قدرة ايران على التاثير على الدول الخاضعة لها بالمنطقة.. يجعلها اكثر حدة بالتعامل مع امريكا
والمجتمع الدولي .. فلو فرضا ايران فقدت ادواتها بالعراق ولبنان واليمن بالكامل لتضاف الى سوريا التي فقدتها ايران.. اي تفقد كل ادواتها من مليشيات ومافيات تهريب النفط والمخدرات.. وتهريب العملة الصعبة الدولار اليها من العراق وتفقد بالتالي ما تعتبره مستعمراتها وحدائقها الخلفية التي تجعلها ايضا سوق استهلاكية لبضائها والطاقة التي تصدرها لها.. لتضمن عدم نهوض اي قطاعات اقتصادية وخدمية وطاقة بهذه الدولة وخاصة بالعراق.. عليه .. كيف سيكون (تعامل ايران مع المجتمع الدولي وامريكا).. اؤكد سيكون تعامل (دبلوماسي) وستفاوض .. باقل حدة مع الغرب اي ليس مثلما نراه اليوم.. لتجنيب الداخل الايراني الصراع.. لان لن تكون لايران بعد ذلك جبهات خارج حدودها تجعلها ارض لتصفية حساباتها الدولية والاقليمية..(علما كل الدول المعتبرة التي تخشى على دولها وشعوبها من صراعات دولية واقليمية.. تعمل على اجتثاث ومنع اي ادوات لها داخل دولها خارجية من احزاب شمولية ومليشيات فتتشدد بقوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية لضمان عدم وجود اي ادوات لجهات خارجية داخل بلدانها وشعوبها).. لتامين الداخل الوطني.. كترياق يمنع وصول الازمات لداخلها..
فالعراقيين بالداخل من ماذا يخافون من (صراعات ايران مع دول المنطقة وامريكا).. الجواب
(من ارتدادات ذلك داخل العراق).. ليطرح سؤال ما هي ادوات ايران بالعراق..الجواب ادوات ايران الحشد والمقاومة والاحزاب الاسلامية الشيعية الموالية لايران والمرجعيات والمعممين) باثارة زعزعة لامن العراق و المنطقة.. وجر العراق للصراع.. الذي ليس للعراق فيه ناقة ولا جمل.. غير جعله محرقة تبعد النار عن الداخل الايراني.. والعراقيين بالداخل يدركون بان ايران ستقاتل حتى اخر سرقة دولار عراقي.. لستنزفه.. حتى الرمق الاخير.. حتى لو علمت بان لعبتها ستنتهي بالعراق.. ولكن ستاخر الوقت ريثما تنهب ما يمكن نهبه من نفط ودولار ومعادن وكل ما يمكن لنقله لايران.. عليه الشعب العراقي بالداخل لا يخاف من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب.. ولكن يخاف من ادوات العامل الخارجي الاقليمي بالداخل من جر العراق لصراعات لا تدخل بمصلحة العراق..
فيجب اجتثاث ادوات العامل الاقليمي بالداخل العراقي..لمنع ارتدادات الصراعات الاقليمية
على الداخل العراقي.مثال..ايران خصوماتها مع امريكا واسرائيل والخليج..يرتد على العراق عبر ادواتها المليشات الحشد والمقاومة والاحزاب الاسلامية الموالية لايران..فاذا اجتثت المليشات بحل الحشد وتصفية الفصائل..والاحزاب الاسلامية..لن تستطيع ايران بالتاثير على العراق.. علما مصر كانت تنقل صراعاتها للعراق عبر الاحزاب القومية ومليشة الحرس القومي وتسببوا باستنزاف دماء العراقيين ..وتسببهم بانقلابات عسكرية….عليه القوميين والاسلاميين والشيوعيين السموم الثلاث على مائدة السياسة العراقية…ويجب اجتثاثهم من العراق.. فالاتحاد السوفيتي كان وجود الشيوعيين بالعراق عامل بضغوطاته عليه وعلى العالم الغربي.. والقوميين العرب من بعثيين وناصريين باديولوجياتهم المصدرة للعراق من خارج حدوده..كانوا ادوات العامل الاقليمي بالداخل العراقي.. عليه يتاكد بان الوطنية الخالصة للعراق بحدوده هي الضمان الوحيد لاستقراره وامنه ورفاهية شعبه.. ونهوض العراق كدولة مستقلة ووطن حر..
علما يمتاز (ذيول ايران).. بغباء رهيب.. امثلة ذلك:
يقولون امريكا ضد الصين..ويتهمون امريكا بابعاد الشركات الالمانية…عن العراق السؤال هل امريكا تبعد الشركات الالمانية والامريكية لتحل محلها الصينية خصمها…صدك الذيول غبائهم موهبة.. وفعلا مثلما قال احد المفكرين.. (كيف للعراق ان يصبح مصدرا وهو يذهب للصين.. فالصين هي تاجر يصدر .. المفروض ان يذهب للدول التي تريد ان ستورد بضائع يمكن ان ينتجها العراق.. كاوربا وامريكا وكندا واستراليا فهذه اسواق مذهلة).. وليس هذا فحسب ..فالذيول يروجون لتقبل الحصار على العراق ..بدعوى ايران محاصرة..فهل العراق لديه دولة مجاورة يستحلب دولاراتها ..كايران بالعراق..هل العراق لديه صناعة وزراعة وكهرباء وغاز ..كايران ليواجه اي حصار..كنتم بزمن صدام تتهموه بانه جر العراق للحصار..واليوم انتم المعارضة تحكمون وسببتم الفساد والتخلف..والان تريدون حصار على العراق لخاطر ايران..اسال الذيول ..اصبحتم ملتي مليارديرية ..وتعيشون ملوك وتريدون الشعب يحاصر ويجوع..
ونبين ليس العيب ان تبحث امريكا والاكراد واسرائيل عن مصالحهم.. ولكن العيب ان يبحث
العراق عبر اسلامييه الشيعة..بالحكم.. عن مصالح ايران.. ومصالح حيتان الفساد وقادة المليشيات الذين اصبحوا ملتي مليارديرية بالمال الحرام وجني اموال هائلة من الفضائيين بالحشد.. وليس عن مصالح العراق وشعبه ..وليس العيب ان ينجح الاكراد تخصيص اكثر من ١٢ مليار دولار لثلاث محافظات كوردية..فقط..ولكن العيب ان اسلاميي الشيعة ومراجعهم الايرانية..يوافقون ان يخصص لثلاث محافظات شيعية عربية..اقل من ١٥٠ مليون دولار..المثنى والديوانية وواسط..اي تفاليس..ومعظمها كذلك يسرق من احزاب ومليشات الاسلام السياسي الموالي لايران والمرجعيات…..
ونسال ما دخل العراق بغزة..:فالعراق ازماته اخطر من غزة..
فبديل غزة ترحيلهم للنروج واسبانيا وسيناء والاردن..اما العراقيين بديلهم اذا زجوا بالحرب..حصار وجوع ودمار وتدمير ما تبقى من بنى تحتية متهالكة اصلا..واستمر فساد ومخدرات نعاني اصلا بالعراق بسبب من يحكمنا من الاسلاميين ومليشاتهم الفاسدين عملاء ايران..
ففعلا الجهل مع الغرور فعلا كارثة الكوارث..:
فما نسمعه من اصلاح يطرحه الصدر وغير الصدر.. يجعلنا نطرح تساؤلاتنا كيف الصدر يريد اصلاح بادوات فاسدة .. كحاكم الزاملي وحازم الاعرجي وابو درع رموز الطائفية والفساد..وامثالهم بالتيار الصدري.. كيف يمكن ان نحارب الفساد باجندة الاطار وقياداتهم هم اصلا حيتان الفساد وقططهم السمان.. كيف يمكن ان ننهض بالعراق ونجد من يطرح الترحم على البعث المجرم ويعتبر الجولاني مثال يحتذى.. فلماذا دائما العراقيين وشيعتهم العرب خاصة يخيرون بين الاسوء والاسوء.. وبين الموت والسخونة.. وبين القتل ذبحا او صكا؟
فهل الخلل بكلمة الاصلاح التي طرحت من الانبياء
فيطرحون بانهم جاءوا للإصلاح ويروجون ان الفقراء هم الأقرب لله..فعن اي إصلاح بعد ذلك.. هل رأيت نبي أصلح ببناء دور للفقراء ومزارع ونهض بالعلوم الفيزيائية والرياضيات…وغيرها بالمجتمع.. هل رأيت النبي عيسى يعلم الناس الطب وكيف يمكن معالجة الأعمى والابرص وكيف يمكن علاج المبتوره احد اعضاء اجسادهم…الخ..الجواب كلا..فعن اي إصلاح يتحدثون.. وكيف يكون اصلاح ونجد من يسيء للنبي فيدعي ان زوجته زانيه..وقرانه محرف..وأصحابه مرتدين..وحفيده المهدي مختفي..فهل من يسمع ذلك يعتقد ان طارحه مصلح اصلا؟ كيف النبي يدعو للاصلاح وقادة جيوشه سفاكين دماء.. والتاريخ يكتب عنهم ونجد بكتب المذاهب احدهم يهاجم الاخر ويكشف دموية هذا الصحابي من ذاك ويكشف ايضا كيف ان صحابة ومن ال البيت متورطين بالفساد والدماء.. كيف يكون اصلاح وهم يتفاخرون باغتصاب السبايا.. وجلبهم كاماء يبعن بسوق النخاسة..
…….
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………