محافظة حلب: صعّدت القوات التركية والفصائل الموالية لها عملياتها العسكرية في ريف حلب، مستهدفة عدة مناطق في ريف عين العرب (كوباني) الغربي ومحيط سد تشرين، وسط قصف مكثف وغطاء جوي.
وشهدت قرى التينة، جعكة، بير حسون، غسق، ديكان، ملحة، والصنع قصفًا عنيفًا بعشرات القذائف، ما أدى إلى دوي انفجارات عنيفة في المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا حتى الآن.
كما استهدف القصف المدفعي جسر قره قوزاق ومحيط سد تشرين.
وفي موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا على محور تل سيرتيل، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر من الفصائل، وإصابة 5 آخرين، إضافة إلى إصابة عنصرين من قسد، وسط استمرار التوتر في المنطقة.
ووفق توثيقات “المرصد السوري”، منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، بلغ عدد القتلى 635 شخصاً، وهم:
56 مدنيًا (7 سيدات و4 أطفال وصحفي).
475 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا، بينهم رقيب في الجيش التركي.
101 عنصرًا من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، بينهم قيادي، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.
3 من القوات التركية.
وتُمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.
المرصد السوري