذ أجنداتها في سوريا والعراق.
ثالثًا:
التغطية على عمليات إدخال تركيا لعناصر داعش من الأجانب عبر موانئها ومطاراتها، وتسهيل انتقالهم إلى سوريا والعراق من خلال حدودها المفتوحة وبرعاية مباشرة من قواتها الأمنية.
رابعًا:
تبرئة نفسها من دورها القذر في تحريض داعش على مهاجمة الكورد، وارتكاب الجرائم البشعة (الجينوسايد) بحق الإيزيديين، والمسيحيين، وغيرهم من المكونات القومية والإثنية في سوريا والعراق. كما أنها ساهمت بشكل غير مباشر في استهداف القبائل العربية التي رفضت دعم داعش، لتصب جام جرائمها في النهاية ضد الشعب الكوردي بشكل خاص.
تحذير عالمي:
نُحذر الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وجميع القوى الإقليمية والدولية المعنية، من التهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش، والذي تضاعفت قوته بدعم تركي مباشر. هذا الدعم أصبح واضحًا مع الصعود غير المتوقع لأداة تركيا، هيئة تحرير الشام، التي عززت نفوذها في سوريا إلى جانب تقوية المرتزقة الذين يحتلون عفرين وكري سبي.
احذروا وتحركوا قبل فوات الأوان!
احذروا ظهور “ذئابهم المنفردة” الإرهابية، المدعومة بشكل خفي من تركيا، وهي تجوب شوارع مدنكم الأوروبية والأمريكية لتنشر جرائمها المحملة بالكراهية والتطرف. تقارير المراقبين الدوليين تُظهر بوضوح تضاعف خلايا نشطة لتنظيم داعش في بادية الشام السورية والأنبار العراقية. هذه التقارير تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك استمرار الدعم التركي الخفي لهذه التنظيمات الإرهابية، التي تستخدمها تركيا كأداة خبيثة لتحقيق أهدافها الإقليمية في المنطقة.
لا يمكن تجاهل هذه التحذيرات، ويجب على الدول المعنية التحرك بحزم لتجفيف منابع الإرهاب ومحاسبة الداعمين له.
دعوة عاجلة:
نطالب الدول الكبرى، التي تعمل على الحفاظ على أمنها وأمن مواطنيها، بتجفيف منابع الإرهاب، التي تتمثل في تركيا وسياساتها الداعمة للمنظمات الإرهابية. يجب ممارسة ضغوط صارمة على تركيا للحد من تدخلاتها في سوريا، ووقف دعمها للهجمات على الشعب الكوردي والقوى التي تحارب داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
السياسة التركية كانت ولا تزال قذرة غارقة في العنصرية، يقودها نظام لا يقل سوءً وإجراما عن نظامي البعث وأئمة ولاية الفقيه. هذا النظام يستغل الإرهاب كوسيلة لتحقيق مصالحه، ما يشكل تهديدًا مستمرًا للسلم والأمن الإقليمي والعالمي.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
26/1/2025
نظامان مارقان خبيثان عدوانيان ديدنهما المكر والخداع فى المنطقه تزعزعان الامن والاستقرار لا تؤمنان بالحرية والديمقراطية والسلام وحقوق الانسا ن ولا بالتعايش والسلام وحقوق الغير هما نظام الملالى فى طهران ونظام الثعلب الماكر اوردوغان فى تركيا صراعهما الازلى على النفوذ والسيطره والتوسع والاحتلال يتجددان اليوم باوضح صورة مستفيدتان من الصمت والنفاق والتخاذل والتواطىء الدولى تحية للكاتب
هاتان النقطتان في بيان منظمة الداعش الإرهابية تعبران عن الموقف الرسمي للنظام الايراني ازاء الاحداث الاخيرة التي جرت في سورية. وقد صرح علي خامنئي صراحة في حينه ان إيران ستعود إلى سورية بأسرع مما يظنه البعض. وها هي داعش وقد بدات تخرج من قمقمها. كما أن قادة في النظام الإيراني القوا اللوم بصراحة على تركيا فيما حدث وأنها بعملها قد خدمت مخططات إسرائيل وامريكا في المنطقة. داعش كانت دائما في خدمة مصالح إيران في المنطقة. اما تركيا أردوغان فهي المستفيدة الأولى فيما جرى في سورية مستفيدة من انجرار نظام بشار مع سياسة إيران التوسعية في المنطقة. اما إسرائيل فقد كانت راضية عن حكم العائلة العلوية في دمشق ولم تعمل طوال اكثر من خمسة عقود من حكمهم على تغيرهم وكانت تأمل مثل أمريكا وبعض الدول العربية المؤثرة في المنطقة على ابعاد بشار نفسه من التاثير الإيراني.
تحية طيبة للكاتب السيد د. محمود عباس العزيز
ان تركيا من خلال هذا البيان كما اسلفتم تحاول ان تلعب دور الضحية هنا، وتقول:
يا عالم انظروا الى هذا تنظيم الدولة اﻻسلامية، الذي يفترس اليوم على تركيا و تريد محاربتنا، فارجوكم ساعدونا يا امريكا و يا أوروبا و يا اصدقائي .. !
ومن جهة ثانية تحاول ان تصدر نفسها بان تحل مكان قوات سوريا ديمقراطية (قسد) و ان تتصدر هي لمحاربة ارهاب الدولة اﻻسلامية (داعش) ، فهذا كانت أماني و احلام تركيا عندما كانت تساعد الدولة اﻻسلامية (داعش) لوجيستيا و ماليا. وكان صهر اردوغان اﻻكبر نفسه و زوج ابنته الكبرى و الذي اصبح وزيرا للمالية في تركيا ، ولكنه ابعد بعد ذلك لعدم كفائته، هو نفسه كان يشتري النفط من الدولة اﻻسلامية (داعش) في السنوات 2012 و 2013 و 2014 بسعر بين (8 الى 10) دوﻻر للبرميل الواحد ، ومن ثم يصررفها في اﻻسواق العالمية بسعر (90 الى 110) دوﻻر للبرميل الواحد وقتها، حيث كانت هناك طفرة عالمية في اسعار النفط.
فحينها كان مخطط تركيا بان تستلم الدولة اﻻسلامية (داعش) كافة المناطق الكوردية في ضمن جغرافية سوريا، ومن بعد ذلك يذهب التركي الى انشاء تحالف دولي من اجل محاربة الدولة اﻻسلامية (داعش) اما عدسات الكاميرا و اﻻعلام، وتظهر تركيا بدور البطل المحرر، بحيث يكون دور الجيش التركي بان يستلم اﻻرض بعد ذلك. اي تحقيق نصف المشروع (العثمانية الجديدة).
اي تحقيق نصف مشروع العثمانية الجديدة بايادي امريكا وأوروبا و باسلحتهم .
المقصد هنا هل تنطلي لعبة اردوغان هذه المرة على امريكا و أوروبا هذه المرة ، بان الدولة اﻻسلامية (داعش) قد عاد من جديد، فاعطوني انا (تركيا) ذمام المبادرة العسكرية من اجل القضاء عليها، وفي طريقي الى محاربة الدولة اﻻسلامية(داعش) سوف ابيد واسقط وانسف وادمر و تحطم و اقلع كل المدن والقرى الكوردية امامي الى ان اصل الى منطقة السويداء في اقصى الجنوب من سوريا .. ؟