عضو في لجنة الجولاني للمؤتمر الوطني السوري يكشف الاسس التي سيعتمدونها في أختيار الاعضاء.. تعرفوا عليها! نيكاهبان أيرانية

في لقاء له مع قناة رووداو الكوردية تطرق أحد أعضاء اللجنه السباعية التي أسسها الجولاني كي تقوم بالاعداد لمؤتمر وطني سوري بأسم حسن الدغيم  تطرق الى المعايير التي يجب  أن تتوفر في الشخص السوري الذي من المفترض أن يكون عضواً محتملاً في مؤتمر الحوار الوطني و هي:

أدبه: أي أن يكون شخصا خلوقا حسب الشريعة الاسلامية السمحاء

وسمعته: أن يكون الجولاني و هيئة تحرير الشام و تركيا راضين عنه

وفلسفته: أن يكون مؤمنا بفلسفة الثورة الجولانية و التركية و ليس من ” الخنازير”

واختصاصه: أن يكون مختصا بأحدى الشؤون

وحكم نضاله السياسي: أن يكون من غير المغضوب عليهم و لا من الظالين

وثوريته: أن يكون من المجاهدين و الجهاديين الثوار

وموقفه الإنساني الأخلاقي: لها علاقة بالرجولة و الانوثة ( كأن لا يكون مؤيدا للمثليي

وأن يكون مؤثراً في دياره وبين قومه: قويا مقتدرا و رئيس عشيرة

أعلاه المؤشرة بالخط السميك هي المعايير التي تشترطها لجنة الجولاني للمؤتمر الوطني.

ومن متناقضات ما جاء أنه يشترط أن يكون الشخص ذو نضال سياسي و لكنه و كعذر لعدم أشراك الاحزاب السياسية في اللجنه أدعى أن هناك الكثير من السوريين الذين كانوا في المخيمات أو في الخارج و لم يمارسوا العمل الحزبي و السياسي و لهذا لا يستطيعون أختيار الاعضاء من الاحزاب السياسية. ” وإلا، لو اعتمدنا بصراحة على الحركات والأحزاب فقط، فكما تعلمين، هناك ملايين السوريين في المخيمات لم يمارسوا العمل السياسي بعد، ولم يمارسوا العمل الحزبي بعد. فنحن، من منطلق العدالة الاجتماعية والعدالة السياسية، نرى أنه ينبغي أن تمثل الشرائح التي ستحضر، المكونات الشعبية التي تحملت عبء التضحية والفداء في إسقاط هذا النظام المجرم، وليس فقط الاقتصار على أسماء الحركات والتنظيمات التي أتيحت لها، مثلاً، فرصة التشكل سواء قبل الثورة أو بعد الثورة.”   و هذا لغط سياسي الغرض منه التهرب من العملية السياسية الصحيحة و اختيار أشخاص محددين للمشاركة في المؤتمر الوطني السوري.

طريقة عمل لجنة الجولاني و شروطهم في اختيار الاعضاء تشبة الى حد كبير الطريقة الايرانية في اختيار من يحق له الترشيح لرئاسة الجمهورية الايرانية الاسلامية و كذلك الترشيح للبرلمان الايراني.  فاي مرشح للرئاسة الايرانية أو البرلمان الايراني يجب أن يوافق عيليهم لجنة بأسم ( شوراي نيكاهيان) أي المجلس الاستشاري. هذا المجلس لديهم ايضا معاييرهم الخاصة في قبول المرشحين. 

الجولاني لربما استفاد من التجربة الايرانية و قام بتأسيس لجنة تحضيرية تمهد لمجلس استشاري تتوفر فيهم الشروط اعلاه التي قالها حسن الدغيم لقناة رووداو الكوردية. و المعايير أعلاه أستخدمها الجولاني نفسة في أختيار اللجنه السباعية و السباعية ستستخدمها في أختيار أعضاء المؤترم الوطني ال 500  و الخمسمائة سيتخدمونها في أختيار اللجان و اللجان ستطبقها على الدستور و الدستور سيفرضة يشكل دائم على السوريين لينتج عنه نظام حكم على الطريقة الايرانية و لكنه سني المذهب بدلا من الشيعي المذهب.

نص اللقاء