“أيها السوريون الأحرار،
بني معروف، كجزء أصيل من نسيج سوريا، ينتظرون باهتمام مقررات لجنة التحضير للمؤتمر الوطني. وأؤكد لكم أن أي مؤتمر وطني لا يعكس تنوع سوريا ويضمن مشاركة جميع مكوناتها، لن يكون إلا استمرارًا لسياسات التهميش التي أوصلت بلادنا إلى هذا الحضيض.
إن لم تلبِّ هذه اللجنة ما هو متوقع منها، ولم تكن الشخصيات المنتقاة ممثلة لجميع أطياف الدولة، فإنني أدعو كل الشخصيات الوطنية إلى الاستعداد للخطوة المقبلة. سنكون أول من يدعو إلى مؤتمر وطني حقيقي، يُشكل بشكل صحيح ويضمن تمثيلًا عادلًا لكل السوريين.
لن نسمح بتكرار أخطاء الماضي، ولن نسكت عن سياسات الاستبداد والتهميش التي انتهجها حافظ الأسد وبشار الأسد. مستقبل سوريا يجب أن يُبنى على العدل والمساواة، ويعترف بكل مكوناتها.
ندعو الجميع إلى الوحدة والاستعداد، فالمستقبل يبدأ بخطوة شجاعة نحو التغيير الحقيقي”.
وثارت السويداء ضد النظام السابق، وبعد هروب بشار الأسد، تجمعت فصائل السويداء حول مشيخة العقل، لإدارة المحافظة أمنيا وخدميا.