أفادت مصادر مطلعة لرويترز بأن إسرائيل ترى في السلطة الجديدة في دمشق تهديدا خطيراً لأمنها، معربة عن قلقها من احتمال تعرضها لهجوم مستقبلي من مسلحي هيئة تحرير الشام.
ووفقا للمصادر، فإن تل أبيب أبدت مخاوف متزايدة من تنامي دور الاحتلال التركي وتأثيره في الملف السوري ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي, ونقلت رويترز أن العلاقات المتوترة بين إسرائيل والاحتلال التركي تدهورت بشكل حاد خلال الحرب في غزة.
وأضافت المصادر أن إسرائيل تسعى للحفاظ على الوجود العسكري الروسي في سوريا، معتبرةً أن بقاء القواعد الروسية من شأنه الحد من النفوذ التركي في المنطقة.
