حضر أحمد إحسان فياض الهايس المرتزق الملقب باسم “أبو حاتم شقرا” في “مؤتمر النصر” الذي عقد بدمشق أمس الأربعاء، ونصب أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) نفسه خلال المؤتمر رئيساً للفترة الانتقالية في سوريا.
واغُتيلت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، في 12 تشرين الأول 2019، على الطريق الدولي M4 مع سائقها فرهاد رمضان وتم التمثيل بجثتها، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، بقيادة المرتزق حاتم أبو شقرا، إبان الهجوم الاحتلالي لدولة الاحتلال التركي على منطقتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض.
وشاركت مرتزقة “أحرار الشرقية” في هجمات الاحتلال التركي عام 2018 على عفرين، وفرض الحجاب على النساء وطلب منهن التصرف وفق نهجهم المتطرف، حيث لا تزال ملصقات النداءات الداعية للبس الحجاب على الجدران في عفرين، ونشرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان، تقريراً في تموز 2018، حول الانتهاكات التي ارتكبها مرتزقة “أحرار الشرقية” من نهب وتدمير لممتلكات المدنيين، حسبما أوردت وكالة أنباء المرأة (NUJINHA).
كما نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً في آب 2018، أكدت خلالها أن مرتزقة “أحرار الشرقية” يقومون بعمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي للمدنيين وسلب أراضيهم.
وقام مرتزقة “أحرار الشرقية” ببناء معتقلات تعذيب في مدينة حلب منذ عام 2018، وتم إعدام المئات من الأشخاص داخلها، كما قام باختطاف رجال أعمال من مدينتي إدلب وحلب والمطالبة بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
والجدير بالذكر، أن هفرين خلف سياسية وناشطة كردية أثار استشهادها الرأي العام المحلي والعالمي لبشاعة الجريمة التي أقدم عليها مرتزقة تركيا بدم بارد.
وأسهمت هفرين خلف في تشكيل الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا عام 2014 من خلال انخراطها في العمل المجتمعي والسياسي في المنطقة، حيث نشطت في مؤسسات الإدارة وقامت بدور فعّال، وعملت على تأسيس مؤسسة العلم والفكر الحر عام 2012، كما كانت من مؤسسي مكتب التدريب الاجتماعي والأكاديمي، بالإضافة إلى أنها شغلت منصب نائبة رئيس هيئة الطاقة في إقليم الجزيرة عام 2015، ثم شغلت منصب الرئاسة المشتركة لهيئة الطاقة 2016.
(ي م)