نشرت صحيفة الشرق الاوسط و في خبر ثانوي لم تعطية أهمة بأن البنتاغون الامريكية ردت على رسالة الكترونية وجهتها الصحيفة الى البنتاغون بصدد أدعات مصادر مجهولة بأن أمريكا ستقوم بسحب قواتها في سوريا لربما (في يوم في شهر أو في سن) لترد البنتاغون على رسالة الصحيفة و تؤكد بأن «ليس لديهم أي لدى البتاغون أي شيء إضافي لتقدمه حول هذا الخبر.
يذكر أن الصحف العربية و التركية متلهفة لمعرفة أن كان ترامب سيسحب القوات الامريكية من سوريا أم لا و بهذا الانسحاب قد تنتهي الادراة الذاتية في شمال شرق سوريا.
بهذا الصدد صرحت سنام محمد ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن إن ما يجري على الأرض لا يوحي بحصول انسحاب قريب. و أكدت في تصريحات مع «الشرق الأوسط»، أنه لم يبلَّغوا بأي شيء رسمي، لا من البنتاغون ولا من الخارجية ولا من البيت الأبيض.
و من لهفة القنوات السعودية و القطرية لحسب القواة الامريكية من سوريا و تمركزها بدلا منها في غزة لا يستبعد أن تكون السعوية قد دفعت بعض الاموال الى ترامب الذي يعمل بطريقة الدفع.
و كانت بعض القنوات قد نقلت أن النظام السوري الحالي وافق على أستقبال الفلسطيين المطرودين من غزة و منحهم الجنسية السورية لربما مقال أنهاء دعم أمريكا لقسد.
الانسحاب الامريكي من شمال شرق سوريا هو الشغل الشاغل لتركيا من اجل مهاجمة قوات قسد ومحاولة خلق بلبلة من اجل تمرير مشاربعه في صورة مثل رسم الحدود من جديد وبناء ستة قواعد عسكرية في سورية واعادة الاعمار وبناء الجيش الشرطة السورية حتى يحكم قبضته على سوريا وجعلها الولاية ٨٢ فعلياً ومن خلالها تمكين قبضته على كورد روج افا من اجل ان لايحققوا ابة حقوق يذكر وانما بعض الحقوق التى لاتقظم ولاتؤخر وذلك لذر الرمال بعيون الامريكان والغرب.
اما ان تقوم المملكة العربية السعودية بدفع المال من اجل الانسحاب من سوريا واضعاف قوات قسد ليست في صالح المملكة لان الكرد هم الوحيدين القادرين عاى الوقوف بوجهه تركيا ومشاريعه الاستحواذية على سوريا.
وحتى ان قسد هو حصان الرهان الذي يراهن عليه الدول العربية من اجل لجم مطامح احمد الشرع وهيئة تحرير الشام والسيطرة على العناصر المتطرفة الارهابية التى لها اطماع بالتوسع في الدول العربية المجازرة مثل الاردن والعراق ومصر ووصولا للمملكة.
لذلك الانسحاب سوف يكون من الصعب بوجود سلطة في دمشق على قائمة الارهاب.