حسب رئيسة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب ( دم) تولاي حامد أوغولاري أن موعد إلقاء زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، خطابه المنتظر سيكون الخامس عشر من هذا الشهر و هو موعد القاء القبض عيلة.
حسب بعض المحللين فأن أوجلان قد أعد عددا من الخطابات كل خطاب موجه الى طرف محدد. الخطاب الاول الى رجب طيب أردوغان و الثانية لدولة باخجلي زعيم الحركة التركية القومية و خطاب اخر الى غربي كوردستان و الجنرال مظلوم عبدي و الرابعة الى جنوب كوردستان من خلال البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني و خطاب خاص الى حزب العمال الكوردستاني.
أوجلان سيقوم حسب الكثير من المصادر بالطلب من حزب العمال الكوردستاني أنهاء الحرب و التمركز خلال هذه الفترة في جنوب كوردستان و لهذا الغرض قام وفد الشعوب الديمقراطي بزيارة أقليم كوردستان و الالتقاء بالبارزاني و بافل الطالباني كما سيحصل الوفد على دعم البارزاني لهذه العملية و التعاون مع أردوغان لهذا الغرض. كما سيطلب من مظلوم كوباني أجراء مفاوضات مع تركيا و الدخول في مشروع الشرق الاوسط الذي تبناه أردوغان.
أما الخطاب الرئيسي فهو لأردوغان و باخجلي و من خلاله الى الشعب التركي و فية سيطرح نظريتة حول الشعوب الديمقراطية و فية سيعطي أردوغان و تركيا دور قيادة مشروع الشرق الاوسط الجديد و طبعا بالتعاون مع الكورد في شمال و جنوب و غربي كوردستان و التعاون مع العرب في سوريا. و خلال فترة محدد سيقوم أردوغان بأعادة كتابة الدستور التركي و التي فية سيعترف بحقوق الشعوب التي تعيش في المنطقة و بالتحديد الكورد و العرب. كما أن سوريا ستقوم بسن دستور يسمح بالنفوذ التركي و القيادة التركية لسوريا.
مشروع أوجلان للشعوب الديمقراطية فيه الكثير من الشبة بطريقة أدارة الدولة العثمانية لشعوب المنطقة و التي فيها كانت الخلافة للدولة العثمانية بقيادة خليفة تركي الاصل و الان سيكون أردوغان.كما كانت الدولة العثمانية قد قسمت المنطقة الى ولايات و هذا ما سيقوم به اردوغان حيال اقليم كوردستان و غربي كوردستان و سوريا.
و لو أستطاع أوجلان اقناع حزب العمال الكوردستاني و استطاع البارزاني أقناع القوى الكوردية في أقليم كوردستان و استطاع الاثنان أقناع شمال شرق سوريا فأن هذا المشروع سيدخل حيز التنفيذ خلال مدة خمسة سنوات. كما أن على اردوغان أيضا أقناع الاتراك الذين كرس روح العنصرية و العداء للكورد داخلهم.
أكبر خطر لمشروع أوجلان أردوغان هي الدول المجاورة و منها أيران و اسرائيل و السعودية.
موافقة أردوغان تأتي من حصوله على جميع منابع النفط في المنطقة و خاصة تلك الموجودة في كوردستان و التي بها ستتحول تركيا الى دولة غنية ذات ثقل عسكري و سياسي في الشرق الاوسط.
كله كذب في كذب ولن يتغير شئ. ان مجرمي تركي مجرد يلعبون بنا نحن الكورد لكي يمتصوا غضب الكورد لانهم مقبلون على جرائم ضد روزافا ولذلك يريدون ان يفهمونا انهم يريدون السلام وهذا لم ولن يحدث ابدا.