تعنت أردوغان و الجولاني و عدائهما لجميع الكورد سيدفع القوى الكوردية المتناقضة على التوحد.. الانكسة ( المجلس الوطني الكوردي) و الاتحاد الديمقراطي

 

أدى تعنت الجولاني و أستبعادهم لجميع القوى السياسية الكوردية من لجنة أعداد المؤتمر الوطني السوري من تلك اللجنه متعذرين بقوانة مشروخة و تضليلية أسمها “الوحدة السورية”، أدى هذا الى خلق جو من القلق لدى حتى أصدقاء أردوغان داخل المجلس الوطني الكوردي الذي كان الى الامس حليفا لتركيا. فقد تم أستبعاد جميع الاحزاب السورية و جميع القوى السورية و وجميع المكونات السورية من تلك اللجنة و وافق الجولاني على فقط أعضاء هيئة تحرير الشام الذي سلطة على سوريا و أعطاها أسم حكومة سورية.

الجولاني و حتى بعد الاعتراضات على تنصيبه لنفسة و بنفسة رئيسا لسورية و تنصيبة حكومة أدلب كحكومة سورية  و فرضها على السوريين و سيطرته على وزارة الدفاع و محاولته فرض أرهابيي هيئة تحرير الشام على جميع الفصائل الاخرى بحجة وزارة الدفاع السورية و الذي هم فقط من أعضاء جماعته. هذا الجولاني و لجنته عندما حاول تبرير ابعادة لجميع القوى و المكونات السورية فأنه أعترف بنواياه الخبيثة من وارء تلك اللجنه. حيث قال انه سوف لن يقوم بمنح القوى السياسية و المكونات السورية ممثلين في المؤتمر الوطني بل انه سيختار أشخاص حسب رغبة هيئة تحرير الشام. و هذا معناه أنه مهد لدكتاتورية قادمة لا محال. فكيف يمكن ابعاد الاحزاب السياسية الاخرى و المكونات من لجان تشكيل الدستور و غيرها من مؤسسات الدولة؟ و كيف يمكن له أن يقوم بتوقيع أتفاقات عسكرية مع تركيا و تسليم سوريا الى السيطرة التركية دون موافقة مكونات الشعب السوري.

هذه التصرفات أصحت بعض القوى الكوردية على الاقل و رأوا أنهم مجبرون على التوحد لأن الجولاني و أردوغان عدوان للكورد و ليس لحزب معين من الاحزاب الكوردية. و خطاب أردوغان بصدد الكورد هو فقط من أجل ضرب القوى الكوردية احداها بالاخرى. فلو أنتهى حزب العمال الكوردستاني فأردوغان و الجولاني سوف يأتون الى قواة سوريا الديمقراطية و عندما يقضي أردوغان على حزب العمال و قواة سوريا الديمقراطية فسيأتي دور البارزاني و بعد القضاء على الجميع فسيمنع حتى الحديث باللغة الكوردية تماما كما فعل أتاتورك.

One Comment on “تعنت أردوغان و الجولاني و عدائهما لجميع الكورد سيدفع القوى الكوردية المتناقضة على التوحد.. الانكسة ( المجلس الوطني الكوردي) و الاتحاد الديمقراطي”

  1. هذا لن يحدث, وإذا حدث فلتن ينفع في شيء ، وكنتم تعلمون هذا في 2011, ومع ذلك لم يتخذ كوردي الموقف النافع , والجميع أيدوا الجيش الحر وهذا هو الجيش الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *