نصوص خمسة- مصطفى محمد غريب

        1 ــ اليوم المشؤوم

سقط القناع

عن الوجوه الكالحة

“سقطً للمتاع”

والخائنين بلا ضمير

الثامن المشؤوم والوطن المباع

جاءوا على ظهور احصنة الحديد

وشرّعوا قانونهم

فن الإبادة والدمار

عملاء فكراً وانتماء

لم يحسبوا يوم الحساب

ولعنة التاريخ

ومسبة الأجيال

هذا هو الشهر اللعين

شهر المسالخ والمذابح والسجون

هذا الذي جر البلاد الى الهلاك

تذكروه

7 / 2 / 2025

 

2 ـ مسلك ذاتي

 ها انا

كيف أصبحت شحيحا في كلامي

ثم قحطا في منامي

وتساوى الظل والشمس مقامي

هكذا صارت

ثم دارت

مفردات سقامي

وانتهى وقتي

وانتهى فيه سلامي

ايها الدنيا

هل تغييرتي؟

ام بقيتي كما انت

وتغيرنا مثل فعل القادم المجهول

أيها الدنيا

كيف كانت رحلتي ؟

في التواريخ المقامة

قحطٌ في علامة

تنتظرْ يوم القيامة

ثم صرت كاليمامة

20 / 1 / 2025

        3 ـ   اهداء !!

البارحة

رأيت نفسي في مدينة القرود

عجبت من حالتي

عجبت من جبهتي

خارطة لها ندوب من حدود

رأيت قردا هاتفا

بأمة الخلود

وقاطرة من الإبل

احصنة بلا جلود

والناس تلطم بالخدود

حائرة

متى تعود؟

كافرة من مسلخ التعازي في القرود

باكية حضارة البلاد

27 /1 / 2025

 

4 ـ   تمويه

اخاف عليك من قلقي

وحرمان سكينتي

ففي قلبي

دروب مسلتي

لكنها مثقلة

بهموم غربتي

أراك مصدقا عفوا

مزراب محنتي في كذبتي

31 /   / 2025

   5 ـ ملل

امل من رؤياك

وانت بغلا في خطاك

وعندما أراك

مكعبا دهاك

ارتاح رافضا غباك

—   —   —

يا انت يا عقيم

تضخ في هراء

فكرتك البلهاء

بان من يستقيم

يصاحب الهواء

30 / 1 / 2025

One Comment on “ نصوص خمسة- مصطفى محمد غريب”

  1. سؤال الى السيد مصطفى محمد غريب
    هل قمت بحذف مقالك الذي نشرته بتاريخ 13 فراير 2025 تحت عنوان:
    ( رونالد ترامب و المخطط اﻻجرامي لتهجير الفلسطينيين )

    والذي اريد التعليق عليه ، وانا احدى ابناء منطقة جبال الكورد (حيث مدينة عفرين هي عاصمتها اﻻدارية) ، و هذه المنطقة التي احتلتها تركيا في عام 2018 بمساعدة الجيش الوطني السوري المرتزق لتركيا و الذين ذهبوا الى حروب تركيا في ليبيا و في أرمينيا و ازربيجان و نيجر.

    فبعد احتلال اﻻتراك لمنطقة جبال الكورد في 20 ازار 2018 ، خرج علينا خالد مشعل ببطاقة و بيان تهنئة لتركيا على احتلاله لمنطقة جبال الكورد و في تغريدة لها على تويتر (انذاك) قد علق بكلمات مازلت اتذكرها حتى اﻻن و ستبقى خالدة في ذاكرتي و التي كانت فحواها تمجيد و تهليل لانتصارات المسلمين الاتراك على الكفار و الملاحدة الكورد
    ( .. وعليه نبارك لتركيا هذا اﻻنتصار الكبير ، فهي قد اعادت لنا امجاد اﻻنتصارات اﻻسلامية العظيمة )

    وبل ان اسماعيل هنية و الذي قد فطس في طهران و في احضان المرشد اﻻعلى اﻻسلامي، قد ذهب الى تركيا لمباركة اردوغان شخصيا و ليس عبر رسالة او بيان فقط.
    وهنا اعيد وأسأل نفس سؤال شخص اخر من منطقتي قد سال احدى مذيعي القنوات على اليوتوب، و هو اﻻخر ايضا يعيش مثلك في عقلية اليسار السياسي (العفنة) ، و يناصر على عمى الالوان بدون ان يراجع مواقفه السياسية بعد كل فترة، والتي هي من احدى اهم متطلبات العمل السياسي، مراجعة المواقف السياسية و التي تستبدل يتبدل المصالح و الطروحات و التصريحات.

    فعندما يصرح الفلسطيني بانه مستعد للتعاون مع الشياطين و القرود الزرق من اجل تحرير فلسطين و لتنحرق باقي البلدان بعد ذلك، عندها الا يحق للاخرين ايضا قلب و عكس المفاهيم و اﻻحكام بنفس طريقة الفلسطيني الذي يقلب المفاهيم و اﻻحكام و الرؤية السياسية لتكون فقط ضمن حدود مصالحها ، و الجواب حتما سيكون ان من يتعدى على مبادئه ( أفكاره اﻻساسية) من اجل خدمة من صالحه (اﻻنية و المرحلية) ﻻ يحق له ان ينتقد اﻻخرين ان قاموا بنفس المعيار (الشيئ) فيما يخص بالقضاء المتعلقة بهذا الشخص.

    و سؤال ذلك الشخص على اليوتيوب كان في اﻻسفل، فان اردت ان تجيب عليه ايضا، باﻻضافى الى صاحب قناة اليوتيوب ، فعلينا موقفكما فيما يخص تناقضتكما الفكرية مع الواقع السياسي المختلف . لنفهم نحن الجيل الجديد كيف كان الجيل القديم يفكر و يرى و يحلل المواقف السياسية.
    فكما يقول المثل بما معناه: ( لكل زمن رجالته الذين يواكبونه ).
    ﻻننا نرى بان افكاركم ﻻ تواكب هذا الزمن، و هي مازالت متعلقة في القرن السابق (القرن العشرين)، ولم تدخل القرن الواحد و العشرين.

    السؤال هنا مقتبس:

    Pirs:
    Ma ew bersiva pîrozbahiya xazawiyan (gazawiyan: nîştecihên Gazayê) li beramberî dagirkirina Çayî Kurmênc (Afrîn) li sala 2018’an, hik ji alî Xalêd Meşhel va bi peyameka dijî Kurdewariyê, û him jî bi çûndina Îsmaîl Heniye bi xwe wekî kes ber ve Erdogan ji bo pîrozbahiyê … ????

    Wekî Kurdekî ji herêma Çayî Kurmênc ku paytexta wê bajarî Afrîn e, bersiva min ev e:
    Mîna ew gazawî ku ji dagirkirina herêma min ra “Çayî Kurmênc” şah bibû û pê kêfxweş bibû ji Turkiyê ra, îro ez jî şah dibim û kêfxweş dibim bi davirkirina bajarî wî ji Îsraîlê ra .. !
    Ew axa Gazayê ji axa Çayî Kurmênc ne jî buhatir e, û ne jî şîrîntir e … !
    Û ew çerxa felekê digere, îro ji te ra, û siba di ser te ra … !
    Û wî padîşahî sûmerî Ûrname gotibû, û paşê jî Hemûrabî di pê ra, û paşê jî Mûse, û herî dawiyê jî Quranê, giştan gotine:
    ( Çav li ber çêv, diran li ber dirên, can li ber cên, xwîn li ber xwînê )

Comments are closed.