على الكورد الاستعداد: حرب الجولاني ضد قواة سوريا الديمقراطية و الكورد في سوريا قادمة لا محالة .. و هذه هي الادلة

نهاية قسد بداية لسلطة الدكتاتور  الجولاني و  حرب سورية ضد أسرائيل… الجولاني بدأ يستعد لتفويض الحرب و تسويقة ضد الكورد و قواة سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا. و ما المظاهرات التي قام الجولاني بتنظيمها في دمشق سوى محاولة منه كي يقنع المجتمع الدولي و خاصة أمريكا و أوربا بأن ما يجري من حرب ضد قواة سوريا الديمقراطية هي بطلب من الشعب السوري و بما أنه رئيس لسوريا فما علية سوى الطاعة.

فالجولاني و من خلال عملية سحرية دخلت في الاجنه  و تحول من ارهابي قاتل للاطفال و الشيوخ و النساء الى طفل وديع و ملاك طاهر. و في هذا تجمعت الكثير من القنوات الاعلامية العربية و التركية و تحاول أظهار الجولاني على أنه ترك القتل و الارهاب و تاب الى الله و صار صديقا للخمر و الميسر و يأكل حتى ما أهل لغير الله و بناء على هذا تقوم الدول الاوربية بأعفاءه من عمليات القتل و رفع اسمة من قوائم الارهاب و تقوم بتقديم المليارات له.

هذا الماكر قام بجمع النساء السوريات المحجبات و غير المحجبات كي يوهم العالم على أنه تغير و لكنه في نفس الوقت أخفى زوجتة على الكاميرات و الاعلام  لأن هكذا عمل بالنسبة له حرام. و لكن ليس حراما أن ينشر صور النساء السوريات معه كي يتاجر بتلك الصور.

أين زوجة الجولاني؟؟ منعها من الظهور  حتى و هي محجبة أو منقبه

هذه في العرف الاعلامي تسمى خباثة.  و بناء على تلك الخباثة قام الجولاني بجمع مجاميع من الارهابيين و الدواعش الذين فروا من الرقة و كذلك من الدواعش الذين قام الجولاني بأطلاق سراحهم من السجون السورية الاسدية كي يتظاهروا في دمشق ضد قواة سوريا الديمقراطية. و بقدرة قادر تجمع الكثير من المسؤولين المقربين من الجولاني كي يتحدثوا بأسمة و يهددوا قواة سوريا الديمقراطية في أشارة واضحة بأن المظاهرة كانت مرتبة و مدعومة من الجولاني.

هذه المظاهرة المدعومة من الجولاني هي الطلقة الاولى في الحرب التي ستتم ضد قواة سوريا الديمقراطية و الكورد. و السبب هو أن المرتزقة المدعومين من تركيا لم يستطيعوا الحالق الهزيمة بقواة سوريا الديمقراطية على الرغم من كل الدعم الذي يحصلون علية. و الان أتى دور الجولاني كي يقوم بالدخول في هذه الحرب لصالح تركيا و الارهابيين.

الجولاني بهذه المظاهرة دخل في الحرب ضد قواة سوريا الديمقراطية و الكورد و بشكل علني.  و مانراه من زيادة القواة الامريكية في سوريا هي الاخرى تأكيد على أن حرب ستحصل في المنطقة و أن سوريا هي في طريقها الى سوريا ارهابية و خاصة بعد اللقاء الذي جرى بين الجولاني و روسيا و أتفاقهم على أن تدعم روسيا الجولاني و تعمل على رقعهم من قوائم الارهاب.

روسيا سوف لن تقوم برفع الجولاني من قوائم الارهاب بل أيضا هي بصدد رفع حركة طاليبان أيضا من تلك القائمة.

الجولاني يعلم أن أمريكا هي داعمة لاسرائيل و أسرائيل هي عدة الاسلاميين الاول سواء كانوا شيعة أم سنة و هو يعلم أن الهدنة بينه و بين أمريكا و أسرائيل سوف لن تدوم. وسوف يقوم الجولاني بأعلان الحرب على أسرائيل و أمريكا و لكن بعد القضاء على قواة سوريا الديمقراطية.  الجولاني يعلم أيضا أن روسيا هي التي سيحتاج اليها في المستقبل و لهذه فأن حلفا جديدا قد تم تشكيلة في المنطقة و هو التحالف التركي الروسي الجولاني.  و خاصة أن أمريكا أصدرت قرارات بصدد قبرص ضد تركيا.

الجولاني بأعتقادة أن بأمكانه خداع أمريكا و الموساد الاسرائيلي الذي يعرف ما يدور داخل غرف جميع القادة و الرؤساء. و انه سيقوم بالسيطرة على جميع سوريا و بقوة أرهابية و أنه سيقوم بالقضاء على قواة سوريا الديمقراطية بكل سهولة و بعدها سيقوم بأعلان الحرب على اسرائيل و اطلاق يد داعش ضد أمريكا و اسرائيل.

مرتزقة و أرهابيون عينوا الجولاني رئيسا بطريقة صدامية أسدية من دون مشاركة الكورد و الدروز

في كل ما يجصل فأن الحرب قادمة لا محالة ضد الكورد و قواة سوريا الديمقراطية، ليس بسبب كونهم يسيطرون على شمال شرق سوريا و ليس بسبب الحقوق التي يطالب بها الكورد بل لأن قواة سوريا الديمقراطية لا توافق لا على سيطرة داعش على سوريا و لا للحرب ضد أمريكا و أسرائيل. لذا فأن استراتيجية الجولاني البعيدة المدى هي التي تجبرة على الحرب ضد قواة سوريا الديمقراطية. لأنه بكل بساط يخاف من أن تستخدمهم أمريكا و أسرائيل ضد حكومته الارهابية الداعشية. فالجولاني هو داعشي من جماعة القاعدة و الاثنان أعداء لأمريكا و أسرائيل على حد سواء.

وهذا الفديو يتحدث فيها ممثل للجولاني  في الاول من شهر شبط  2025  في مظاهرة في دمشق و يقول علنا انها الحرب ضد قسد