تزداد مخاوف السلطة الجولانية في دمشق من ردود أفعال الشعب و المكونات السورية بسبب القتل الطائفي الذي يتعروض الية من السلطة الطائفة العربية السنية للجولاني. و لمنع ذلك الامتداد قامت السلطات بقطع الاتصال بمنطقة درعا جنوب سوريا خوفا من تنسيق محممل بين الدروز و العلويين اللذان صدرت بحقهما فتاوي سلفية تجيز حتى سبي نسائهم و ليس فقط قتهلم.
في هذه الاثناء أعترفت قيادة الجولاني بأستمرار مقاومة العلويين للمجازر التي يتعرضون لها و قامت قوات العلويين ليلة أمس بهجمات على ارهابيي الجولاني من الجنسيات المختلفة الذين منحهم الجولاني الجنسية السورية و بسطوا أيديهم على الطائفة العلوية الان ولا حقا على الدروز و الكورد أيضا.
فحسب النظام الجولاني فأن العمليات الأمنية في طرطوس وجبلة واللاذقية مستمرة. و قام الجولاني بأرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الجولانية.
فيما كشف مصدر أمني في اللاذقية أن القوات الأمنية أفشلت هجوما للعلويين على شركة “سادكوب” للمحروقات.
وأفاد تلفزيون سوريا الأحد، بتجدد الاشتباكات بين قوات الأمن و العلويين في ريف اللاذقية، فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية أن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس؛ بهدف ضبط الأمن، وتعزيز الاستقرار، وإعادة الهدوء إلى المنطقة.