القائد الكوردي عبد الله اوجلان اعلن الحل السلمي والعمال الكوردستاني اعلنوا وقف القتال تجاوبا لرسالة وامر قائدهم .. الكرة ” الحل السلمي ” اصبحت في ملعب تركيا ، ولكن ومع الاسف الشديد حكام تركيا لا يريدون ” السلام الحقيقي ” مع الكورد ولا يريدون تنفيذ خطوات ايجابية تجاه الحل السلمي وفي المقدمة الاعتراف رسميا بحقوق العادلة و المشروعة للكورد .. ولا تريد تركيا سحب جيشها ومعسكراتها ودباباتها ومدافعها من اراضي اقليم كوردستان و شمال شرق سوريا .. ولا تريد تركيا وقف فوري للهجمات و قصف القرى والارياف وقتل الانفس الكوردية البريئة .. حكام تركيا العنصريون و المصابون بداء الجنون لا يريدون الاستقرار في المنطقة ليرجع السكان الى بيوتهم ومزارعهم و اعمالهم دون قلق او خوف من عدوانهم وجرائمهم .. تركيا لم تبقى لديها اية حجة او سبب ” لاكذوبة الخطر ” على الامن القومي التركي .. على تركيا تحقيق سلام دائم مع الكورد وبناء الاخوة بين الكورد والترك في ربوع تركيا ، وليس الاستمرار بالتفرقة و المؤامرات و المكر والخداع لان كل شيء اصبح مكشوف امام الشعب الكوردي و العالم برمته .. على تركيا وقف فوري للعدوان والتهديد للكورد في محافظة دهوك و الادارة الذاتية في شمال شرق سوريا وقواتها ” قسد ” .. من جانب اخر على حكومة بغداد والحكومات العربية وخاصة السعودية وقطر والامارات وقف الدعم لحكومة جولاني الارهابية في دمشق وعلى تلك الحكومات دعم السلام الحقيقي في سوريا ، و الوقوف مع حقوق كافة المكومات السورية ومنها حقوق الشعب الكوردي العادلة و المشروعة ، وبناء حكم فيدرالي في سوريا وليس حكم ارهابي فاشي .. ان استخدام حكام تركيا لغة التهديد والحرب مع الكورد لا تنفعهم و بلا نتيجة وبلا انتصار .. فلا انتصار في الحرب والعدوان مطلقا و ابدا.. السلام الحقيقي هو الاساس لحل المشكلة الكوردية في تركيا وسوريا وقبل كل شيء ( الاعتراف بحقوق الكورد ) .. تركيا لاتزال تشن هجمات وتقصف مساكن و مناطق الكورد في اقليم كوردستان وفي شمال شرق سوريا وتريد من الكورد ( القاء السلاح ) ليساق بهم كعبيد الى سجون وزنزانات التعذيب والاعدامات في دياربكر و انقرة و دمشق الجولاني الارهابي .. على الكورد في جميع اجزاء كوردستان ” الحذر الحذر الشديد ” من نوايا الخبيثة والفاسدة لحكام تركيا العنصرين و الشوفينين الطغاة و الجولاني الفاشي .. على الكورد ” وحدة الصف ” ، و رفض اوامر تركيا وعدم الخضوع لاملاءاتها الارهابية الظالمة .. على الكورد تقوية العلاقات مع امريكا ودول اوربا الموحدة و الدول الصديقة في المنطقة … على حكومة بغداد وحكومة الاقليم الابتعاد عن اي حلف مع اعداء العراق و الكورد .. على التحالف الدولي اتخاذ موقف اكثر شدة من تركيا واجبارها على وقف فوري للعدوان والتهديد للشعب الكوردي .