بعد افتتاح مؤتمر باريس الدولي لدعم الانتقال السياسي في سوريا، الذي انطلق، الخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده جاهزة لدعم السلطات الانتقالية في سوريا لتحقيق الاستقرار و لكن بشروط تحقيق العدالة. الرئيس الفرنسي لم يبقى أي شك في موقفه حول الكورد و قواة سوريا الديمقراطية و قالها بوضوح أن قوات “قسد” ساعدت في هزيمة داعش ولن نتخلى عنها .، مشدداً على ضرورة دمجها في الجيش السوري.وأوضح ماكرون: “نحن أوفياء لحلفائنا ونحن مدينون لهم بالكثير”، مردفاً أن “قوات سوريا الديمقراطية قاتلت بشجاعة إلى جانب التحالف الدولي، لذا فإن واجبنا اليوم هو حماية مصالحهم كما فعلنا في عام 2018”.
كذلك أعلن أنه سيسمح بسفر اللاجئين السوريين لبلدهم والعودة لفرنسا. وأعلن أن سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع قريبا في باريس. و طالب بمحاربة جميع المنظمات الارهابية في سوريا و منها منظمة داعش. في السياق الأمني كانت إشارة ماكرون إلى أهمية دمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في الجيش الوطني السوري. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن ماكرون، خلال اتصاله بأحمد الشرع، رئيس السلطة الانتقالية، شدد على تمسكه بالوقوف إلى جانب «قسد»، فيما لم تظهر بوضوح ما ستقوم به الإدارة الأميركية الجديدة إزاءها. وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر دولي حول سوريا في باريس، إن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الغرب يجب أن تدمج في القوات الوطنية السورية. وبحسب ماكرون، فإن القتال ضد «داعش» يجب أن يتواصل. و هناك في فرنسا ممثلوا الادارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
للمتابع للخبر يكون قد لا حظ كيف تغير وجه وزير خارجية الجولاني عندما تحدث الرئيس الفرنسي ماكرون و تطرق الى بسالة و شجاعة قواة سوريا الديمقراطية.
هذه كانت نظرات وزير خارجة الجولاني لماكرون و هو ينتطق ببسالة قواة سوريا الديمقرطية