(عقوبات امريكا على مصارف بالعراق..ليس لمحاربة الفساد..بل لمنع تهريب الدولار لايران)..(وستبيض بالداخل كمجمعات سكنية لحيتان الفساد) والحل – سجاد تقي كاظم

 

هل عقوبات امريكا على مصارف وشخصيات (سياسية ومليشياتيه) ..(وايقاف الاستثناءات)

جاءت تحت عنوان:

لمحاربة الفساد بالعراق.. واسترداد مئات المليارات المهربة والمسروقة؟ الجواب كلا.. فلم يصرح مسؤول امريكا بان العقوبات تاتي لمكافحة الفساد بالعراق.. وهل (ايقاف الاستثناءات لصادرات الطاقة الايرانية للعراق) جاء لخطة باشراف امريكي دولي.. لبناء محطات كهرباء عملاقة بالعراق للاكتفاء الذاتي.. لمدة سنتين فقط..الجواب كلا.. بل (استبدال دول مجاورة اخرى بايران) لتصدر الطاقة للعراق.. اي مليارات الدولارات العراقية ستبقى تستنزف على استيراد الطاقة.. بعشرات المليارات تكفي لبناء عدة  محطات عملاقة.. وهل هناك جدية لمسح المليشيات بالعراق الموالية لايران كما مسحت داعش وقبلها القاعدة وحكم البعث.. بتحالف دولي.. فلم نشهد تشكيل تحالف دولي عسكري دولي برئاسة امريكا لهزيمة مليشة الحشد والمقاومة كما حصل ضد القاعدة وداعش..(رغم علمنا ان التحالف الدولي ضد داعش حصل بطلب من بغداد).. وشكلته امريكا انذاك.. ام انه مجرد تهديد او تصفية بعض القيادات للمليشيات والمقربين من ايران وليس كلهم؟ مع بقاء نظام سياسي منخور بالفساد بسلطة احزاب ومليشات مدججة بالسلاح..ودعم انتخابات يدور بها النفايات السياسية كل اربع سنوات بخيمة السستاني الايراني ودعم اقليم كوردستان العراق وايران واحزاب الاديولوجيات المسمومة الثلاث (القوميين والاسلاميين والشيوعيين)..وبمباركة اممية دولية؟ ام استبدال الوضع بنظام شبيه بنظام الجولاني السيء الصيت..عند السنة..واستبدال الاطار بالصدريين عند الشيعة.. (وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي)..

فلم نسمع من اي مسؤول امريكي بان امريكا مساعيها لمكافحة الفساد بالعراق..فلو كان كذلك

كان عرضت امريكا تشكيل تحالف دولي ومحكمة دولية  ضد منظومة الفساد بالعراق.. ومافياتها.. ومحاكمتهم.. وتجميد جميع اموال حيتان الفساد وقططهم السمان داخل وخارج العراق…(رغم ايماني بان الامم من تبني نفسها..وهي من تطالب بذلك)..  . بل جاءت ضمن سياق منع تهريب الدولار من العراق لايران.. (قد يقول احدهم هذا سيدخل بمصلحة العراق) السؤال (اذا منع من تهريبه لايران.. اذن سيبقى الدولار.. داخل العراق تحت ادارة منظومة حاكمة فاسدة اصلا تسرق المال العام.. فمن السهول ادخالها بمنظومة غسيل الاموال بواجه مجمعات سكنية واستثمارات داخل العراق) فستكون هذه الاموال ضمن سياقات السرقات من قبل الاحزاب وقياداتها وعوائلهم وحواشيهم والمقربين منهم.. الذين هم اصلا يدورون بالفلك الايراني..بالعراق.. عليه (ستكون هذه مشكلة داخلية بالعراق وليست معنية بها امريكا).. بالمحصلة..

  وحتى (منع الاستثناءات لصادرات ايران من الكهرباء والغاز) للعراق لا يدخل بمكافحة الفساد

فلو كان هناك جدية دولية .. لتم تدويل ملف الطاقة بالعراق عبر (وصاية على جزء من الاموال العراقية) مع السماح للاستثناءات ..لبناء محطات كهرباء واستثمار حقول الغاز.. لمدة سنتين..  تحت اشراف دولي.. ليستقل العراق بالطاقة عن ايران..وليس استبدال ايران بدول اخرى اقليمية لتستفاد من مليارات العراق كصادرات للطاقة من كهرباء وغاز اليه كمكافئة من الدول الكبرى لتلك القوى الاقليمية الحليفة لها.. فالعراقيين يرفضون ان تكون الطاقة لديهم مجرد (اسلاك تربط مع دول كايران او الخليج او الاردن) او غيرها.. فهذه اهانة للعراقيين مستمرة منذ اكثر من 20 سنة..

ويؤكد ما سبق:

ما نسمعه من الامريكان بان مشكلتهم بالعراق اليوم تختزل فقط

(بالدولار المهرب من العراق لايران..وايقاف استثناءات تصدير الطاقة من ايران للعراق.. وعقوبات على بعض قيادات مليشيات واحزاب مقربين من طهران متورطين باستهداف الامريكان..ومتورطين بتهريب الدولار للايرانيين..وتهريب النفط الايراني على اساس انه عراقي..).. اي لم يذكر مثلا (ان العقوبات تاتي لتهريب نفط عراقي او تهريب المخدرات من ايران للعراق..او استنزاف ميزانيات العراق فسادا بمئات المليارات منذ 2003..او لفشلهم ببناء العراق ونهوضه صناعيا وزراعيا وخدميا وتعليميا وصحيا..الخ) او (لانهم لم يؤمنون الحدود العراقية مع ايران.. لفك لارتباط بين العراق وايران الذي تسبب بهيمنة ايرانية على العراق)..

فالعراقيين يتاملون بالتخلص من النظام السياسي الحالي .. اساسا لانه موبوء بالفساد..

وهذا على راس اولوياتهم.. وما دونها لا يلبي نظرة العراقيين للتغيير…. فالراي العام العراقي ادرك بان النظام الحالي لا يمكن اصلاحه.. لانه نخر بالفساد من راسه لاخمص قدمه.. وكيف يمكن اصلاح نظام من احزاب ومليشيات وتيارات هي نفسها موبوءة بالفساد.. وكذلك العراقيين يريدون بديل وطني بعيدا عن الاديولوجيات المسمومة الثلاث القومية والاسلامية والشيوعية  هذا الثالوث هم ادوات الخارج لتنفيذ اجندات خارجية.. وخاصة ان تلك الاديولوجيات الثلاث المازومة جميعها جاءت لعراق من خارج حدوده.. ولم  تنطلق من هموم ومصالح اهل العراق كشعب والعراقيين كدولة ووطن..

……….

…….

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:


https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *