بدئت أعمال المنتدى السوري للحوار الوطني، في مقاطعة الرقة، بحضور 300 شخصية سياسية وحزبية وثقافية وإدارية من مختلف المدن السورية.
تحت شعار “نحو بناء سوريا تعددية ديمقراطية” نظم اليوم مركز روج آفا للدراسات، المنتدى السوري للحوار الوطني.
وشارك في المنتدى أكثر من 300 شخصية من السياسيين والمثقفين السوريين من مختلف المدن السورية؛ حلب واللاذقية والسويداء وممثلون وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية، وحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب سوريا المستقبل، وأعضاء تحالف تنظيمات المجتمع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية.
في المؤتمر دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الخميس، الإدارة السورية الجديدة للقيام بواجباتها بوقف الهجمات على شمالي سوريا. وتحدث عبدي على هامش “المنتدى السوري للحوار الوطني نحو سوريا تعددية ديمقراطية” في الرقة، الذي ينظمه مركز “روجافا” للدراسات بمشاركة شخصيات سياسية سورية من مختلف المناطق. وأضاف “عبدي” نحن ملتزمون بضرورة استمرار المفاوضات مع دمشق، ومن أولوياتنا إيقاف الهجمات التركية. وقال قائد “قسد”، إن من واجب دمشق أن تضغط على المجموعات المسلحة لوقف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا.
ويستمر المنتدى الذي يضم نحو 300 شخصية من سياسيين وحقوقيين ومجتمع مدني مستمراً، ومن المتوقع أن ينهي أعماله اليوم.
افتتح المنتدى بكلمة من مركز روج أفا للدراسات الاستراتيجية، تلتها كلمة للرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أفين سويد. ومن المقرر أن يتحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، كما ستُلقى كلمة باسم مؤسسة معشوق للتسامح والحوار من قبل الشيخ مرشد الخزنوي، وكلمة باسم وحدات حماية الشعب يلقيها نوري محمود.
تتضمن أعمال المنتدى جلستين رئيستين: الجلسة الأولى، تحت إشراف إدارية في حركة الشغل الديمقراطي، مجدولين حسن، تتناول “أزمات النظام الشمولي المركزي في سوريا والقضايا التي أفرزتها”.
أما الجلسة الثانية، فتركز على “سوريا الجديدة: الملامح والحلول”، بإشراف إداري في مركز روج أفا للدراسات الاستراتيجية، كرديار دريعي. وفي نهاية الجلستين، سيخرج المنتدى ببيان ختامي.
