لماذا..تتهم امريكا بانها سلمت العراق لايران…وما الدافع لامريكا لتسليم العراق لايران وليس لتركيا او السعودية مثلا.. حلفاء امريكا..وهل اتهام امريكا بتسليم العراق لايران. …انعكاس لشعبية ايران قبل 2003 وكذلك استمر ببضع سنوات بعدها.. ورموزها الخميني وخامنئي والسستاني والحائري وشهرودي الايرانيين بين شيعة العراق..وكذلك لشعبية رجال دين شيعة عراقيين موالين لايران كالصدر الاول وال الحكيم وبحر العلوم.. الخ..ام الانتخابات كشفت انتخاب احزاب ومليشات تجهر بولائها لايران وبيعتها لحاكم ايران خامنئي ..كبدر والدعوة والمجلس الاعلى والدعوة والعصائب والكتائب والحشد..الخ..ام هناك من يدعي بان امريكا عوضت ايران عن حرب الثمانينات بتسليم العراق لايران على طبق من ذهب (الجمل بما حمل).. ام لان امريكا وجدت بان القرار الشيعي بالعراق يمر من قم وليس النجف.. والقرار السياسي عبر احزاب الاسلام الشيعي واجنحتها العسكرية تمر من طهران والحرس الثوري الايراني واطلاعات الايرانية وليس بغداد.. (فتعاملت امريكا بالامر الواقع).. كضرورة بمرحلة تاريخية.. (كان لايران شعبيه بالعراق ومنها بعد 2003) ولكن تراجع شعبية ايران بين شيعة العراق انفسهم (غير المعادلات الامريكية).. بعد ضعف مشاركة الشيعة العرب للانتخابات بالعراق 2018 و2022 وانتفضاتهم بتشرين 2019 بوسط وجنوب العراق ذي الغالبية العربية الشيعية..
وما بديل امريكا بعد 2003 بالعراق ولشيعته العرب عن الاحزاب والمرجعيات والاجنحة العسكرية
لقوى الاسلاميين الشيعة.. الذي كشف فسادهم وعمالتهم لايران بمرور السنوات بشكل لا يصدقه عقل عاقل.. هل تمنع السستاني وخامنئي والدعوة والمجلس الاعلى وبدر من المشاركة بالحكم.. فمن سوف تتعامل معه امريكا انذاك؟ هل سيكون حال الشيعة حال السنة الذين امريكا وجدت لا يوجد من يمثلهم.. لتبرز القاعدة بينهم بدعم من النظام السوري لبشار الاسد حليف ايران.. ام تتعامل مع مقتدى الصدر ومليشياته جيش مهدي الذي رفع السلاح ضد امريكا التي اطاحت بصدام.. وتعامل الصدر مع ايران وتم تدريب مليشياته بايران باعتراف قيادات فيه.. وزودته ايران بالسلاح.. فايران لعبت لعب الشياطين بالعراق وبمكر.. (فشيطنت السنة بتسهيل دخول القاعدة للعراق من الحدود السورية).. لترمي الشيعة باحضان ايران.. ثم شيطنت الصدريين بزجهم بمعارك ضد امريكا.. وبنفس الوقت قدمت الولائيين (ذيولها) ممثلين لها بالعملية السياسية (الدجاجة التي تبيض ذهبا لخزائن ايران).. علما الصدر نفسه يدور بالفلك الايراني ولكن مرسوم له دورا ايرانيا كجوكر في حالة سقوط الاطار الموالي لايران..
والم يكن صدام يقف ضد ابتلاع ايران للعراق من قبل شيعته..
ولولا تاييد نخب الشيعة الدينية و السياسية للخميني ودعوتهم لذوبان العراق وشعبه بالخميني حاكم ايران وبالتالي لايران.. ورفعهم (ولاية الفقيه).. لحكم طهران لبغداد.. (لماذا حصلت اصلا حرب الثمانينات بين العراق وايران).. وكذلك وقف ضد تطلعات القوميين الكورد (الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني والبشمركة) لانفصال محافظات شمالية عن العراق ..وكذلك وقف لعقود ضد الاحزاب الاسلامية السنية نفسها كالاخوان.. وليس بالحدية طبعا التي وقف بها ضد الشيعة والاكراد..
ونسال: هل الدعوة لحكم سني عسكري بالعراق…هل هو الحل؟..
كانه لا خيار..اما..الرجوع للوراء قبل ٢٠٠٣..بدكتاتوريته وحروبه.. او حكم سلطة الاسلاميين الشيعة بفسادهم كذيول لايران او قطيع لمرجعيات وابنائهم.. الغير عراقيين..اين تكمن مشكلة العراق..هل بشعبه المركب ..من أطياف متنافرة قوميا ومذهبيا وعشائريا..هل بادولوجيات احزابه..الشموليةالعابر للحدود..وتميعها…والمستورده من خارجه..كالقوميين…الناصريين .. المصريين..بمرجعيتهم الاجنبية عن العراق كجمال عبد الناصر المصري…او بعثيين من الشام..ومرجعيتهم مشيل عفلق السوري..او اسلاميين..الاخوان من مصر.. ومرجعيتهم مصريين محمد قطب وحسن البنا.. .او الولائية من ايران..ومرجعيتهم خميني وخامنئي الايرانيين..او القاعدة وداعش اساسهم اخواني..او الشيوعيين من روسيا..ليتبين لا يوجد حزب او تيار وطني بالعراق..ولد من داخل العراق وللعراق ويخدم شعبه باطر حدوده..
عليه: سكان العراق..فشلوا بتاسيس دولة مستقلة..انعكاس لفشل سكان العراق ان يكونون شعب
مستقل عن الدول والشعوب الاقليمية والجوار…لانهم شعوب كل منها لديها امتداداتها الخارجية الاقليمية..فنرى من يريد العراق اقليم تابع للمصريين باسم القومية العربية..وشيعة يريدون العراق تابعا وملحقا بايران….باسم التشيع..واكراد يريدون الانفصال عن العراق ..وسنة يريدون دولة خلافة عابرة للحدود…او الخاقة بالاردن او مصر..العراق من يقطنه شعوب متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدهم موحد..
ونسال:
لماذا السنة ليس لديهم انتقاد ذاتي لداخلهم..ومراحل حكمهم..عكس الشيعة لديهم انتقاد ذاتي
عالي لذاتهم ولمراحلهم السياسية…مثال..الشيعة انتفضوا بتشرين ٢٠١٩ وقاطعوا انتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢ ضد سلطة الاحزاب الاسلامية الشيعية ومليشاتها حشد مقاومة..وانتفضوا كذلك قبل ٢٠٠٣ بانتفاضة آذار ١٩٩١ ضد نظام صدام والبعث..والأصوات الاعلى ضد سلطة ايران وذيولها بالعراق شيعية عربية..بينما السنة لم ينتفضون ضد حكم صدام شعبيا..ولم ينتفضون ضد الاحزاب والتحالفات السنية والاخوان..الاسلاميين… ولنتبه..الشيعة يرفضون الوضع الحالي ويرفضون ما قبل ٢٠٠٣ في حين السنة يحنون لما قبل ٢٠٠٣ الكارثي بدكتاتوريته وطائفيته..وعنصريته…. الخوف ان عودة حكم السنة بضابط عسكري..سيحملون طائفية ما قبل ٢٠٠٣ وانتقام من ايران بقمع شيعة العراق بغض النظر الشيعة العرب اكثر المتضررين من سلطة احزاب ايران التي تحكم اليوم..
ونسال .. اهل السنة.. هل الحل بالعودة للخلافة كداعش.. ونسال الشيعة.. هل الحل
نلغي وجود الدولة العراقية ونجعلها ملحق بايران .. ونتبعها كذيول.. ونتبع معممين بصفة مراجع كقطيع.. فنجعل الفتاوى بدل قوانين الدولة الدستورية.. والسلاح خارج اطار الدولة التابع للميشيات المواية لايران بدل الجيش العراقي والشرطة العراقية.. عليه نجعل العراق مرتع للفساد والمخدرات والفشل والانهيار بظل سلطة الاحزاب والمليشيات الموالية لايران؟
ونبين: فشل الخلافة بالحكم ..بعد تمرد مسلمين على الخلافه نفسها:
وليس فقط ضد الخليفة عثمان..وتم قتل عثمان..ثم تسلم الامام علي للحكم..من قبل المتمردين على عثمان..وهي إشارة بان نظام الحكم بالخلافة اضمحل..فحصلت حروب الامام..ضد المسلمين…بالجمل ضد الصحابة طلحة والزبير..وزوحة النبي عائشة..وكذلك ضد الشام بمعركة صفين..ثم حفظة القران الخوارج…بالنهروان…وفشل الامام بادارة اموال الدولة..فعين قريبه ابن عمه ابن عباس..الذي سرق اموال البصرة ..ولم يعاقبه الامام ولم يقطع يده..ولم يستعد الاموال المنهوبة….وفقط عزله…. عليه وجد معاوية ان الحكم الوراثي..بديل عن الخلافة.. كما ان الشيعة يتبعون الوراثة لنسل الامام علي.. وكذلك نجد الصدريين جعلوها وراثة بعد الصدر الثاني لمقتدى الصدر.. والشيرازيين ايضا احتكروا الزعامة لعائلة ال الشيرازي.. فلماذا حرام على معاوية وحلال على شيعة ال ال الصدر وشيعة ال الشيرازي مثلا؟ علما بزمن حكم معاوية..لم تحصل فتن بين المسلمين..فالفتن بين المسلمين الكبرى ببروز الامام علي…فالمسلمين الذين خرجوا على عثمان..بايعو الامام علي لتنفجر فتن حروب الجمل وصفين والنهروان.(توضيح ضعف نظام الخلافة.. جاء بعد ان غزى المسلمين العرب من اهل الجزيرة لشعوب ودول تختلف ثقافتها وفكرها السياسي عن اهل الحجاز.. ورفضوا ان تختزل بالمدينة يثرب ومكة.. فقط تحت مسمى (صحابة ومهاجرين وانصار).. وال البيت.. وكانه باقي شعوب العالم لا قيمة لهم بالحكم..
ونسال :
لماذا (صدام) يعتبرونه بطل..و(بشار الاسد)..مهتلف..
الفرق بين الدكتاتور صدام..وبين الطاغية بشار الاسد..:
١. صدام اسقطه الامريكان..اي قوات خارجية..فتم تصويره. بطل وشهيد..بينما الاسد اسقطته المعارضة السورية..٢. صدام لم يهرب من العراق..٢٠٠٣ في حين الاسد هر وعائلته مع اموال طائلة..٢٠٢٥ .. ٣. صدام لم يستعين بمليشات وقوات من قوة كبرى ليهزم معارضيه…بينما بشار الاسد استعان بقوات دولة اجنبية ومرتزقه مليشات…من روسيا وايران حرس ثوري ايراني…وفاطميون الافغانية..وزينبيون الباكستانية ومليشة الحشد من العراق ومليشة حزب الله لبنان الموالين لايران..٤. صدام اعاد النازحين من نتاج قمعه انتفاضة آذار ١٩٩١ ..اما بشار الاسد بسوريا فلم يسمح بإعادة النازحين..فاصبحواضن المعارضين المسلحين..فاسقطوه ٢٠٢٥ ..٥. صدام لم يرفع شعارات طائفية ويجهر بها لتجنيد المليشيات وتاليب العراقيين على بعضهم.. في حين نظام بشار الاسد سمح برفع شعارات طائفية وجعل الشعب السوري بعضه ينهض بعضه الاخر.. 6. علما كلا من نظام البعث بالعراق وسوريا وصدام وبشار الاسد وحافظ الاسد..مجرمين طغاة دمويين ..لا يستحقون حكم دولهم..
. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم
