نزحت العديد من العائلات في قرى ريف حماة التي يقطنها مواطنون من الأقلية العقائدية إلى قرى وبلدات الساحل السوري، بعد تصاعد العمليات الانتقامية والفوضى التي شهدتها تلك القرى.
ووفقا للمصادر فإن قرى وبلدات (مريود الطليسية والزغبة ومعان والمبطن وأبو منسف والطوبة والفان الوسطاني والفان القبلي في ريف حماه الشمالي الشرقي نزحت بأكملها.
كما نزحت عائلات من الشيخ علي كاسون وأم تريكية والشيحة والرويف والشهبا والشهيب وتل عبد العزيز ونوى في ريف السلمية والحمرا.
وكفر الطون وأرزة في ريف حماة الغربي.
وفي 30 كانون الثاني الماضي، أعدم 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي الغربي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية.
ووفقا للمصادر فإن المسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
ويؤكد المرصد السوري إلى أن الصمت الإعلامي وعدم تسليط الضوء على الانتهاكات، وتحريف الحقائق لن يخدم السلم الأهلي والتعايش المشترك في سورية.
المرصد السوري