الجولاني يعلنها معادية للكورد: ليس هناك كوردي و لو ( موالي لسيدة اردوغان) لا في الحكومة المؤقتة و لا في لجنة أعداء المؤتمر الوطني

الجولاني ( ببغاء أردوغان) كشف نياته الحقيقية تجاه الكورد و القضية الكوردية و أثبت بالدليل القاطع أنه ليس بأقل عداءا للكورد من سيدة أردوغان. فمنذ سيطرة الجولاني و بدعم تركي و توافق دولي على السلطة في سوريا و هو لم يقم بمشاركة أي كوردي في حكومته و جيشة و لجانه التي قام بتشكيلها الى الان و العالم يتفرج علية دون تحريك ساكن. فالجولاني قام بتعيين نفسة و بنفسة رئيسا على سوريا دون أن يشارك كوردي واحد في أجتماع التنصيب. كما أنه قام بتشكيل حكومة مؤقتة و لم يشارك فيها أيضا شخصية كوردية واحدة لا كوزير أو كنائب وزير. و كان الجولاني في كل خطوة يعد السوريين بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري و أنه سوف لن يقوم بأبعاد أي مكون و لكنه في كل مرة كان يقوم  بتعيين مسؤولي هيئة تحرير الشام  و بعض الدائرين في الفلك الارهابي.

و عد الجولاني بتشكيل مجلس و طني من عدد كبير من ممثلي الشعب السوري. و لكنه قام بتأجيل ذلك و قام بدلا منها بتشكيل مجلس وطني مصغر يقوم بأعداء دستور للبلاد و جميع المهام الخاصة بالدولة.  و من أجل عقد ذلك المؤتمر و تحديد الشخصيات التي تشارك في المؤتمر الوطني قام بتشكيل لجنة من سبعة أشخاص 5 رجال ذو لحية و شوراب و أمرأتين محجبيتن و هم: حسن دغيم، وماهر علوش، ومحمد مستت، ويوسف الهجر، ومصطفى موسى، وهدى الأتاسي، وهند قبوات.

ووفق المعلومات، فإن حسن دغيم هو خريج كلية الشريعة بجامعة دمشق و هو قائد كبير في هيئة تحرير الشام. وماهر علوش الذي هو  منتمي لفصيل أحرار الشام، ومحمد مستت وعمل سابقا في فصيل فيلق الشام.

المؤكد حول هؤلاء هو أن الجميع من القومية العربية السنية و ليس هناك حتى كوردي واحد من عملاء أردوغان في تلك اللجنه. و هذا يعني حرمان الكورد من المشاركة في هذه اللجنة أيضا و التي ستقوم بتحديد من سيشارك في المجلس الوطني الجولاني.

ثلاثة مؤسسات كبار من التي شكلها الجولاني تم فيها أستبعاد الكورد. و هذا يعني أن هذه سياسة يتبعها الجولاني و سيستمر فيها. لذا ليس هناك من حاجة لأنتظار الكورد كي يتأكدوا من نيات الجولاني فنياته غير سارة أبدا و سوف ستم ابعاد الكورد من الدستور أيضا و من جميع مؤسسات الدولة. حيث من غير المعقول أن يقوم الجولاني الذي هو بأمس الحاجة الى الكورد كي يحصل بها على رضا أمريكا و فرنسا و ألمانيا و الاتحاد الاوربي أن يقوم بعد أن يحصل على التأييد الدولي بأعطاء مناصب للكورد و بالاعتراف بحقوق الشعب الكوردي. و طبعا ليس الجولاني من قرر هذا لوحدة بل أنها أوامر أردوغان و لكن الجولاني أيضا يؤمن بها لابل أنه على الطريقة الداعشية عدو لدود للكورد.

على الكورد في كافة أجزاء كوردستان التعامل مع الجولاني على أساس أعمالة و أفكارة الداعشية و افكار التطرف الاسلامي و ليس على أساس ما يتفوه به فمه من أكاذيب و خداع و تضليل يقوم به الان لحين تقوية أقدامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *