أية حركة قومية كوردية يجب أن تكون شاملة للكورد أينما وجدوا و يجب أن تشمل على الاقل جميع الاراضي الكوردستانية و ليس جزءا واحدا من أجزاء كوردستان المقسمة بين أربعة دول. كما أن أقتصار الحركة القومية على جغرافية محدودة كأقليم كوردستان أو غربي كوردستان أو شمال كوردستان فأن تلك الحركة ايضا ليست قومية أبدا لأنها تقبل بقطع أجزاء من القومية عن بعضهم البعض. أما أن تنحصر الحركة القومية في منطقة محددة من أقليم كوردستان أو اية بقعة اخرى من كوردستان فأن تلك الحركة هي حركة مناطقية محصورة هدفها محدود جدا قد تكون حركة شخصية و تعمل لخدمة شخص من الاشخاص أو عائلة من العوائل و هي ليست أبدا حركة قومية.
فحسب المصادر فأن القومية تعني جماعة من الناس تجمعهم وحدة اللغة و التأريخ و التقاليد الاجتماعية و الثقافية و يعيشون على بقعه محددة من الارض و يرادفها لفظ الامة. و الحركة القومية يجب أن تشمل القومية كلها و ليس فئة معينه من الامة و الشعب.
و لكي نكون واضحين فعلينا النظر الى القوى السياسية الكوردية المتواجدة الان على الساحة الكوردستانية أن نراهم جميعا و دون أستثناء فكلهم مرتبطون بالحدود الجغرافية للتقسيم الاستعماري لكوردستان. و حتى أن الكثير من الاحزاب الكوردية التي تسمي نفسها بالقومية تريد طرد أحزاب الاجزاء الاخرى من جزء اخر من كوردستان لأن مسقط رأس أعضائها وقع في جزء اخر من كوردستان و هذا أعتراف بالحدود الاستعمارية و التقسيم. أي أنهم يعترفون أن هناك أربعة أجزاء من كوردستان مستقلة عن بعضها البعض. و يتصرفون على أساس أن هناك أربعة قوميات كوردية و ليس قومية واحدة.
و مع هذا التصرف المبدأي و العملي المشين من قبل الاحزاب الكوردية التي يقال عنها قومية، ألا أن هذه الاحزاب القومية مستمرة بالحديث عن الحركة القومية الكوردية و عن الاجزاء الاخرى من كوردستان في عملية أستغلال واضحة للمشاعر القومية للكورد في كوردستان و في الحقيقة لا يهمهم مصير حتى الشعب الكوردي في البقعة التي يحكمونها.
من هذا التعريف نستدل أن ليست هناك حركة قومية كوردية بل حركات قومية مستقلة لكل جزء من كوردستان واي تدخل لجزء في جزء اخر من كوردستان هو ليس سوى تلاعب بالمشاعر القومية من أجل فرض شخصياتهم و أحزابهم على الكورد بشكل عام دون العمل على أنشاء وطن قومي كوردي.
أذا أقتصرت الحركات الكوردية على المطالبة بالثقافة الكوردية من لغة الى ملابس و غيرها فأن جميع الدول التي تحتل كوردستان مستعدة الان للاعتراف باللغة الكوردية كلغة رسمية في المناطق ذات الاغلبية الكوردية. حتى تركيا ستعترف بذلك في ظل العولمة و التطور العالمي الذي حصل.
الحركة الكوردية قيمتها هي في الدعوة لتأسيس دولة كوردستان و ليس المطالبة بالحقوق الثقافية أو الاعتراف بتقسيم كوردستان الى أربعة أجزاء.
بقاء كوردستان مقسمة يعني حسب الافكارالقومية لأية أمه من الامم و لأية قومية من القوميات بأن على الحركة القومية تحرير تلك الاراضي. أما المطالبة بوضع منطقة من كوردستان ضمن سيطرة حزب من الاحزاب فهذا لا يعني بأن الكورد في تلك البقعة حصلوا على حقوقهم القومية.
و ما دامت الحقوق القومية في الدولة الكوردستانية الموحدة المستقلة غير ممكنة الان، فأن على الكورد في كافة أجزاء كوردستان المطالبة بحقوقهم الشخصية في نظام حكم دميقراطي عادل. نظام حكم خال من الاستغلال الطبقي و الديني يتمتع فيها الافراد و الجماعات بحرية التعبير و النشر و التنظيم.
الحركات التي تتحدث بأسم القومية الكوردية أثبتت أنها ليست ديمقراطية و لا تؤمن حتى بحرية التعبير و التظاهر و بسبب أتخاذ الشعب الكوردي للفكر القومي فأنه يتعرض الى كافة أنواع الاضطهاد من قبل الدول المحتلة لكوردستان. و ما أن يتمتع جزء و لو بسيط من كوردستان بحكم قومي محلي نرى تلك الاحزاب تحكم الشعب بالحديد و النار لربما يصل الى مستوى بطش محتلي كوردستان و الدول التي قامت بتقسيم كوردستان، لذا من الافضل للشعب الكوردي أن ينتقل من الفكر القومي و الحركة القومية الزائفه التي لم تجلب لهم سوى الويلات و القتل و العداوات، الى الفكر العلماني الديمقراطي و التي فيه ستعترف حتى الدول المحتلة لكوردستان بالحقوق الثقافية للكورد و تضمن لهم نظام حكم نصف ديمقراطي على الاقل.
فأما حركة قومية تطالب بأستقلال كوردستان و تعمل بشكل موحد في كافة أنحاء كوردستان أو الاستغناء عن الحركة القومية حاليا و العمل مع الحركات العلمانية الديمقراطية الغير قومية في المنطقة.
شعب كوردي لا ستحق الحياة و لا يستحقون ان يكونو أسياد على أرضهم . و من هم أحزاب و هم أليس الشعب واليس هم يردون عبدة و خدم وبلا قيمة و اليس الخيانه في دمهم. و اما بنسبه القادة الكورد و مسعود براززاني وجلا طلباني كان يقولون يان كوردستان يانمان و ثم مسعود براززاني جعل نفسة رسول سلام بين شيعه وسنه و نادة بخويا عربية كوردية و عراقن قوي و جشين قويه و رفضوا استقلال كوردستان و. و اما عبد الله وجلان نادة بسم تحرير كوردستان كبرا و ضمر كوردستان و الكورد و كان شعار كاذب و كان ياخذ أوامر من طهران ودمشق هذا و اما ب ي د في غربي كوردستان و هم لا ناضلون من أجل تحرير كوردستان ولا يوجد شي اسمه كوردستان في منهاجهم و هم ضمرو الكورد و جوعو الكورد و ظلمو الكورد ويظلمون الكورد .. و الشعب الكورد يقولون نحن 60 مليون و 70 مليون طيب إنتم 70 و السؤال هل يوجد العقول في رؤسكم وهل ديكم احساس و هل لديكم الكريمة وللجواب كلا . . .. يااستاذ هشام المحترم و صدقني كوردستان هي حي ولكن شعب ميت و شعب يردون ان يظلون عبدا و خدم و بلا قيمة ولا كرامه. .. و لك تحياتي يا استاذ الكريم.
الأحزاب الكردية في إيران، العراق، تركيا، وسوريا، ولكل منها توجهاته السياسية وأهدافه الخاصة، لكن جميعها تدور حول القضية الكردية وحقوق الأكراد في هذه الدول:
العراق:
يتمتع الأكراد في العراق بحكم ذاتي في إقليم كردستان، ما سمح بتكوين أحزاب سياسية:
1. الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) – بزعامة مسعود بارزاني، وهو الحزب الأقدم والأكثر نفوذًا.
2. الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) – أسسه جلال طالباني، وله قاعدة نفوذ قوية في السليمانية.
3. حركة التغيير (كوران) – انشقت عن الاتحاد الوطني وتسعى للإصلاح السياسي.
4. الجماعة الإسلامية في كردستان (IGK) – حزب ذو توجه إسلامي.
5. الاتحاد الإسلامي الكردستاني (KIU) – حزب إسلامي آخر ذو نفوذ بين الشباب والمثقفين.
6. حزب العمال الكردستاني (PKK) – له وجود في مناطق شمال العراق، لكنه حزب تركي الأصل.
تركيا:
الأكراد في تركيا يواجهون قيودًا شديدة على الأحزاب السياسية، معظمها محظورة:
1. حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) – أكبر حزب سياسي كردي، يتبنى سياسات يسارية ومدنية.
2. حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) – الذراع المحلي لحزب الشعوب الديمقراطي في البلديات.
3. حزب العمال الكردستاني (PKK) – حركة مسلحة تأسست بقيادة عبد الله أوجلان، وهو محظور في تركيا.
4. حزب الحرية الكردستاني (PAK) – حزب سياسي يدعو لاستقلال كردستان.
5. حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) – يعتبر امتدادًا لحزب العمال الكردستاني لكنه ينشط في إيران.
إيران:
الأحزاب الكردية في إيران تواجه قمعًا شديدًا من الحكومة الإيرانية، معظمها يعملون في المنفى أو بشكل سري:
1. الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI) – حزب قومي كردي معارض للنظام الإيراني.
2. حزب كوملة الكردي الإيراني – حزب يساري يناضل ضد السلطة الإيرانية.
3. حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) –
4. الحزب الديمقراطي الكردستاني – جناح مصطفى هجري – انشق عن PDKI .
سوريا:
بعد الحرب الأهلية، برزت الأحزاب الكردية في سوريا بشكل أكبر، خاصة في مناطق الإدارة الذاتية:
1. حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) – الحزب الأقوى في شمال شرق سوريا، وهو مرتبط بـ PKK.
2. المجلس الوطني الكردي (ENKS) – تحالف لأحزاب كردية تدعمه حكومة إقليم كردستان العراق.
3. حزب يكيتي الكردي – جزء من المجلس الوطني الكردي، وله توجه معارض لـ PYD.
4. حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (PDK-S) – فرع من PDK العراقي.
5. حزب السلام الديمقراطي الكردي – حزب صغير له توجه يساري.
فلو اجتمعت هذه الأحزاب العشرون على أهداف موحدة، وشكّلت جبهة إعلامية موحدة لنشر قضية الشعب الكردي 70 مليون نسمة، الذي يعاني من العنصرية القومية التركية والعربية والفارسية، وقدموا دعوات إلى محكمتَيْ العدل والجنائية الدوليتين والأمم المتحدة، ووحدوا جهودهم مع القوميات الأخرى المضطهدة، كالأرمن والبلوش في هذه الدول المستعمرة لكردستان وبلوشستان وأرض الأرمن، لكانوا قد أطلقوا حملة إعلامية لا يمكن تجاهلها من قِبَل القوى الحرة في العالم لدعم وفرض حقوقهم على المستعمرين العنصريين لأوطانهم.
الاستاذ أحمد موكرياني المحترم
و تلك هي المشكلة الكبرى. هذا العدد الضخم من الاحزاب السياسية هو دليل على عدم الاتفاق و ليس التنوع الصحي. أغلبية الاحزاب التي ذكرتها تتحدث عن الكورد كقومية و لكنهم لا يستطيعون التوحد قوميا و هم ممثلون لجزء بسيط من القومية الكوردية. لذا نستطيع القول أن ليست هناك حركة سياسية قومية بل حركات سياسية قومية لا تنتمي الى الوطن بل الى بقعة محدد من الارض لا تتجاوز ربع مساحة كوردستان في أحسن الاحوال.
أتفق معك أن أجتمعت تلك الاحزاب في جبهة واحدة على الاقل وصار الوطن هدفهم عندها نستيطع القول أن هناك حركة قومية كوردية أو كوردستانية.
تقبل أحترامي
أخوكم هشام