لماذا لم نسمع يوما اي خطبة (للخامنئي المرشد الايراني) ولو جملة واحده..ضد منظومة الفساد
بالعراق.,منذ 2003 لحد يومنا هذا.. ؟ بل نجد يستقبل اكثر (الشخوص) الذين يكرههم الشارع العراقي والشيعي خاصة.. .لماذا لم يدعو اتباعه بالعملية السياسية وقيادات الفصائل المسلحة والاحزاب الذين حكموا وتسيدوا على اعلى سلطة تنفيذية رئاسة الوزراء منذ 2003 وهيمنوا بسلطتهم المالية والمسلحة على البرلمان.. والسلطة القضائية.. ان يتوقفون عن سرقة المال العام.. ويحرم مقولة (اموال العراق مجهولة المالك ويفعل بها ما يطلقون عليه الحاكم الشرعي ما يشاء)..
ويحرم (تهريب المخدرات للعراق من ايران).. و(يحرم قطع مياه الانهر المشتركة عن العراق)..
(ويحرم تهريب النفط العراقي).. و(يحرم تهريب النفط الايراني على انه عراقي).. و(يحرم تهريب الدولار من العراق لايران ولغير ايران).. ويحرم (الخيانة للاوطان باسم اي عقيدة مسيسة للدين او القومية او المذهب.. لان الخيانة للوطن تنافي الاخلاق ..)..(ويحرم الدم العراقي الثائر ضد منظومة سلطة المنطقة الخضراء بغداد الموبوءة بالفساد).. (ويحرم على قيادة الاحزاب الاسلامية الشيعية والمليشيات حشد ومقاومة.. من الدخول بالعقود والصفقات المشبوهة).. (ويدعو لتقوية الجيش العراقي وقواه الامنية..حتى لا تعيث المليشيات به خرابا وفسادا واجراما وطغيانا كما تفعل اليوم).. ,(ويدعو لنهوض قطاعات الكهرباء والغاز بالعراق ليستقل بها العراق عن اي هيمنة خارجية).. (ويحرم دخول الارهابيين للعراق من سوريا الاسد حليف ايران بعد 2003).. (ويحرم استنزاف العراق كبقرة حلوب.. لمصالح ايران وغير ايران)..
فالعراقيين بزمن الطاغية صدام وحزب البعث الدكتاتوري.. كانوا يتمسكون بقشة..
من اجل الخلاص من الدكتاتورية المرعبة الدموية لحكم صدام.. (دموية بلا حدود).. لذلك عراقيين تاملون بالخميني الحاكم الايراني الذي قدم نفسه (معاديا للدكتاتور صدام وحزب البعث).. فصدق من صدق منهم ذلك.. وبغض النظر عن (الاهداف المخفية التوسعية من السياسية الايرانية الخمينية التي كانت مخفية عن اغلب العراقيين وخاصة الشيعة منهم).. التي تبينت بعد 2003.. ولكن تامل العراقيين من ايران خميني الخلاص من الطغيان البعثي.. بالثمانينات والتسعينات.. (فلماذا الخامنئي لم نراه بعد 2003.. يقدم نفسه سفينة النجاة من الطبقة الحاكمة فسادا بالعراق (فساد بلا حدود).. والتي تثقل كاهل العراقيين بالبطالة المليونية وانهيار الصناعة والزراعية والصحة والتعليم والخدمات والحدود المنفلته والفساد المهول وانتشار المخدرات..والاخطر الارهاب الذي هو احد نتائج الفساد.. الخ من الماسي).. تنبيه (لو كان وعي العراقيين عام 2003 كوعيهم عام 2025) لما تمكنت ايران واحزابها من الوصول للسلطة اصلا.. ولما كانوا بديل عن الطاغية صدام.. ولكن خدعوا الشعب وبعد سنوات وقع الفاس بالراس.. ليصبح الشعب مغلوب على امره.
فهناك معادلة بسيطة جدا.. (العراقيين بالداخل).. يتاملون بغالبيتهم .. ان يتخلصون
من سلطة الفساد من احزاب ومليشيات حكمت منذ 2003.. ويجدون انفسهم مغلوب على امرهم.. بعد ان قمعت انتفاضتهم بتشرين 2019.. وبعد ان قاطعوا انتخابات 2018 و2022 ولم يتغيير شيء.. ويجدون قوى دولية واقليمية وجوار تدعم هذا النظام بالخضراء ببغداد وتتعامل معه.. وكذلك يجدون النخب المستهلكة من (مرجعيات وشيوخ عشائر واكاديميين) .. يشرعنون لهذا النظام الموبوء بالفساد ويصبحون اجندة له.. عليه اي قوة بالعالم تطرح نفسها (ضد هذه المنظومة وتقيد نفوذها.. وتحد من فسادها).. ستجد العراقيين يتاملون بها خيرا ويعتبرونها المخلص لهم..
لماذا ايران لم ترفع شعار (لماذا العراقييون يكرهوننا).. (لماذا شيعة العراق ثاروا ضدنا) بتشرين؟
الم يحرق شيعة العراق صور خميني وخامنئي وسليماني.. الم يثور شباب شيعة العراق بانتفاضة تشرين وحرقوا مقار الاحزاب والمليشيات الموالية لايران والحاكمة بالعراق.. الم يقاطع اغلب شيعة العراق الانتخابات رفضا للاحزاب والمليشيات والتيارات الموالية لايران بالعراق الموبوءة بكل مفسدة.. اليس اعلى الاصوات ضد هيمنة ايران بالعراق هي اصوات شيعية عربية عراقية.. اليس اليوم غالبية العراقيين وشيعتهم العرب ينتظرون الخلاص من سلطة الاحزاب و المليشيات والتيارات الفاسدة الموالية لايران.. من ترامب امريكا..(لماذا تصر ايران على غيها).. اليس العراقيين وشيعتهم ادركوا.. بان ايران هي (رب الفساد) بالعراق و اكثر دولة جنت المكاسب من الفساد ومن اهمال نهوض اي قطاعات صناعية او زراعية او خدمية او بمجال الطاقة من كهرباءوغاز.. ليبقى العراق مرتهنا ايرانيا بكل المجالات.. عسكريا عبر المليشيات .. وماليا عبر ت هريب الدولار من العراق لايران.. ومنها مزاد العملة السيئة الصيت.. واقتصاديا عبر صادرات ايران المرتبطة بفيتو من طهران على اي نهوض صناعي او زراعي او تكنلوجي بالعراق.. وسياسيا عبر الاحزاب والمليشيات الحاكمة بالبرلمان والحكومة والقضاء الموالية لايران..
فاحد اهم اسباب سقوط نظم بشار الاسد.. هو (الفساد والدكتاتورية).. ففقد حاضنته الشعبية..
(وقدمت تركيا) نفسها المنقذ.. ودعمت جماعات مسلحة بقيادة الجولاني.. ليدخلون دمشق فقط باحدى عشر يوما.. اها.. فماذا نفهم من ذلك؟ لماذا ايران تدعم انظمة موبوءة بالفساد كما في العراق.. واخرى بالدكتاتورية والفساد كنظام بشار الاسد البائد.. لماذا ايران دعمت قوى حزبية ومليشياتيه .. مكروه شعبيا.. واضرت بالدول التي هيمنت عليها بدعم من ايران ومخالبها.. كسوريا ولبنان واليمن والعراق.. لماذا ايران تجيد كراهية الشعوب لها.. لماذا تجعل مصالح ايران التوسعية فوق مصالح الدول والشعوب التي اخضعت لايران.. لماذا على العراق واليمن وسوريا ولبنان ان يكونون مصدات عن ايران.. وساحات لتصفي فيها ايران حساباتها الدولية وا لاقليمية.. واسواق استهلاكية لبضائع ايران الرديئة.. وقاعدة للاستهداف دول الجوار..
لماذا ايران تبنت استراتيجية (ايران قوية .. عليه.. عراق ضعيف).. (ولبنان مفلس)..
(ويمن مجرد حوثيين قراصنة بالبحر).. (وسوريا فوضى ومليشيات وفساد) ادت بسقوط نظم البعث السوري لبشار الاسد الموالي لايران.. وسقوط مليشة حزب الله الموالي لايران بلبنان ومقتل حسن نصر الله شر قتله.. والالاف من عناصر هذه المليشيات بلبنان.. واحتلت جنوب لبنان من قبل القوات الاسرائيلية.. ودمرت غزة.. ومهدد سكانها بالتهجير الكامل.. بعد ان اعطت حماس مبررات لاسرائيل بسبعة تشرين.. لتنفيذ مخططها التوسعي..لولا مصر والاردن اللتان رفضتا سياسة تهجير اهل غزة والضفتين لاراضيهما..
الجواب على كل ما سبق:
لان ايران مستفادة من اضعاف العراق ورهنه بمصالحها القومية العليا.. ومستفادة من تخدير شبابه بالمخدرات.. لتجني ايران المليارات .. وتشرع لنفسها ذلك بدعوى هي محاصرة وتحتاج للعملة الصعبة ولا ضير اضاعة شباب العراق والمراهقين فيه بافة المخدرات.. التي تشغلهم بنفس الوقت عن الاهتمام بوضع بلدهم.. وتمنع انتفاضتهم ضد التغول الايراني بالعراق.. وكذلك ايران ترى بان تهريب الدولار العراقي لايران وتهريب النفط الايراني على اساس انه عراقي يدخل بمصالح ايران المالية.. وكذلك وضع فيتو على اي نهوض صناعي وزراعي بالعراق يجعل العراق مجرد حديقة خلفية للايرانيين وسوق استهلاكية لبضائعها الرديئة.. وكذلك تجد بقطع مياه عشرات الانهر الحدودية عن العراق..وما يعني من جفاف وهجرة الفلاحين العراقيين عن اراضيهم.. يمهد لزيادة صادراتها الزراعية للعراق.. وكذلك اضعاف الجيش العراقي ونشر الفساد بمفاصله.. مهد لها بتفريخ مليشيات موالية لها بكل خيانة للعراق.. ومررتهم بهيئة حكومية باسم الحشد.. تضم الاجنحة العسكرية للاحزاب الاسلامية الشيعية الولائية كاحتلال رسمي لايران للعراق عبرهم.. بدون حاجة لدخول دبابة او جندي ايران للعراق.. وكذلك جعل العراق ساحة لتصفي فيها حساباتها الدولية والاقليمية وكذلك مع امريكا.. تعتقد ايران بذلك تبعد النار عن داخلها.. ولا يرتد عليها مغامراتها بالمنطقة .. فايران اثبتت هي اخس دولة بالعالم ضد العراق ولا ينافسها بذلك الا المصريين ومصر.. الذين ايضا تاريخهم اسود حاقد على العراق.. والتاريخ شاهد على ذلك..
.. …….
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………
سجاد تقي كاظم
