* المقدّمة
يقول المفكر والفيلسوف صاموئيل گانت
{الرجل الذي تتوفر فيه الشجاعة من دون ألاستقامة ليس بأكثر من قاطع طريق} ؟
فنرجو أن لا تكون مجرد قاطع طريق حيث الشجاعة التي لديكم لم نجدها في أي رئيس أخر من أسلافكم ممن عاصرناهم وهذه حقيقة لا يستطيع إنسان منصف عاقل أن ينكرها ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
وعلى ضوء ما ذكرناه آعلاه نستطيع أن نتكل عليك بعد الاتكال على ألله ألذي نصرك على أعدائك ومبغضيكَ بشكل فريد وعجيب لابل وخذلهم وأذلهم صغار تحت قدميك والذي قال عنه الكتاب ؟
{إذا رأيتُ ظُلم الفقير ونزعَ الحَقِ والعدلِ فلا ترتع من ألامر لأن فوق العالي عالياً يلاحظ وألاعلى فوقهما} (الجامعة 8:5) ؟
فإذا كنت حقاً صادق في مبادئك المسيحية الرائعة والجميلة كما تدعي وليست مجرد أقوال أو شعارات أو تجارة ممتهنها كما الكثيرين ، عليك أن تقرن الأقوال بالافعال وخاصة في عراق الحضارات بتحريره من الطغمة المجرمة والفاسدة التي تسيطر عليه عبر عصابات الولي السفيه ، والذي مع ألاسف دمره أسلافك وخاصة الملا الشيعي “حسين أوباما” وذيله الخرف والمرتشي بايدن وحزبه ، وقبلهم الغزاة الاعراب الذين قال عنهم المفكر والفليسوف إبن خلدون ؟
{إذ تغلبو على أوطان أسرع الدمار والخراب إليها وذالك لإستحكام عوائد التوحش فيهم حتى صارت خلقاً وجبلة} ؟
عندها فقط سنصدقك لابل وتكون مستحقاً ليس فقط جائزة نوبل للسلام بل وأيضاً شكرنا وتقديرننا وإمتنانا لك ولحكومتك لكونك أول رئيس إستطاع أن يدق المسمار الاول في نعش النظام الايراني اللعين عندما صفى المجرم قاسم سليماني الذي عاث فساداً وإجراماً فيه وفي المنطقة
* وأخيراً …؟
يقولون المعارك الحقيقية لا يربحها إلا ذوي القلوب الحديدية الذين يمتلكون فعلاً قضية ، فنأمل أن تكون أنت فعلاً واحد مِنْهُم ملبي ومستغيث ، سلام ؟