اعتصم مواطنون لليوم الثاني على التوالي في مدينة اللاذقية، احتجاجا على قرارات الفصل وتوقيف العقود “المأجورة” للمواطنين العاملين في المؤسسات الحكومية، والتي وصفوها بـ”التعسفية”.
وتحت شعار “نحنا ما كمالة عدد نحنا بدنا نعمر بلد” تظاهر اليوم المئات من المفصولين من المرفأ والجمارك والنقل البحري، أمام مبنى شركة مرفأ اللاذقية والجمارك في مدينة اللاذقية.
وخلال المظاهرة، اعتدى أشخاص على المتظاهرين، لفظيا وبالضرب باستخدام الأيدي وتكسير أجهزة الهاتف المحمول، في محاولة لتفريق جموع المتظاهرين.
ويوم أمس، اعتصم عشرات المواطنين، أمام مبنى اتحاد العمال باللاذقية، احتجاجا على قرار فصلهم من أعمالهم.
ووصف المحتجون القرار الصادر بحقهم بـ”التعسفي”، بعد سنوات من عملهم.
وشملت قرارات الفصل وتوقيف العقود “المأجورة” لمدة 3 أشهر، العاملين في وزارة الكهرباء.
وفي 13 شباط، فصلت الشركة السورية لنقل النفط في بانياس280 موظفا، كما منحت إجازة مأجورة لـ900 موظف ومتعاقد مع الشركة، دون توضيح الأسباب.
المرصد السوري