قال وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، إنه يجب على حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم فوراً.
قال غولر: “يجب على حزب العمال الكردستاني وجميع امتداداته التي تعمل تحت مسميات مختلفة أن يقرروا حلّ تشكيلاتهم. يجب عليهم تسليم أسلحتهم فوراً ودون شروط. إن وقف إطلاق النار غير وارد على الإطلاق”.
وأكد غولر أن قضايا مثل وقف إطلاق النار -من طرف السلطات-، التي لم يتم إدراجها في النص-بيان عبد الله أوجلان-، لا ينبغي أن تُطرح على جدول الأعمال. لأن مثل هذا الأمر غير مطروح أبدًا.
ان وزير الدفاع التركي المغولي لا يعمل باستقلالية عن الطاغية أردوغان، وإنما هي سياسة أردوغان، والقصد من هذه العمليات هو تحذير قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا.
لا يمكن الوثوق بأردوغان، فهو «شر البرية» كما ذكره الله جل جلاله في كتابه الكريم. وقد قال ابن عاشور في كتابه التحرير والتنوير: معنى كونهم شر البرية “أنهم أشد الناس شرًّا”. فلم أقرأ في كتب التاريخ، أشد شرًا على المسلمين من مدعي الخلافة الإسلامية، الطاغية أردوغان.
فلولا المصالح الاقتصادية والمالية الشخصية لعائلة الطاغية أردوغان مع حكومة الإقليم في كردستان العراق، وخاصة تجارة ونقل النفط عبر تركيا، لما سكت عن حكومة كردستان في أربيل.
ان مشكلة الشعب الكردي طيبتهم وثقتهم المفرطة بالآخرين، وهي سبب انتكاساتهم، فقد قبل الزعيم ملا مصطفى بارزاني وقف الحرب مع الرئيس عبد الرحمن عارف عند تقديم الرئيس عبد الرحمن عارف نسخة القرآن الكريم الى ملا مصطفى بارزاني، وصدق الزعيم ملا مصطفى المجرم صدام حسين بموافقته على اتفاقية 11 آذار 1970 مع الحكومة العراقية.
ولم يتعظ عبدالله اوجلان المسجون في سجون الطاغية اردوغان من عدم التزام الطاغية اردوغان باتفاقية وقف إطلاق النار: 2013 – 2015،
فلا يمكن الوثوق بالطاغية اردوغان حتى ولو لبس لباس الأولياء والقديسين، فهو شر البرية، لا تمنحوا أصوات الشعب الكردي الى الطاغية اردوغان كي يعدل الدستور ويبقى رئيسا مدى الحياة، فهو اكبر عدو عنصري تركي للشعب الكردي.