لماذا سياسيي الكورد (رجال دولة)..(وسياسي الشيعة ازلام عصابات)..(الكوردي ياخذ من اجل ان يبقى) (الشيعي يعطي حتى يبقوه) – سجاد تقي كاظم

 يؤلمني كعراقي شيعي عربي ان اقول ذلك.. ولكن نتكلم بما يراه الراي العام.. (وستتبين اسباب ذلك خلال الموضوع):

  فسياسيي الكورد تجدهم رجالات دولة ولا يشعرون بعقدة النقص.. يملئون ثيابهم بثقة واستقامة نصبتهم بتحركاتهم ويجيدون الاخذ ليزدادون قوة لهم ولاقليم كوردستان العراق ويعرفون متى يتحركون بدهاء وحسب الظروف السياسية المناسبة.. ولا تجدهم يتصنعون بمشيتهم وتحركاتهم ..  وحتى بجلوسهم تجدهم واثقين بتواضع .. اقوياء بذكاءهم.. ويجيدون اللغات الاجنبية.. ويعرفون ماذا يريدون.. وتجده دائما مع الحصان الرابح (الجوكر).. فدائما يسعى مع الناجحين والاقوياء ليكون لاقليم كوردستان العراق سند من الاقوياء بالعالم.. فعلاقتهم قوية مع امريكا والامارات واليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا .. ولا ننسى السياسيي الكوردي يريد نظام قوي باقليم كوردستان بعيدا عن الفوضى.. وهو رجل قرارات وليس تنازلات..

 ودائما هؤلاء السياسيي الكورد متحصنين باقليم كوردستان ومحافظاتها الثلاث.. ويتجنبون ..

ويسعون دائما لتجنيب اقليم كوردستان العراق الازمات الاقليمية والدولية.. ونجد سياسيي الكورد البارزين (معدين ومؤهلين)..اي خريجي جامعات متميزة.. فمسرور البرزاني ذهب للندن وخاض دورة تدريبية في اللغة الانكليزية لمدة عام..  وخريج الجامعة الامريكية في واشنطن العاصمة.. واكمل دراسته العليا.. ونجرفان البرزاني يجيد اربع لغات..واكمل دراسة البكالوريوس .. (وجلب انتباهي ان سياسيي الكورد باقليم كوردستان من الدرجة الاولى..بالمقابل يرسلون لبغداد سياسيين كورد من الدرجة الثانية.. لذلك سياسيي الكورد من الدرجة  الاولى بامكانياتهم وذكاءهم.. يتجنبون المناصب ببغداد.. (كنجرفان البرزاني ومسرور البرزاني….).. ويدرك سياسيي الكورد ان مصدر قوتهم (اقليم كوردستان العراق الفدرالي)..اساسا..

 بالمقابل  سياسيي اسلاميي الشيعة بالعراق.. ماساة حقيقية..

(حتى ملابس ما يعرفون يلبسون) وتجد كل ما يفعلونه متصنع.. وينطلق من عقدة النقص.. وردة الفعل التي تكشف شخصية ضعيفة تعاني النقص الشديد.. وتشعر فورا هو عديم الشخصية .. وليس رجال دولة بل ازلام عصابات وليس حتى (رجال).. وتجدهم دائما مستعدين ان يعطون ميزانيات العراق لكل من هب ودب من اجل ان يبقون بالسلطة.. وبنفس الوقت يحرمون مكونهم الشيعي  ومحافظاتهم من هذا  العطاء.. فهو يفتح الميزانيات للايراني.. ويهدر اموال اخرى لمليشيات اقليمية حماس وحزب الله وغيرها.. ويعرض اموال العراق لدعم هذه الدولة او تلك .. اي هو (مدن تنازلات وليس مكاسب لمكونه).. بوقت العراق وشعبه وخاصة شيعته العرب يعانون البطالة المليونية والفقر وازمة السكن وغيرها من الكوارث.. ولا ننسى بان سياسيي اسلاميي الشيعة دائما يريدون الفوضى بمناطق سلطتهم.. وتجدهم دائما يهربون من محافظاتهم ولا يستطيعون اصلا النزول فيها والتحرك شعبيا بين سكانها.. وتجدهم دائما يجرون الازمات للعراق وللشيعة العرب.. انعكاسا لاجندات ايرانية.. وتجدهم دائما يسعون لتخريب نجاحات الاخرين ..ويعادون الدول الناجحة بالمنطقة..(فيريدون الشيعي دائما يرى الدول الفاشلة وشعوبها المنكوبة) حتى يبررون للمكون الشيعي بالعراق (بان فشلكم والفساد) هو شيء طبيعي بالعالم..

والاخطر

دائما يلتصقون مع الفاشلين والخاسرين فلا تجد انهم شكلوا للعراق حلفاء من الدول القوية..

فكيف لتابع ذيل ان يكون بيده القرار اصلا وهو ذيل لايران وايران الحصان الخاسر دائما ولكم في النظام السوري لبشار الاسد البائد بسوريا.. ومليشة حزب الله بلبنان وحماس بغزة..  وضعف العراق وشيعته العرب نتيجة ربطهم بايران..فايران مصدر ضعف لشيعة العراق وليس مصدر قوة.. فلا اعمار ولا نهوض صناعي ولا زراعي ولا خدمات وتفشي المخدرات والانحلال الاخلاقي وارتفاع نسبة الطلاق ..الخ من الماسي.. عليه السياسي الاسلامي الشيعي فاشل.. وانذل شيعة العراق بسببهم.. تنبيه (عبعوب الشخصية الشهرية (المهرج) وصف الامارات بزرق ورق..) بالمقابل (سياسيي الكورد بالاقليم كونوا علاقات قوية وارتباطات مع الامارات حتى جعلوا مدن اقليم كوردستان العراق مثال الجمال والاعمار تنافس بشكل او باخر دبي وابو ظبي).. ماخذين مقولة (جاور الناجح حتى تنجح وتجنب الفاشل حتى لا تفشل).. عكس (سياسيي اسلاميي الشيعة جاوروا الفاشلين وتجنبوا الدول الناجحة والناهضة.. فانعكس بمحافظات وسط وجنوب العراق البائسة)..

واستثني بالطبع المهرج (بافل الطالباني) من وصفنا لسياسيي الكورد فهو شخص شاذ

عن القاعدة التي ذكرتها   وبنفس الوقت اني  لا ابرئ كل من شارك بالعملية السياسية (الدجاجة التي تبيض ذهبا لجيوب الطبقة  التي حكمت فسادا بعد 2003).. من الفاو لزاخو من حلبجة حتى عرعر ومن مندلي حتى القائم.. هم متورطين بالفساد بشكل او باخر..

والمضحك ان (سياسيي اسلاميي الشيعة) يبرر لهم ابواقهم بان ذلك من تواضعهم.. فهم اصلا لا يعرفون ماذا يعني التواضع.. ولا يفرق بين التواضع وضعف الشخصية.. علما من الكفر بالسياسية ان يطلق على من حكم العراق بعد 2003 سياسيين اصلا.. فهم مافيات وعصابات للسرقة والنصب والاحتيال والضحك على الذقون..

هنا نسال.. لماذا كل ذلك؟

هل لان السياسيي العراقي الكوردي يعرف ماذا يريد.. ؟ فهو ينطلق من مشروع سياسي باهداف واضحة.. بعقلية صافية .. تدرك المجريات.. فهو ليس ملاك .. بالتاكيد.. ولكن يوازن..بين سعيه لتحقيق مشروعه الاقليم الكوردي ونهوضه.. واحلامه بقيام دولة مستقلة مستقبلا.. حسب الظروف .. وبنفس الوقت هو (انغمس بالفساد) ولكن الذي لا يعرقل نهوض مشروعه الكوردي واقليمه..بالاعمار والانفتاح على القوى الدولية الغربية المؤثرة.. بالعالم.. لذلك العالم يحترم هكذا شخصيات.. ولكن يمقت ويستحقر نموذج (السياسي الشيعي) الذي هو مجرد مطية لخارج الحدود (لايران).. ليس لديه مشروع سياسي ينطلق من هموم ومصالح المكون العربي الشيعي ومحافظاته بوسط وجنوب العراق.. وليس لديه رؤية لدولة عراقية وطنية معتبرة مستقلة بحدودها..بل هو مجرد ذيل رخيص لمشروع لخارج الحدود (ولاية الفقيه الايرانية).. وتمددها بالمنطقة.. فقدم نفسه رخيصا بان يكون بيدقا بيد الايراني يتحكم فيه كيفما يشاء.. ويتنازل عن كل شيء بالعراق وعن دولارته ونفطه ومستقبل ابناءه .. ودماء شبابه كرقابين على المذبح الايراني..

هل لان الثقافة الكوردية السياسية والثقافية والدينية.. لم يمسخ بان يكون مقلدا

بمعنى الشيعي ادمنوه على التقليد وان لا تكون له شخصية يعبر عن نفسه .. بل يقلد كقطيع لهذا المعمم او ذاك.. ومعمميه بشكل عام هم اجانب عنه من ايران وافغانستان وباكستان والهند ولبنان وغيرها.. فلم تتكون لديه شخصية قوية تثق بنفسها..هل هي نتائج بقايا الاقطاع والعشائرية التي تجعل الشيعي يتقيد بشيخ العشيرة ويكون دائما هو تابع وليس قياديا بشخصيته؟

وننبه بشكل خاص:

 سياسيي الاسلاميي الشيعة.. ازلام تابعين.. فتجدهم وهم يمشون وراء قاسم سليماني بايران وبعد 2003.. بشخصيات ضعيفة تتملق ليرضى عنها الايرانيين.. كقاسم الاعرجي والمحمداوي وابو فدك وهادي عامري وابو مهدي المهندس الهالك.. وتجدهم بكل اذلال يقبلون ايدي زعماء اجانب مثال هادي عامري وهو وزير محسوب عراقيا.. بحينها يقبل يد حاكم ايران خامنئي.. ليظهر بمظهر المهزوم البائس الفاقد للشخصية والكرامة.. ليهين العراق وشعبه.. بفعلته هذه.. وقاتل العراق لجانب ايران لسنوات ..لاستبدال حاكم عراقي ليس لانه طاغية كصدام.. بل لانه يرى حاكم اجنبي هو من يكون بدله.. بكل خيانة ووضاعه..  بالمقابل سياسيي الكورد لديهم ثقة بالنفس ويمشون معتزين بانفسهم وراء قياداتهم العراقية  الكوردية كمسعود البرزاني..  ولديهم مشروع سياسي لاقليم كوردستان العراق.. فلا تجدهم ينحنون لاحد..

عليه:

السياسي الكوردي جاء ليبقى بمشروع سياسي (اقليم كوردستان) السياسي الشيعي جاء ليسرق

وربط مصيرهم بالجنسيات الاجنبية واقامة عوائلهم خارج العراق.. وباجندة خارجية اقليمية (ايراني).. وعينه على الطائرة للهروب باي وقت..

المحصلة:

السياسي الكوردي يجنب اقليم كوردستان العراق الازمات.. السياسي الشيعي يتفنن بجر العراق بالازمات..السياسي الكوردي يتجنب زج الكورد بمستنقعات خارجية..السياسي الشيعي يزجهم بالمستنقعات الخارجية كما حصل سنوات بالمستنقع السوري ثم غزة ولبنان..السياسي الشيعي قوة كوردستان بنهوضها واستقرارها.. السياسي الشيعي قوته بضعف العراق وعدم نهوضه واستقمرار هيمنة ايرانية وسرقة العراق..السياسي الكوردي يفخر بما قدمه لاقليم كوردستان العراق..السياسي الشيعي يفخر بما يقدمه لايران.. على حساب العراق وشيعته العرب..

كل ما سبق سوف تدركون ما  اقصده بهذه الحادثة:

يوم من الايام شاب قتل ابن رجل حكيم.. فذهب اهل القاتل .. لبيت الحكيم..وقالوا له مستعدين ان نفصل وندفع  الدية.. فقال الحكيم.. لا  اريد.. بل اريد ان ابنكم لمدة اشهر .. يكدي بالشارع .. ففعلا الشاب جلس بالسوق يمتهن الكدية من الناس.. وبعد انتهاء الفترة.. هذا الشاب ترك اي عمل شريف.. وادمن الكدية.. وانتقم الحكيم منه شر انتقام.. هذا هو حال الشيعي .. فاجتماعيا دائما هو تابع لشيخ العشيرة الذي يتحكم فيه.. ويكون بمقابله درجة ثانية.. وامتهن ان يكون ضعيف الشخصية امام معمم (المرجع) لا يفعل شيء ولا يفكر الا بالرجوع له.. والمعمم هو مجرد رجل فاشل دراسيا ارسله اهله للكتاتيب (الحوزات) الدينية..واعد من قبل مخابرات اقليمية ودولية ليطرح مرجع.. وامتهن التطيين والزحف وتقبيل ارجل الايرانيين بالزيارات.. فتولد شخص يعاني عقد نقص ترجمها عندما وصل للسلطة.. من (عقد الفقر والكبت الجنسي وضعف الشخصية وعدم الانتماء).. فانتقم من المجتمع الذي حوله .. عندما استلم المناصب.. هذا هو حال الاسلامي الشيعي والمتدينين الشيعة.. الذين فوق ذلك.. دعمت ايران اراذل المجتمع بالعراق ليكونون اسيادا عليه بقوة السلاح والمال الحرام.. فاباحت سرقة  المال العالم العراقي بمجهول المالك.. واباحت الخيانة للوطن العراقي باسم العقيدة.. واستثني الاغلبية من العرب الشيعة وشيعة العراق عامة.. الذين يعانون من هذه المسوخ التي تحكم شيعة العراق والعراق اليوم.. والذين قاطعوا بالغالبية انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بكل شرف وشجاعة بتشرين 2019.. والراغبين بتغيير النظام السياسي الفاسد الحالي باسرع من البرق..

روابط ذات علاقة:

لقاء مسرور البرزاني مع امراء الامارات..

https://www.youtube.com/watch?v=A-hsHDg3FV4

صورة للقاء نجرفان البرزاني مع رئيسة وزراء ايطاليا.. انظروا للثقة وقوة  الشخصية واللطافة

https://www.youtube.com/watch?v=RXSSfdpv0R8

لقاء مسرور البرزاني مع وزير خارجية تركيا

https://www.youtube.com/watch?v=9vWXmoDLlPA

…….

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *