مظلوم عبدي: نرحب بالدعم الاسرائيلي لحماية الكورد في سوريا

تصريحات قائد “قوات سوريا الديمقراطية” بشأن الدعم الإسرائيلي

في خطوة لافتة، أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي عن ترحيبه بالدعم الإسرائيلي لحماية الإنجازات التي حققها الأكراد في مناطق شمال شرق سوريا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبدي خلال مقابلة مع مراسل شبكة “BBC”، حيث عبر عن استعداد قواته لأي دعم دولي يمكنه تعزيز حقوق الأكراد وحماية أمنهم في المنطقة.

ترحيب عبدي بالدعم الدولي

وقال عبدي في المقابلة: “نحن نرحب بأي شخص في العالم يمكنه المساعدة في دعم حقوقنا وحماية إنجازاتنا”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يشمل أي دعم قد تقدمه أي جهة. وأضاف: “اسمحوا لي أن أقدم إجابة عامة، نحن نرحب بالدعم من أي شخص”.

الدور المحتمل لإسرائيل في حماية الأكراد

وفي سياق متصل، أكد عبدي أن إسرائيل، بفضل قوتها ونفوذها في الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في حماية الأكراد من الهجمات التي تتعرض لها قواتهم وشعبهم، قائلاً: “إذا استطاعت إسرائيل منع الهجمات ضدنا ووقف قتل شعبنا، فنحن نرحب بذلك ونقدره”.

التطورات الإقليمية وتوسيع دائرة الدعم الدولي

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، ويستمر الأكراد في مواجهة تهديدات من تنظيمات وأطراف محلية ودولية، وهو ما يجعلهم يسعون لتوسيع دائرة الدعم الدولي لضمان حماية حقوقهم وتحقيق الاستقرار في مناطقهم.

إسرائيل والدور الإقليمي في الشرق الأوسط

يُذكر أن إسرائيل تعتبر قوة ذات نفوذ كبير في الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، وقد أثار هذا التصريح تساؤلات حول المدى الذي قد تصل إليه العلاقات المستقبلية بين الأكراد وإسرائيل في ظل هذه التصريحات الصريحة من قائد “قسد”.

2 Comments on “مظلوم عبدي: نرحب بالدعم الاسرائيلي لحماية الكورد في سوريا”

  1. هذه لحظات تاريخية في سوريا عموما و المنطقة التي تسيطر عليها قسد خصوصا، وما يقرره رئيس قسد اليوم سيحسم مستقبل سوريا، إما سوريا فيدرالية لامركزية يشارك الجميع في إدارتها، وإما تمهيد الطريق لعودة الدكتاتورية الى الحكم ولكن بصيغة اسلامية متطرفة مما يعني عودة التوترات والاضطرابات إلى المنطقة. في رأي الشخصي ان افضل قرار يتخذه زعيم قسد لقطع الطريق أمام مخطط منظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية لإقامة حكم شمولي في سوريا تسيطر عليه تركيا، هو قبول التعامل مع إسرائيل التي تعمل على عدم السماح لإقامة حكم دكتاتوري إرهابي على حدودها.

  2. خطوة في الاتجاه الصائب والصحيح المفروض كانت منذ عام 2012 ولكن لاغضاضة في الامر
    يجب الاسراع بمخاطبة نتنياهو ووزير دفاعه السابق والحالي باتخاذ اجرائات التعاون بالشكل الذي فيه حماية الجهتين والتبادل الاقتصادي والامني المتبادل للحفاظ على الكيانين الديمقراطيين في تلك المنطقة اذ لا يوجد غيرهما اي شئ او قوة او دولة تعطي الامال بالاطمئنان للعيش بالسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *