تتجمع القوات الروسية في مطار القامشلي ومحيطه، بالتوازي مع انسحابها من مناطق شمال وشرق سورية وانعدام نشاطها منذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول من العام الماضي.
ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوات الروسية ما تزال تمتلك أسراب من الطائرات الحربية وأخرى مروحية وعتاد عسكري ضخم داخل مطار القامشلي، كما تتجمع في نقطتين عسكريتين مقابل المطار آنف الذكر.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الروسية جمدت نشاطاتها بشكل كامل منذ سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول من العام الماضي، بالتوازي مع نقل العتاد العسكري إلى قاعدة حميميم والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وعملت قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية على نقل الرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا إلى روسيا، منذ ما قبل هروب بشار الأسد في 8 كانون الأول، بعد أن نقلت وحداتها العسكرية وكبار العسكريين والعاملين الدبلوماسيين.
وفي 14 كانون الأول، غادرت طائرات شحن عسكرية روسية من مطار حميميم، بعد تجمع قافلة آليات عسكرية للقوات الروسية المنسحبة من مواقعها في سورية في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.
وانسحبت القوات الروسية في 13 كانون الأول من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه المدينة، لتتجمع في قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
المرصد السوري
