فيديو: سوريا تحولت الى أرهاب دولة: الجولاني يمهد للحرب ضد قواة سوريا الديمقراطية و يدفع ارهابيية للتظاهر ضدهم في دمشق

في حركة يعرفها العالم و الشعب الكوردي و شعوب الشرق الاوسط التي عاشت تحت الانظمة الدكتاتورية و اخرهم الجولاني الذي  عين نفسة رئيسا على سوريا و بتفويض من مجموعة من الارهابيين الذين قتلوا الناس و ذبحوهم في سوريا، قام هذا الجولاني بدفع مجاميع من الارهابيين و وزوجاتهم للتظاهر في دمشق ضد قواة سوريا الديمقراطية مطالبين بأحتلال شمال شرق سوريا حيث تظاهر عدد من الارهابيين و الارهابيات  في ساحة الأمويين وسط دمشق مطالبين الجولاني باستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا.

هذه التمثيلية الضعيفة كانت واضحة عندما أستقدم الجولاني عدد من الارهابيين كي يعينوه رئيسا على سوريا و استثناءة لقواة سوريا الديمقراطية و قواة الدروز و قوات جنوب سوريا من هذه الدعوة.  فهو الان رئيس مجاميع الارهابيين التي تقاتل أصلا قسد في شمال شرق سوريا و بدعم تركي و الان صار بدعم من الجولاني أيضا حيث لم يقل لهم الجولاني يوما بالكف عن قتل السوريين في شمال شرق سوريا و لا منطقة عفرين. لا بل قام الجولاني بأستقبال قياداتهم في دمشق و هذه مسرحية واضحة و مكشوفة و على قواة سوريا الديمقراطية الاستعداد بشكل أفضل للحرب مع أرهاب الدولة.

ففي التظاهرة  أكد إبراهيم الحسون، مستشار الدكتاتور  الجولاني  أن تحرير مناطق شمال سوريا حاضرة أمام الرئيس الشرع، وهو دائما ما يقول: “لن يهدأ لي بال حتى تُحرر مناطق شرق سوريا. وسوف أبذل كل الجهود لاستعادة تلك المناطق إلى سلطة الدولة، سواء بالوسائل السلمية أو العسكرية”. و هذا أعتراف بأن ببغاء تركيا ( الجولاني) هو ليس سوى عميل تركي يقوم بتنفيذ الاوامر التركية.

و كشف قادة الارهابيين في أقوالهم للمتظاهرين في دمشق في لسان شخص أسمة المستشار الحسون أن الجولاني وجة كلمة الى  قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي قائلا له “إن عاد إلى سلطة دمشق فبها نعمة، وإن اختار الحرب، سوف أُخضعه بالقوة”. و هذه أيضا هي نفس كلمات أردوغان.