كم من صاحبة النبي كان لهم تاريخ مشرف بحياته.. ولكن العبرة بالخواتيم.. فوصف الكثير منهم بالمنافقين والمنقلبين على اعقابهم.. وكم من الصحابة قاتلوا مع النبي.. ونجد التاريخ يكتب عنهم بانهم لم يدخل الايمان في قلوبهم.. كذلك مليشة الحشد والمقاومة.. فقتال تنظيم داعش لم يكن حصرا على المليشيات.. ولكن الحشد والمقاومة.. ختموها جهارا بكل خيانة و عمالة.. بتقديم انفسهم (قوة ضاربة) لحماية النظام السياسي بالمنطقة الخضراء الموبوة بالفساد والفانشستات.. ومشاركتهم بقمع انتفاضة تشرين 2019.. ودخولهم للعملية السياسية الفاسدة واصبحوا من اصحاب المليارات والسيارات الفارهة والعقارات والعقود المليارية.. وتلوث ايديهم بالعقود والشركات الموبوءة بكل مفسدة.. واصبحوا حراس لهيليكة منظومة سلطة الاحزاب .. وقوة ضاربة لايران بالعراق.. لجعل العراق ساحة لتصفي بها طهران حساباتها الدولية والاقليمية.. وكذلك الحشد والمقاومة تورطوا بجرهم العراق لصراعات دولية واقليمية ليس للعراق فيها ناقة ولا جمل.. مجرد (خروف ضحية يذبح كقربان للايرانيين).. وجهرهم بالولاء لدولة اجنبية ايران.. وبيعتهم لحاكم اجنبي (خامنئي) القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. بكل خسة وخيانة.. ليسقطون بمستنقع العمالة .. كما يسقط الخنزير بمستنقع اسن..
فاذا ما علمنا ان:
محمد مرسي..الرئيس المصري المخلوع.. حوكم بتهمة (التخابر مع حماس بغزة).. تخيلوا
في حين نجد قادة مليشة الحشد والمقاومة.. قادة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها.. يجهرون ويتفاخرون بانهم يتخابرون مع دولة اجنبية ومخابرات دول اجنبية.. وخاصة ايران.. وينقلون السلاح لداخل العراق مهربا لمخازن مليشة الحشد والمقاومة.. (طبعا مقاومة لوجود الدولة العراقية) (كسوط مسلط على ظهور العراقيين الرافضين للفساد والفاسدين)..
لينكشف الوجه القبيح للحشد بسرعة امام الراي العالم بالعراق:
(ولم يعد الحشد مساكين وحبابين؟؟ بعد ان كشف الثراء الفاحش بالمال الحرام لقيادات فصائل مليشة الحشد .. من الغنائم “السرقات” والاعمال الغير شرعية، والمقاتلين الفضائيين.. الخ).. وهذا ليس كلامي بل باعتراف مسؤولين..ووعي الشيعة بالعراق.. يسارع بنهاية الحشد وكشف اوراقه المحروقة..
وننبه: قادة الحشد الشعبي.. الوحيدون يجهرون بولائهم لدولة أجنبية
فصائل مسلحة تؤمن بالعنف لتحقيق الغايات وبالتهديد لإرضاخ المجتمع تدعي أنها محمية بالفتوى فهل العراق دولة دينية وماذا تعني الفتوى؟! هل الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب غير شرعية لأنها غير محمية بفتوى مثلاً!.. ثم اليس اخطر ما يعانيه العراق هو (السلاح خارج اطار الدولة.. والفتوى التي هي ايضا خارج اطار الدولة).. فالسلاح خارج اطار الدولة متمثل بالمليشيات (الحشد والمقاومة).. والفتوى تتمثل (بالمعممين الذين يطرحون مرجعيات) والاخطر هم اجانب الجنسية والاصل والولادة.. ومجرد مقيمين بالعراق.. علما الحشد (احد اذرع الاخطبوط ا لايراني) بالعراق.. لتاكد ايران للعالم بان مصادر القرار العراقي السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية هي ايرانية..
ليطرح سؤال:
(من ماذا يخاف شيعة بالعراق من حل الحشد)..(وهل مصير الشيعة مرتبط بالحشد والنظام السياسي بالخضراء..ام بالعراق).. فاذا فهمنا ان الاحزاب والمليشيات تدرك بان (الحشد) مشكل من الاجنحة العسكرية لهذه الاحزاب والمليشيات..(فعليه ليس من العقل.. ان عامة الشيعة يدعمون الحشد الذي هو سوط مسلط على ظهور شباب العراق الرافضين للفساد والمطالبين بحقوقهم المسلوبة من قبل سلطة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها وشركاءهم بعملية النهب والسلب التي يطلق عليها العملية السياسية..)..
ونسال: ما هي التهديدات على شيعة العراق .. وهل ساهم الحشد بمعالجتها..:
- بقاء الفساد المالي والاداري.. التي استنزفت ميزانيات العراق منذ 2003.. ومنها الموظفين والجنود الفضائيين.. (الترهل الوظيفي).. سرقة المال العام… (الحشد باعتراف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.. فيه عشرات الالاف الفضائيين.. وقادته اصبحوا من حيتان الفساد .. )..
- تهريب المخدرات والنفط.. اتهامات لقيادات الحشد والمقاومة بتورطهم بهذه الجرائم..
- استمرار انهيار القطاعات الاقتصادية كالطاقة من كهرباء وغاز.. والصناعة والزراعة والتعليم و الصحة وحدود منفلتة.. (ولم نجد الحشد يقف ضد المسببين لذلك.. ) بل (الحشد مشكل من اجنحة عسكرية للاحزاب نفسها الحاكمة فسادا منذ 2003..
وفي حالة واحدة يتم دمج الحشد والمقاومة بالجيش العراقي والشرطة العراقية:
دمج منتسبي مليشة الحشد والمقاومة.. كافراد.. بالجيش تحت قيادت ضباط عراقيين خريجي الكليات العسكرية الرسمية العراقية..واحالة قيادات الحشد للمحاكم بتهم الثراء الفاحش..والخيانة العظمى.. والتخابر مع الجهات الاجنبية.. لارتباطهم باجندة اجنبية ايرانية.. وكذلك احالة قادة ومنتسبي الحشد للمحاكم للذين شاركوا بالقتال ضد الجيش العراقي مع دولة اجنبية.. كما في قتالهم ضد العراق بالثمانينات.. لصالح ايران..و بحالة رفض هذه الشروط.. تعني رفض ربط الشيعة مصيرهم بمؤسسات الدولة العراقية… ورفض الحشد والمقاومة و مليشياتهم.. للدولة.. ويصبح اي طروحات لدمج الحشد والمقاومة بالجيش انتحار للعراق ومؤسساته الرسمية ومنها العسكرية..
عليه:
لا حل الا حل مليشة الحشد والمقاولة.. والتركيز على تقوية الجيش العراقي وشرطته.. وفك ارتباط العراق بايران.. وتامين الداخل العراقي من اي نفوذ خارجي سواء كان هذا النفوذ سياسي او عسكري او اقتصادي.. لابعاد العراق عن الارتهان باجندات خارجية..
تنبيه:
لو الحشد..كان منظومة عسكرية (ساندة للعراق)..وليس (قوة ضاربة لايران)..لما فكر احد بحله:
بمعنى:
.1 لو تم طرد جميع قادة الحشد وخاصة الولائيين منهم.. (واحلال ضباط من خريجي الكليات العسكرية العراقية الرسمية من ابناء العرب الشيعة الوطنيين)..
.2 واجتثاث كل منتسبي المليشيات والاحزاب داخله.. وبقاء فقط المتطوعين المستقلين فيه…
.3 ومكافحة الفاسدين بالحشد..
.4 وتحديد عمل الحشد وتحركاته بوسط وجنوب العراق..
.5 وفك ارتباطه بايران والحرس الثوري الايراني..
.6 وعدم زجه باي ازمات ومستنقعات خارجية..
.7 وعدم دخوله العملية السياسية..
.8 وكذلك عدم السماح له بالدخول بمجال العقود والاستثمارات فهذه ليست من شانه..
.9 وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ضد كل من يعلن ولاءه لخارج الحدود..
.10 وان يكون عناصر ومنتسبي الحشد حصرا من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة..
.11 وعدم السماح لمنتسبي الحشد والجيش والشرطة والاجهزة الامنية.. كافة من المشاركة بالانتخابات سواء مرشحين او ناخبين..
لكان وافق المجتمع الدولي على بقاءه..
ليتبين. (بقاء الحشد..اخطر على شيعة العراق من حله)..(والتمسك به..التهديد الحقيقي
على الشيعة والعراق) فالتهديدات الدولية والاقليمية.. التي تؤكد على ضرورة حل مليشيات الحشد والمقاومة.. وما حصل بسوريا ولبنان .. يجعل هذه التهديدات جدية.. فهل يريد شيعة بالعراق التمسك بالحشد والمقاومة.. كما تمسك سنة بالعراق بصدام والبعث.. وفدائيوا صدام وجيش القدس .. فما المحصلة.. سقط صدام والبعث سقط حكم السنة العرب معهم.. ولكن لو سنة العراق اعطوا بديل عن صدام والبعث.. يرضي الداخل العراقي ويكون مقبولا دوليا لما سقط الحكم منهم.. ولما حصلت حرب 2003..
عليه الشعب العراقي بين صراع الاولوليات:
(امريكا اولوياتها حل ملشيا الحشد)..(الشعب العراقي..اولولياته مكافحة الفساد)..(ايران اولولياتها بقاء نفوذها بالعراق)..
…..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………