* المقدّمة
الحقيقة ليست بما يُصوّر أو يُقال بل بما يلتمس من أفعالِ ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
هل أقوال وأفعال المجرم والارهابي والخائن لوطنه والمدمر والمهجر لشيعته “حسن ألايراني” يعقل أن تكون تكليف رباني؟
فبالمنطق والعقل واللذين مع ألاسف لا وجود لهما في قواميس معظم المسلمين سنة وشيعة وبشهادة الواقع والتأريخ يعقل أن تكون كل هذه الجرائم والمبوقات التي إقترفها مع ميليشات ألولي السفيه الراحل واللاحق تكليف رباني ؟
والسؤال الخطير ؟
هل في التاريخ الإسلامي صورة مشابهة لَّهُم ؟
الجواب بكل بساطة نعم وهو ما سيصدم ملايين المسلمين وخاصة السذج والمغيبين الذين لا يعرفون شيئاً عن محمد ودينه (فهؤلاء صورة طبق ألأصل من محمد) ؟
فهو ألاخر إدعى أن كل ما يقوله ويفعله هو تنزيل وتكليف رباني {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي موحى} النجم -4 ؟
والسؤال المحير ألاخر ؟
كيف يكون وحياً من عند ألله وفي نفس الوقت تنزيل من جِبْرِيل (أيعقل هذا يا شيوخ وعقلاء المسلمين) ؟
وألانكى إدعائه أن كل الذين سيقتلون في سبيل ألله وفي سبيل دعوته (في غزواته) سيجازيهم ألله بأنهار خمر ولبن وعسل لابل وبغلمان وحور عيّن وألاقبح سيكون عليهم ديوساً؟
وهذا الوعد الشيطاني الكاذب كان ولم يزل سبباً في هلاك ملايين المسلمين في الدنيا وفي ألاخرى؟
{والغريب والعجيب أن لا شئ من هذا الكرم والعطاء ألإلهي لملايين المسلمات من ناقصات عقل ودين وإن إستشهدن في سبيلهم} ؟
فبالمنطق والعقل كَيْف لإله عادل وطاهر وقدوس أن يكلف لصاً وقاتلاً وغازياً وزانياً ومغتصباً لأراضي وأعراض ألاخرين بالدفاع عنه وعن دِينِه الجديد ؟
أليست هذه تهمة شنيعة ينسبها هذا المدعي لله الكلي الطهارة والحكمة والقدرة ؟
والكارثة أن ملايين المسلمين لا يرتضون الديوثة على أنفسهم وإن أدرت عليهم ملايين الدولارات ولكنهم مع ألأسف يرتضونها علَى ألله ، أليست هذه مفارقة عجيبة وغريبة يا عقلاء المُسلمين؟
تماماً كما يرتضي الشيعة اليوم مع ألاسف الدعارة والفسق والمجون من وليهم السفيه خميني وخامنئي كفتاوى تفخيد ألرضيعة وتحليل المتعة وتأليه القتلة والمجرمين ؟
* وأخيراً …؟
صدقوني لا حياة ولا نجاة ولا مستقبل لمن يسيرون وراء من قَال جئتكم بالذبح وجعل رزقي تحت ظل رمحي ووكلائه ، بل من قال أنا هو الطريق والحق والحياة ومن يتبعني لا يسير في الظلام بل تكون له حياة أبدية ، سلام ؟
لا توجد مقارنة بين شخصية عيسى (اليسوع الناصري) في التسامح والمحبة، وبين شخصية محمد الدموية الذي قال (نصرت بالرعب مسيرة شهر) وقد فسره الشيخ بن باز بأن هذا الرعب ليس خاصا به فقط بل بأمته حيث يجب عليهم أن يلقوا الرعب في قلوب أعدائهم وهم على بعد مسيرة شهر وذلك طبعا عن طريق جرائمهم وفتكهم باعدائهم دون رحمة. وهذا ما فعلته داعش تماما، فقد كانوا يتعمدون قطع رقاب ضحاياهم امام الكاميرات وينشرونها على الإنترنيت من اجل إخافة الناس. و كما فعلت ايضا حماس في هجومها على المدنيين في الثالث من أكتوبر عام 2023. عندما وقع اسيرا زعيم يهود خيبر ( كنان بن ربيع)، وهو زوج صفية بنت حيي بن اخطب، سأله محمد عن المكان الذي أخفى فيه أمواله، فلما انكر أن لديه اموال، أمر محمد بتعذيبه عن طريق وضع سيف حامية على صدره وكان كثيف الشعر وحيث بدأ يحترق ويحترق معه جلده، اية فظيعة هذه؟؟ وكيف يمكن لأي انسان نبيل ان يصدق ان هكذا مخلوق دموي هو اشرف انسان ظهر على الأرض ؟؟ والشيء بالشيء يذكر، فقد التقيت في بغداد بشيوعي مخضرم من محبي الزعيم عبدالكريم قاسم، وحدثني انه كان سجينا في قصر النهاية ايام ناظم كزار، وبعد تعرضه إلى علقات ساخنة من الضرب، جييء به إلى ناظم كزار في غرفته الذي ظن أن التعذيب قد نال من عزيمته، فقال له ملاطفا ( كواد ليش متصير ويانا وتطلع وتروح لأهلك؟)، وكان جوابه (انت ليش متصير ويانا ؟؟) مما اغضب ناظم كزار وجعل يشعل السجاير ويطفأها على صدره. اخيرا يبقى ان اقول بأن ذلك الشيوعي تم إطلاق سراحه فيما بعد، لكنه ظل يعتز باثار الحروق على صدره معتبرا اياها اوسمة فخر واعتزاز. لكن ماذا عن ضحية محمد (كنان بن ربيع)؟ هل اطلق سراحه وسمح له بالالتحاق بأهله؟ كلا فقد أمر احد جلاديه بقطع رأسه، ثم اخذ زوجته صفية سبية له، وتزوجها مقابل تحريرها من الأسر.
عزيزي الأخ قاسم كركوكي{١: أولا شكرا على المداخلة وتبيان الرأي ، ثانيا هل ما ذكرته أنا أو نت هو تجني على الاخوة المسلمين أم هى حقائق ووقائع دامغة وملموسة ، ثالثا إلى متى سيبقون متاجرين بهذه التجارة الفاسدة والعفنة والتي لم تجلب عليهم غير الكوارث والويلات (إنظر إلى الجولاني كيف عاد إلى أصله كسيده وولي نعمته أردوغان) والذي صدقني لو يكون مصيره بأفضل من مصير عبدالله المؤمن صدام والقذافي ، رابعا صدقني أنا لا أعتب على العرب ولإعراب المسلمين لهذه بضاعتهم بل على القوميات الأخرى وخاصة الكورد الذين لازال الكثير منهم الاسف يعشقون دين غزاتهم وجلاديهم ، سلام ؟
الاستاذ س. السندي:: المسألة حتما ليست بسيطة لان علاقة الدين بالإنسان ليست مثل اية علاقة اخرى كالقومية و اللغة المشتركة و القرابة، انها علاقة اكبر من كل هذه، إنها علاقة روحية مترسخة في وجدان الانسان خصوصا اذا كان قد نشأ في بيئة دينية ترضع بالشعارات الدينية و الآيات والطقوس والمناسبات الدينية. شرحت لإحدى قريباتي في احدى المرات-وهي بالمناسبة مثقفة خريجة جامعة- كل ما أعرفه ودرسته عن هذا الدين بالأدلة والمصادر، وكنت احثها على التأكد بنفسها من صحة معلوماتي، ولم تكن تجادلني في كل هذا لضحالة معلوماتها في الموضوع. وبعد شهر فوجئت بها وهي تنصحني وتحذرني بأن هنالك موت و حساب وعقاب وعذاب في نار أبدية!! هكذا خطف محمد عقول الناس جيلا بعد جيل، عدا الباحثين منهم طبعا عن الحقيقة، الحقيقة المرة.