مدير المرصد السوري: العمليات الانتقامية والإعدامات الميدانية لا تزال مستمرة، في الوقت الذي تستقبل أحياء السنة في الساحل السوري أبناء من الطائفة العلوية.
ما يتم الترويج له حول سبي النساء العلويات، هو عارٍ عن الصحة.
830 شهيداً مدنياً من الطائفة العلوية، فيما تم تهجير عشرات الآلاف منهم وإحراق منازلهم، بالتالي يجب محاكمة الجناة بتهمة ارتكاب جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
محافظة طرطوس: تعرضت بلدة حمام واصل في ريف بانياس لتصعيد عسكري، حيث اندلعت النيران في مناطق عدة، مع تحركات عسكرية مكثفة من جانب إدارة العمليات العسكرية التي دخلت البلدة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الدبابات وصلت مشارف البلدة، فيما تعالت أصوات القصف وإطلاق الرصاص في كل مكان، وسط حالة من الهلع انتشرت بين السكان.
وفي سياق متصل، تعيش قرية بيت العتيق في ريف القدموس أوضاعاً مأساوية، حيث تشهد قصفاً مدفعياً من دبابات غرفة إدارة العمليات العسكرية، الأمر الذي أدى إلى احتراق المنازل. وسط محاولات يائسة من الأهالي لحماية أنفسهم ومنازلهم، فيما تم فرض حظر تجوال كامل على البلدة، بالتزامن مع تمركز رتل عسكري في محيط القدموس.
وفي ظل مايحدث، يوجّه أهالي حمام واصل وبيت العتيق، نداءات استغاثة عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤكدين أنهم ليسوا جميعاً من أتباع جيش النظام البائد، مطالبين القوى الأمنية بالتدخل الفوري للنظر في أوضاعهم وتوفير الحماية لهم.
وتأتي هذه الأحداث في سياق استهداف غرفة العمليات العسكرية، في الساعات الماضية، مناطق في ريف بانياس بهجمات متواصلة باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية، مما أسفر عن موجة من الذعر في صفوف المدنيين. وبحسب المعلومات، فقد استهدفت الطائرات المسيرة بشكل مباشر المناطق الجبلية والحرشية.
كما تعرضت مناطق في ريفي اللاذقية وطرطوس لقصف مكثف بالدبابات والطائرات المسيّرة من نوع “درون”، تركز على عدة مناطق، هي: طريق بانياس القدموس، الحطانية، تعنيتا، بارمايا، الرويمية، المزيرعة، الرميلة، مزار القطرية والقويقة بريف اللاذقية، مما دفع الأهالي إلى إطلاق نداءات استغاثة في محاولة للنجاة من القصف العشوائي.
وفي سياق متصل، بدأت قوات غرفة العمليات العسكرية بحملة تمشيط بحثاً عن المجموعات المسلحة التابعة في جيش النظام البائد في ريفي اللاذقية وطرطوس.
وتأتي هذه العملية ضمن الحملة العسكرية التي شنتها قوات وزارتي الدفاع والداخلية في عدة مناطق بالساحل السوري لملاحقة المسلحين الذين هاجموا القوى الأمنية يوم الخميس الماضي.