حذر عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، من خطورة الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكداً أنها تستهدف تمزيق وحدة الأراضي السورية.
عقدت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً موسعاً في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وذلك بحضور عضو هيئة الرئاسة المشتركة للحزب، آلدار خليل.
الاجتماع الذي أقيم في مركز الحزب بمدينة الحسكة، شهد حضور عشرات الأعضاء من مختلف مدن ونواحي المدينة.
وخلال الاجتماع، تناول آلدار خليل في كلمته الوضع السياسي العام في سوريا، وأكد أن الهجمات المستمرة التي تستهدف منطقة سد تشرين وجسر قرقوزاق تأتي في سياق مخطط تركي واضح لتقسيم الأراضي السورية، محذراً من خطورة هذه الهجمات التي تهدد وحدة سوريا واستقرارها.
وأكد خليل على أن العمليات العسكرية توقفت في معظم أنحاء سوريا باستثناء مناطق شمال وشرق البلاد، حيث تتعرض لهجمات مستمرة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأضاف أن من يهاجم سد تشرين وجسر قرقوزاق اليوم هو الاحتلال التركي ومرتزقته الذين باعوا أنفسهم له.
كما تساءل عن موقف سلطة دمشق من هذه المجموعات المرتزقة، التي سبق أن أعلنت حلّ نفسها وانضمامها إلى الجيش السوري، متسائلاً: “هل هذه المجموعات تُعدّ جزءًا من المنظومة الداخلية أم أنها كيان خارجي؟ وإذا كانت كياناً خارجياً، فأين هي الحكومة التي تزعم تمثيل سوريا؟”.
وأشاد خليل بالمقاومة التي يبديها أهالي شمال وشرق سوريا في سد تشرين، واصفاً إياها بأنها مقاومة تاريخية يجب أن تُسجل في الذاكرة، مؤكداً أن الدفاع عن السد مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل السوريين وليس فقط سكان المنطقة.
وفي ختام حديثه، شدد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل، على دور الشبيبة في هذه المرحلة، داعياً إياهم إلى التصدي لمخططات الاحتلال التركي والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
ronahi tv
Bi rastî ev apocî bûne bela û ķul û derd li ser serî me Kurdan … !!!!i
Ey ( Aldar Xelîl )-î durbekcî û apocî, ma ew yekîtiya sûriyê ji te KETIYE .. ???!!!i